شبكة ذي قار
عـاجـل











منذ إنطلاقة الثورة الشبابية السلمية في الوطن المغتصب ومن اليوم الأول من شهر إكتوبر عام ٢٠١٩ لم تتوقف الأعمال البربرية والنهج العدائي الدموي للسلطة وأجهزتها الأمنية وممارساتها القمعية ضد أبناؤنا في الوطن الجريح المطالبين بحقوقهم المشروعة , حيث كان ولازال الهدف المباشر لسلطة الاحتلال وتنفيذ عصاباتها الإجرامية أساليب الغدر , هو إخماد الثورة بعمليات قتل وإراقة دماء جائرة بحق كل من حاول رفع مطالبه ونادى بحقوقه , ولم تكتفي السلطة بتنفيذ هذه العمليات الهجومية الإرهابية المسلحة ومنها المفاجئة والمباغته للمعتصمين السلميين وفي جميع انحاء الوطن الجريح

لإبادتهم بل راحت تنفذ برامج اخرى بواسطة عملائها المندسين بتشخيص المعتصمين والمعتصمات من شابات وشباب الثورة للإنقضاض عليهم وتصفيتهم على الفور وحتى أمام عدسات من تواجد من مصورين وصحفيين في سوح وميادين التضاهر والإعتصامات

أيها النشامى.إن الهدف الرئيسي للسلطة وأحزابها وتياراتها وعملائها تصعيد عمليات القتل وفرض سياستها القمعية بكل ثمن من أجل الاستيلاء على القوى المعارضة لتلك السياسة الهمجية والبربرية وتفكيك خندقها المتضامن بدل من النظر بمطالب وحقوق أبناء الوطن , وكما إصطنعت السلطة الكثير من الأحداث والإتهامات وتنسيب ممارساتها الى شباب وشابات ألثورة لالغاء وتشويه هوية الثورة السلمية والنزيهة ومطالبها وحقوقها العادلة.ناهيك عن إستعمال العنف من قبل العصابات الماجورة والأجهزة الأمنية المجرمة بأساليب متوحشة وقتل متعمد ومقصود ومزاولة أعمال الإرهاب بشتى أنواعه ضد شابات وشباب ثورة إكتوبر المستمر الذي رافقها ومنذ إنطلاقتها ولغاية هذه اللحضة

شابات وشباب ثورة إكتوبر الأوفياء.إن المتتبع للأحداث السياسية وغيرها في الوطن الجريح لايمكن أن يتجاهل الدور الفاشي والدموي الذي لعبته القوى الإقليمية داخل الوطن , وخصوصا الدور المجوسي الإيراني وعصاباتها وفرض القيود على الوطن لإرتباط السلطة بهذا النفوذ الفاشي قبل إحتلاله وبعده ولازالت وحتى دورها بمحاولات قمع الثورة والمساهمة بإراقة دماء شبابها , أما الأحداث والتطورات الداخلية وطبيعة الضروف المرعبة التي يعيشها شعبنا داخل الوطن ماهي إلا صنيعة إيرانية قبل أن تكون أمريكية بمساهمة السلطة الفاشية التي ساعدت على تطوير الأحداث ودمويتها , وليس بسبب منهجيتها الرديئة فحسب وإنما بسبب عدم وعيها السياسي وإنحدارها إلى الوعي المتطرف والطائفي الذي قربها إلى العهود الجاهلية التي زرعت بذور الخلافات بين تكوينة المجتمع العراقي قام على تجديدها كلما هدأت النظام الصفوي الايراني وكلما التقت الطوائف لنبذ الخلافات وإنهاء الإقتتال الذي مولته بعض الأطراف المحلية ومنابرها الرذيلة والسلطة والقوى الأقليمية التي تجد مصالحها في تلك الصراعات وتفاقمها ناهيك عن الدور الخليجي الذي لايستقر إلا بسيل دماء العراقيين

أبناء العراق ألأبي.إن إنتزاع الوطن العراق من مخالب السلطة المتهرية أصبح ضروريا وإيقاف حملات الإبادة المجرمة أمرا ملحا , وهذا بالتأكيد لايتحقق إلا بإنشاء خندق وطني يضم كافة القوى الشبابية تحت شعار أوفياء الوطن أهدافها موحدة وشعارها شعار الإستقلال وعزل السلطة وإخراج القوى الأجنبية والخروج من جميع الإتفاقيات والمعاهدات المدنية والعسكرية وإخضاع مايتبقى منها لمراقبة الدولة وإعادة النظر بها التي لاتتعارض مع مصلحة الوطن وأبنائه وموارده.وحث القوى الشبابية على إنتخاب من يمثلها ويحضى ثقتها لتمثيلها وعقد مؤتمر شبابي تحت السرية وعاجل بإسم (( مؤتمر الخلاص )) الشبابي دون عزل أوتهميش القوى الشبابية الاخرى التي لها رؤى سليمة ووفية للوطن وليس لغيره , للخروج من الأزمة الدامية وإنتهاكات السلطة المستمر والانتقال بالوطن الى مرحلة اخرى

وإبعاد أبنائه عن من له أرصدة إرهابية ودموية .. والقضاء على عاهات الوعي المتطرف والذي هو ولادة المنابر والذهنية الصفوية المجوسية سوف يساهم بإعادة الوطن إلى هيبته المفقوده





الاربعاء ٤ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة