شبكة ذي قار
عـاجـل











أيها المناضلون أيها العراقيون النشامى ..

إن أوضاع الوطن العصيبة والمريرة والتخبط السياسي لنظام السلطة الفاشية المتواطيء والكسيح الذي أنهك الدولة برمتها وإنتشار الفساد والرشوة وتعطيل الكثير من المناهج والبرامج سببه الأول والرئيسي هو عدم كفائة الساسة بأدارة شؤون الدولة وثانيا لأفتقارهم إلى الوطنية والوفاء الى العراق .. أماانعدام الاوضاع الصحية والتعليمية وفقدان الحالة الأمنية وإتساع الجريمة والإقتتال من أجل المصالح من قبل التيارات والميليشيات والأحزاب وسقوطها في صراعات خطيرة حفز القوى الطامعة والمعادية والقوى المنفعية منها نظام طهران المعروف بعدائه للوطن وأبنائه على استغلال الفجوات والفرص والفوضى والذي كان ينتظرها بلهفة لكي تتحول الساحة العراقية الى صراع دموي دون توقف بعد أن استهدفت وافرغتها رموز السلطة من القوى القومية والوطنية لتمرير السياسة القمعية لكي تتماشى الاوضاع المأساوية مع مصالح تلك القوى المعروفة بدمويتها وعدائها للعراق وأبنائه ودور تلك الارهاط نازية الابعاد والمآرب وإقدامها على تصفية الكوادر المثقفة والعلمية , والكوادر القومية والوطنية وغيرها التي لازمت خندقها الوطني ووقفت ضدالاحتلالين الامريكي والايراني وضد مشاريع التصفيات الدموية وقفة مشرفه للدفاع عن الوطن وكيانه وأبنائه

ايها الاخوة
لقد أثبتت تلك الأنظمة الفاشلة والعميلة لايمكن لها أن تقود دولة مثل العراق لانها تفتقر إلى الوطنية والإخلاص أولا.وثانيا أن تلك الفصائل ماهي الا صنيعة الدول المعادية حيث ترعرعت على منهجيتها وأمتزج دمها بدم النهج النازي والمعادي لفصائل النضال وخندقهم الحر .. ورغم معاناة شعبنا لم يفاجأ الوطن وأبنائه من تلك المواقف والأبعاد ومواقف الخونة والعملاء ومن لف لفهم , حيث التقت مصالحهم ومآربهم بخندق واحد بعد أن حيك نسيج تآمرهم بأقبية الكيان الصهيوني مباركة من الدائرة الامريكية ونظام طهران الفاشل , .. كما لعبت الصهيونية دورا خبيثا بتمزيق الأمة ونحر شعوبها بل راحت تعزز من مخططاتها بتحريك فصائل منبوذه عميلة متصهينة مرتبطة منذ ولادتها بمنهجية الأنانية والعمالة كللت مسيرة حياتها بالعيش على حتاحيت الموساد ونهج النظام الايراني الدموي , سعت ولازالت لتقطيع الجسد العراقي ونحر ابنائه من الوريد الى الوريد.

ياأبناء العراق الغيارى
لقد عرفت أمريكا وكيانها الصهيوني بأنهم سرطان الأمة والنظام الإيراني أورامه , ولايخفوا على المناضلين والاحرار أن الحضور الفارسي المستمر وقواه المجرمه فوق الأراضي العراقية ماهو إلا محاولة لالغاء الدولة العراقية والغاء كيانها وسيادتها وكرامتها , وهذا مايؤكد لجميع من غابت عنه أبعاد النظام الدموي الإيراني وسار بركبه والتصق بمنهجية حكامه والذي بني على تلك المطامع والتوسع دون حدود وهذا لايختلف عليه اثنان

ايها الاخوة ايها المناضلون
صحيح أن مراحل التدهور التي تعرض لها الوطن وأبنائه بسبب الإحتلالين الأمريكي والإيراني حجم ثقل وإمكانية وقدرات القوى المناضلة ’ أما الصراع المستمر وجريان الدماء دون إنقطاع تسبب بالتأكيد دون شك بإضعاف مصادر القوة وتسبب ببعثرة الرؤى كما تسبب بعجز الخندق المواجه وإضعافه , ولكن وبالرغم من تلك المعاناة فإن الارادة القوية لابد من النهوض بها مرة اخرى وبهذا الخندق لحشد القوى الحرة بعد أن ازدحمت الأصوات وأمتزجت مع إرادة المطالبة في التغيير لإنقاذ العراق من الأوضاع المأساوية وتحقيق أمن ورسم مستقبل الوطن وإنهاء تلك المرحلة العصيبة والدامية وتحويلها الى مرحلة النمو والتطور بعد أن وصلت إلى طريق مسدود بسبب السياسة الخاطئة المتخبطة من قبل عملاء إيران وعملاء الدائرة الأمريكية وطفلها المدلل الكيان الصهيوني.أما استباحة الوطن وأرضه وكيانه من قبل تلك القوى التي أقدمت ومنذ احتلال الوطن على نحره وتمييع إمكانياته وقدراته مساهمة من نظام المعممين في قم وطهران لم تكن عن محض الصدفة وإنما مخطط ثلاثي إيراني فاشي وأمريكي دموي وصهيوني نازي

أبناء العراق الأوفياء.أيها الأحرار
بعد أن عجزت حكومة الإحتلال في العراق وفشلت فشلا ذريعا بإدارة الدولة وإفتقارها إلى الكثير من المعايير وعطلت جميع المناهج التعليمية والصحية وتفشي الأمراض الخطيرة دون إتخاذ أية إجراءات وقائية صحية وغيرها وإنعدام التخطيط بما يخص البرامج الاقتصادية وتعطيل المشاريع الحيوية والانمائية وفشل الحكومة بوضع خطط استثمارية شبيه بالدول الاخرى ولإهمال إمكانية الحفاظ على العملة الصعبة لإستغلالها لغرض بناء البنية التحتية وفقدان السيطرة على الأسواق والأوضاع التجارية وإنعدام الحالة الأمنية التي تسببت بإتساع الجريمة والقتل والإختطاف وإتساع العطالة والبطالة , ومغادرة الكادر المثقف أرض الوطن لأسباب عديدة منها الاوضاع الامنية المفقوده وانتشار المخدرات والعوز المادي وهجرة الكثير من الأيادي العاملة بحثا عن الأمن والإستقرار ولقمة العيش والتكوين المستقبلي حيث يفتقر الوطن اليوم إلى تلك الأيادي وتلك العقول النيرة ألتي غادرت الوطن مرغمة للبحث عن العيش والحياة الآمنة يؤكد فشل تلك الحكومة في العراق وتخبطها وإهمالها الإداري المستمر ..

أيها الوطنيون الأوفياء أيها الأمجاد.إن محاولات التعتيم من قبل بعض العملاء في الداخل والخارج على تلك المعاناة وخصوصا من له مصالح مادية أو سياسية وحتى العناصر التي كانت تنتمي إلى بعض الأحزاب المحسوبة على القوى الوطنية تجري عمدا خدمة لمصالحها بعد أن إنضمت الى خندق العملاء بتوجهات مغلوطة وذهنية ذات الطابع المنفعي والمصلحي , أما خطاباتها المستمرة والذي أفقد مصداقيتها لم تشبع جائعا .. لذا نجد أن الضرورة الملحة لإيقاف المجازر الدموية والقضاء على الفساد والأوضاع المتردية والقضاء على الجريمة المفزعة وإيقاف أعمال الترهيب والترعيب , بوضع حد للقوى الأجنبية المتواجدة على أرض الوطن وجواسيسها ومرتزقتها منها الأمريكية والإيرانية والصهيونية ومنها قوى خليجية التي تحاول نقل الصراعات على أرض العراق لتوسيع رقعة الخلافات من خلال منابرها اللئيمة والمتشددة وغيرها من الدول الاقليمية المجاورة التي لها مآرب ومطامع تختلف بمقاصدها وأبعادها ودول عالمية لها منافع إقتصادية وجر الوطن إلى ابرام إتفاقيات وعقود ربحية تجرد العراق من حقوقه ومصالحه منها أمريكية وغيرها مثل العقود العسكرية الطويلة الأمد هدفها إنهاك الوطن اقتصاديا.وبعثرة إمكانياته وطاقاتها ألتي شيدت إلى ماقبل عام الاحتلال عام ٢٠٠٣

لذا تحتم الضرورة وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة والدامية وبعد أن ضاعت جميع الحلول وإستمرت السلطة بممارساتها الدموية والإجرامية بحق الوطن وأبنائه تحتم على جميع الأوفياء والمخلصين للوطن بتشكيل وإعلان حكومة إنقاذ وطني من قبل القوى القومية والوطنية المخلصة لانهاء تلك المرحلة الخطيرة التي يتعرض لها الوطن وأبنائه , مساهمة من قبل جميع القوى الخيرة وحتى الدينية الغير متشدده الوفية للوطن العراق وليس لغيره والرافضة للإحتلال والتواجد الأمريكي والصفوي الفاشي وغيره وإعادة هيبة وكرامة وإستقلال الوطن ليأخذ دوره بين الامم وإسترداد مكانته.أما الوفاء فهو للوطن العراق فقط وليس لغيره





الثلاثاء ٢٥ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة