شبكة ذي قار
عـاجـل










ان ايران الغازية المسيطرة على مقدرات العراقيين جندت فصائل مليشياتها القذرة لتنفيذ اجندتها في العراق لتحقيق اطماعها الاستعمارية وبعد استهلاك ادوارها القذرة بمن سلطهم على شعب العراق العظيم لم يبق في يدها سوى المرتزق مقتدى الصدر وها هو الآن يلعب دوره القذر في ضرب الثورة العراقية البطلة من داخل ساحات التحرير قائد للفصائل القذرة مقتدى الذي في نهاية سطره كمرتزق ايراني جاء دوره ليكون المفخخة الأخيرة في ترسانة اطماعها في العراق وعليها ان تفجره قبعات زرقاء في شوارع وساحات الأنتفاضة الوطنية فكان الأكثر جاهزية للأنتحار الأخلاقي والأجتماعي وسيبقى نقطة سوداء في ذاكرة العراقيين.

ان الأنتفاضة الوطنية جاءت كضرورة ملحة لتحرير الوطن وثرواته المسروقة من ذوي عاهات التخريف والشواذ التابعين لولاية الفقيه المجوسية حيث اصبحت قادرة على تجاوز ارهاصات مقتدى الملوث بالأدوار القذرة المكبل بملفات فساد وارهاب خطيرة , فاصبحت خياراته محاصرة بين ان يكون قاتلاً او مقتولاً خيارات صعبه جعلته مستسلماً للأرادة الصفوية التي جعلت منه مجند ايراني لا خيار له الا ان يضع ادواره القذرة تحت تصرف ولاية الصفوية الجديدة

نعم مقتدى العجمي قد يلحق الضرر ويسبب الأذى للثورة لكن الثوار سيدفعون ضريبته دماء وارواح ليبقى الوطن لاهله الشرفاء والثوار الاحرار.وسيسقط الارهابي العجمي مقتدى في مزابل الخيانة والعار اما الثورة فروافدها شعب بكامله ولقدأستيقظ فيهم تاريج الأجداد انه العراق اشرقت حضاراته شموساً في ساحات التحرير.





السبت ٢٨ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الثائر العربي الحيدري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة