شبكة ذي قار
عـاجـل











إننا في الوقت الذي نحذر جماهيرنا وشباب وشابات الثورة المباركة , من لعب ومراوغات السلطة ومن أساليبها ننذر الأجهزة الدموية والميليشيات المجرمه بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنكشف جميع ممارساتها وأفعالها وما إرتكبته من أعمال منافية وخارجه عن القانون والأعراف الإنسانية.ولما كانت هذه الثورة مطلبا ضروريا وملحا لهذه الجماهير يحاول البعض إخمادها , أما الآخر فقد ركب موجة الوطنية المزيفة محاولا قطف ثمار الثورة وإستلام انتصاراتها والسير بها نحو الإتجاه المغلوط للإعادة الى الأوضاع المرفوضة بوجه جديد وثور آخر ثوب الإسلام الظاهري وقناع آخر لايختلف عن الأقنعة القديمة لينجح مرة اخرى وبطرق ملتوية وماكره بطريقة الخطب الموهومة والمنابر المتجولة لكي تبقى تلك السياقات بمحتواها ونواياها وأبعادها وأهدافها

لن تخمد الثورة ولن تسرق أهدافها ولن ينحرف مسارها كما أرادها لها البعض .. إنها ثورة بمعانيها ومطالبها وعدالتها وأهدافها وقيمها وبأبناؤها الشجعان , .. إنها ثورة بمعنى الكلمة , لقد أنذرنا السلطة وجميع رموزها ومن كان على رأسها ويتزعمها وقناصيها من زمر فاسدة وميليشيات ذليلة ورخيصة بمن فيهم مرتزقة نظام طهران الدموي ومن إتخذ من المباني الشاهقه كمخبأ لقتل شباب الثورة وناشطيها بأننا سنكشف لجماهرنا أبعاد ممارسات السلطة التي لاتنطوي علينا ومهما كانت شعاراتها الكاذبة ووعودها وعويل منابرها , وسنلجأ إلى القانون الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية والعربية والمحامون والقضاة والأحزاب الحرة والحكومات الوطنية وتقديم الأدلة والصور والبراهين والمطالبة بفتح تحقيق بذلك وتقديم الجناة إلى العدالة وممارساتهم ضد شعبنا

ومنهم المجرم الدموي مطر العبودي الملقب أبو منتظر الحسيني والمقرب من إطلاعات الايرانية وهوضابط برتبة لواء أو فريق في الجيش العراقي حيث أوكلت له مهمة قتل الشباب وإعطاء الأوامر باغتيالهم وسفك دمائهم كما سنتابع نشاطه الدامي من خلال مراقبينا للأحداث داخل الوطن لتقديمه إلى المحاكم لينال عقابه كمجرم وقاتل وخائن للوطن والمرتزقة الإيرانية ونشاطهات المعادي للوطن وأبنائه منذ اليوم الأول من إحتلال الوطن يليها النشاط الدموي ضد الثورة الشبابية يوم ١.١٠.٢٠١٩

لقد تركت السلطة باب الأزمات مفتوحا على مصراعيه دون وضع خطة تعديل إو إنقاذ أو خطة بديل لافتقارها إلى الكفائة الإدارية والتخطيط والكفائة السياسية الوطنية المخلصة التي ممكن من خلالها إستعادة أو الحفاظ على بعض المناهج التي تسيبت بعد إحتلال الوطن وأهملت أهمالا كليا ومقصودا ومتعمدا دون النظر بضروريتها للمواطن العراقي ومنها التسيب الصحي وهروب ونزوح الكوادر الى خارج الوطن للأسباب الأمنية الخطيرة , ثانيا التسيب في التعليم وجودته وإنتشار الرشوة مما أثر على المستويات العلمية والدراسية والتقدم , ثالثا خطورة الأوضاع الأمنية مما تسببت بتفشي وإتساع حالات الإختطاف والقتل المتعمد وتهور القتلة والمجرمين واللذين أحتلوا شوارع المدن في الوطن ناهيك عن إنتشار المخدرات وإستغلال الإنحلال الأمني في العراق من قبل تجارها والسماسرة وانتشار دور القمار والروليت والذي سيؤثر على بيئة وعادات وتربية الجيل وتقاليد المجتمع العراقي الآن وفي المستقبل بعد أن افلتت الأمور في الإتجاه السلبي وتحولت الأوضاع إلى مأساة وعوز حيث يسرح الكثير من الأجانب داخل المدن ويمرح دون مسائلة قانونية أو إنضباط قانوني للحفاظ على حياة وسلامة المواطن العراقي

لقد دفع بشباب الوطن الكثير من العوامل وإعلان ثورتهم المباركة , .ثورتهم الإحتجاجية السلمية والمطالبة برحيل النظام حق شرعي وحق عادل لعجز النظام وعدم قدرته على إمكانية تمييع وتذويب الأزمات ألتي أوصلت الوطن وشبابه والمواطن العراقي برمته إلى طريق مسدود .. ومن هذا الجانب لم يبقى سوى خيارين أولهم أما القبول بتلك الأوضاع المتدهورة والمأساوية وهذا يعني موت الحياة في الوطن .. أو الوقوف بوجه النظام الفاشي وإنهاء حالة العوز والتذمر وحالة الفساد وردائة الأوضاع منها البطالة والعطالة وحالات الإختطاف والمساومة والقتل والرشوة ووضع حد للطائفية التي لعبت دورا خبيثا وتسببت بإقتتال الأخوة والقضاء على منابرها التي هلكت ومزقت وحدت طوائفهم بعد أن أصبحت خنجرا بخاصرة الوطن

بصراحه لايمكن ترك السلطة تفعل ماتشاء .. والخروج إلى الشوارع للتعبير عن المطالب والرؤى ورفع الأصوات وإخراج الصرخة المدوية والمطالبة بالحقوق المغدورة لكي تخرج السلطة من أوكارها دون ترك الأزمات تتراكم أمرا ضروريا وحدة الازمات وزيادتها التي تحاول السلطة تعميمها أشبه بمن يعمم رسالة دون العودة إلى الأضرار وإستمرار تلك المنهجيه لايعتبر تلكأ في العمل , وانما منهجا مقصودا ذات البعد الفاشي لتركيع أبناؤنا وترك حجم المعانات دون حلول تتراكم بسببها معاناة العوز المادي المستمر واستمرار السلطة بتلك المنهجية ماهي إلا خطة فاشية لغرض إركاعه والتحكم بذهنية المواطن ماهي الا محاولة لتحويل ابناؤنا الى تبعية , .أما إلى النظاملإلايراني الفاسد أو عملاء إلى الإدارة الامريكية وإلى طفلها المدلل الكيان الصهيوني .. ومثل هذا النموذج فقد طبق في الأرض المحتلة *فلسطين* بتجويع أبناؤها لتحويلهم الى عناصر تكرس خدماتها للكيان الصهيوني ومطامعه بدل من أن تكرس طاقاتها وخدماتها للوطن , أما تكالب وردائة الأوضاع الإقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها كانت ولازالت وستبقى صنيعة السلطة الدموية وليس غيرها وكما أنها مسؤولة عن كافة سلبياتها وأحداثها الجارية .. وما يتعرض له أبناؤنا من قتل وإراقة دماء وإعتقالات ومطاردات وقمع دون العودة إلى الحقوق الشرعية للمواطن العراقي وحقه بالتضاهر نحمل السلطة الدموية المرفوضة وأجهزتها وقناصيها القتله والمجرمين مسؤولية ماحدث ويحدث ومسؤولية إستشهاد الكثير من أبناؤنا في الوطن الجريح .. ومن هنانحيي شباب الوطن وثورتهم العادلة ونعاهدهم بأننا سندا لهم

وسنبقى خندقا واحدا يجمعنا حب الوطن والوفاء له وليس لغيره ولأبنائه الميامين المخلصين لوطنهم العزيز .. والمجد والخلود لشهدائنا شهداء ثورة اكتوبر الشبابية ثورة الاحرار في العراق وطن ألآباء والأجداد





السبت ٢٨ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة