شبكة ذي قار
عـاجـل










لن تتوقف أوتعجز الأقلام عن فضح وتعرية وإدانة ونبذ السلطة الفاشية وبرلمانها النازي بكافة فصائلها وأحزابها العميلة لإيران ونظامها النازي الدموي , بسبب فسادها وإستبدادها وخيانتها وتآمرها ودمويتها ومواقفها الدنيئة إتجاه الوطن وأبنائه وثورتهم ثورة اكتوبر العادلة وممارسات أجهزتهم الأمنية الدموية اللقيطة وقمعهم للمتضاهرين وسفك دمائهم دون توقف.وتوقف الأقلام لاسمح الله وعجزها عن الكتابة ستنطلق بدلها الحناجر والاستعداد للمقاومة لوضع حد لإستهجان وتهور وطغيان وإستبداد السلطة النازية أمام العالم وأعمالها الشنيعة والقذرة وفضح خفاياها وتآمرها على الوطن وأبنائه منذ وصولها محمولة على عربات أسيادها منذ عام ٢٠٠٣ عام إحتلال الوطن العزيز ولغاية يومنا هذا إن أحداث الوطن لم تكن ضاهرة من المضاهر وإنما مخطط وأهداف كرست الأجهزة المخابراتية الأمريكية والصهيونية والصفوية ومنها خليجية جميع طاقاتها وإمكانياتها للإطاحة بالوطن ولم يتوقف هذا المخطط عند الاحتلال فقط وإنما المناهج التدميرية التي حيك نسيجها في أقبية الصهيو صفوية الخليجية التآمرية حيث كانت ولازالت إنعكاساتها سلبية وخطيرة على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والامنية والتربوية في الوطن مما حولت ضروفه إلى ضروف متشابكة دون حلول , وكما أخضعت البلاد برمتها إلى الإستبداد وعزلت تطلعات أبناء الوطن نحو مستقبلأ أفضل وبقيت جميع المعانات دون مراجعه أو تدقيق أو معالجة وكما أصبح الوطن مرتعا للجواسيس والعملاء وللإجهزة المخابراتية الدولية والخليجية وساحة لتصفية الحسابات منها العسكرية , أما مخطط الاغتيالات فلا زال جاري على قدم وساق دون إتخاذ أي إجراء قانوني لحماية المواطنين من مناهج التصفيات التي تديرها فصائل القادمين من إيران وغيرها , وكما استغلت واغرقت أسواق الوطن الإستهلاكية ببيع المنتجات المنتهية صلاحيتها لغياب رقابة الاستيراد وصلاحية المنتجات , ناهيك تصريف الأدوية المنتهية صلاحيتها وبيعها لمذاخر مشبوهه بواسطة بعض الصديدليات المتعاقدة مع رموز السلطة لغرض الربح المالي لغياب الرقابة الصحية وتحديد صلاحية الأدوية وحتى السرطانية منها.أما البنوك وبدل من أن توفر خدماتها للمواطن العراقي بمنح و تسهيل القروض لمن هو بحاجة لها دون أرباح أو بأرباح نسبية , راحت تدعم التومان الصفوي بسبب المقاطعة ألتي فرضت على النظام في طهران وتحويل الأموال الى بنوكها دون العودة إلى مصلحة الاقتصاد العراقي وحاجة الوطن للعملة الصعبة.

أما المصارف الأهلية والحكومية التي تتعامل مباشرة مع البنك المركزي العراق لم تختلف بتعاملها الخفي الذي يصب بمصلحة النظام الدموي الصفوي في طهران بل راحت تكرس طاقاتها المصرفية بما يخص العملة الصعبة بتوفيرها وتحويلها إلى إيران ايعازا من السلطة ومن البنك المركزي العراقي والخاضع أصلا الى الكتل والتيارات والأحزاب السياسية التابعه والعميلة , ناهيك عن تهيئة الاسواق للمنتجات الايرانية وحتى المنتهية صلاحياتها لإنعاش أوضاع المزارع الايراني الصفوي وإهمال محاصيل المزارع العراقي رغم الجودة وإغراق الأسواق بالبضاعة الإيرانية والذي تسبب بأضرار جسيمة إلى المحاصيل العراقية حيث اتلف الكثير منها أمام أنظار السلطة لعدم أمكانية تسويقها او عرضها في الأسواق العراقية دون تعويض أو إتخاذ إجراء تجاري مناسب بهذا الصدد يتماشى ورغبة المستهلك ومصلحة المزارع العراقي ألتي إنتهكتها السلطة وتعويضه الخسائر التي نتج عن ممارسات السلطة الخاطئه وعدم إستقلالية قرارها السياسي وغيره , إن مالم يتحقق فعلا أو ماهو يجب تحقيقه لايدعوا إلى التساؤلات والقلق فحسب , وانما يتطلب التدقيق والمعالجة ومثل تلك المنهجية ليست ضاهرة من المضاهر مثلما عبرنا عنها , وإنما مخططا ونهج يراد منه تحقيق الكثير من الأهداف المعادية , , إلا واحد منها لم تتمكن السلطة من لوي ذراعه أو إجهاض خندقه ألا وهي الإرادة الجماهيرية وصمودها والهدف من ذلك تعطيل مسيرتها وتمييع رغبتها من أجل التغيير .. تغيير الواقع وإحلال واقع محله والانتقال الى مرحلة الاستقلال السياسي دون تبعية ولإسترداد الوطن هيبته وتسخير جميع الطاقات والإمكانيات البشرية والمادية لبناء الوطن وعلى يد أبنائه المخلصين والأوفياء والتصدي لفساد السلطة وإنهاء دور عمالتها والخروج من الأزمات المتعاقبة ألتي أهلكت البلاد وحسم جميع التناقضات التي تعتبر عاملا ملحا ومسألة مشروعة تقره جميع القوانين والأعراف

وبما أن السلطة ورموزها ماضية بنهجها الفاشي دون أخذ مصلحة الوطن وأبنائه عين الاعتبار يتحتم على جميع القوى متابعة ممارساتها الدموية وفضح فسادها المستمر , وان لم تكتفي رموزها بهذا القدر سنتشرف بإختيارنا الخندق المقاوم إضافة الى الإعلامي لمقاومتها ولوي ذراعها والتصدي لمحاولاتها وبكل وسيلة في حالة أن القلم لايوفي بالغرض بعد أن إستخفت بالثورة وشبابها , وكما يجب ان يتأكد للسلطة ان تخطي الجماهير والغاء وجودها والغاء كلمتها وتطلعاتها سيضاف إلى فشلها السياسي وفشلها في الإنجازات.لذا ندعوا السلطة ان تتسم بلغة العقل وآن الآوان بأن تتخذ قرار التنحي وهو القرار السليم لكنه لايضمن عدم مثولها أمام المحاكم العادلة لدفع ثمن إجرامها وفسادها وخيانتها وعمالتها وبيع الوطن وهدر كرامته.





الاثنين ٢٤ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة