شبكة ذي قار
عـاجـل











إلى المناضلين الأحرار إلى من يبحث عن الحقيقة , لقد أصبح الوطن مرتعا لجواسيس الصهيونية وموسادها ومرتعا لفصائل دموية فاشية مجوسية الصناعة والتركيبة , تصول وتجول دون محاسبة أو رادع حيث راحت توجه بنادقها ومنذ اليوم الأول لإحتلال الوطن إلى صدور أبناؤنا خدمة للصهيونية والنظام المجوسي في طهران محاولة لإسكات الأفواه خوفا من أن تكشف حقائق وأهداف الاحتلال وثانيا لمحو مطالب شباب الوطن وتدمير رادتهم وتحطيم خندقهم الوفي خندق المطالبين والمدافعين عن الحقوق سلميا منذ انطلاقة ثورتهم الشبابية وكتعبير مجرم وفاشي عبرت عنه السلطة بتلك الممارسات

أيها الأحرار , إن السلطة ألتي لاتملك القيم الإجتماعية وتسيطر عليها الأنانية والمتعة والشهوات والبحث المتواصل عن الثروات لايمكن إلا أن تكون سلطة قذرة بأهدافها ونوايها , سلطة تحركها الأصابع الصهيونية ولم تكن غايتهاإستهداف أبناء الوطن لإيقاف المد الشبابي المطالب بحقوقه فحسب , وإنما في مضمارها ونواياها أدوار وأبعاد اخرى خططت لها لكي تمتزج مع أحداث الوطن المتعاقبة والمدمية التي صنعتها تلك السلطة لخلط الأوضاع المرعبة والدموية ألمتصاعدة وألتستر على الأحداث الأخرى , بعد أن إتضحت تلك الابعاد !!أما مساهمات عناصر القبعات الزرق وتصريحات طفل إيران المدلل السيد مقتدى المشبوهة والزيارات المتكرره الى إيران والتهديد بالأخذ بثأر قاسم سليماني باراقة دماء شباب الثورة والهيستيريا ألتي أصابت عملاء طهران للأخذ بالثأر من أبناء العراق إنتقاما لأبو مهدي المهندس والذين صفيا من قبل الإدارة الامريكية بالقرب من مطار بغداد وزج المئات من المسلحين بالأسلحة البيضاء وتوغلهم بداخل ميادين التضاهر وقتل الناشطين وتهديدات العميل العامري وغيره من لصوص السلطة لم تكن مفاجأة وإنما منهجية نازية أصبحت مآربها واضحة هدفها تمزيق الخندق التقدمي القومي والوطني وخلط الأوراق وتحويل المجابهة الى مجابهة داخلية.

كما اختيرت لهذه الأسباب فصائل أكثرعنفا ودموية وغيرها حيث لم يقع الخيار إلا على العناصر ألتي لها خبرة طويلة.عناصر خضعت لتدريبات وممارسة بالقتل كما مارسته مسبقا حيث اختير الكثير منها وخصوصا ألتي تدربت في أقبية المعسكرات الفاشية منها في إيران الدم أكملت تدريباتها لتقوم بهذه المهمة وتمارس تلك المجازر مرة اخرى ضد الشباب الوفي , شبيهة بالعناصر ألتي تدربت قبل إحتلال الوطن العراق في هنغاريا آنذاك من عراقيين عملاء وخونة وجواسيس تدربت على القتل والإغتيال والتصفيات الجماعية بمؤازرة ودعم مرتزقة النظام الفاشي المجوسي الايراني وزمرته الفاسدة وعلى أيدي خبراء الكيان الصهيوني والمخابرات الأمريكية CAI لغرض الإنقضاض على الدولة وتصفية مناضليها وقادتها الميامين مثلما حدث في عام ٢٠٠٣ عام الغزو والاحتلال المشئوم قبل ١٧ عام

أيها المناضلون ابناء الوطن العربي الأحرار إلى الباحثين عن الحقوق والحقيقة يستميت شعبنا اليوم في العراق في سبيل حريته ومطالبه وحقوقه , حقوق ومطالب تقرها الأعراف والقوانين حقوق مشروعة برمتها حيث فوجئت السلطة بتلك الإستماتة الوفية لمطالبها والشجاعة بتضحياتها والمتحدية لممارسات السلطة الفاشية ومن صف صفها ولم تكن تتوقعها حيث كانت عاملا بتفجير مخاوف السلطة مما حدى بها إلى الإسراع بتأمين مصالحها وإنحدارها إلى أوطأ المستويات وأقذر الممارسات وأقتربت بكافة رموزها الفاسدة وبرلمانها إلى الحضيض وفقد الجميع صوابهم وجن جنونهم وتصاعدت هيستيريتهم حيث وعلى أثر المد الجماهيري سارعت السلطة المهزومة مرة اخرى وخولت وسمحت وأناطة لأجهزتها المتعفنه ومن ساندهم بتصعيد الحملات وإرتكاب جرائم القتل وسفك الدماء , حملات الإبادة وتصميم السلطة على تصفية شعب وإراقة دم أبنائه.

لذا ومن هنا. نخاطب جميع القوى الحرة والشريفة بأن لاتقتصر متابعتها على الحملات الأمنية الدموية التي تطلقها السلطة فقط لانهم يبيدون أبناؤنا في سوح وميادين التضاهر في الخلاني وفي التحرير وفي مدن اخرى من الوطن , وفي شوارع بغداد الجريحة تسفك الدماء ويسقط الشباب مضرجين بدمائهم الزكية ينحرون برصاص السلطة وأجهزتها الماسونية الفاشية وبرصاص الخونة والعملاء , بأسلحة محرمة وإنما فضح السلطة وممارساتها وفضح إجرامها وأهدافها وأجهزتها وفضح النظام الإيراني لكونه الشريك بسفك الدماء ومساهماته بدعم السلطة وما أعدها لهم فريق من هذا النظام االمجوسي الفاشي ومرتزقته ولفيف من الكيان ألصهيوني من آلات اغتيال وقتل ووفر لهم من له خبرة في القتل والنحر من عملاء محليين ومرتزقة من بلدان اخرى محترفة بسفك الدماء لنحر أبناؤنا السلميين لإنتزاع مطالبهم بالقوه وإسقاط حقوقهم وعدم الإعتراف بها أيها العالم المتحضر إنهم ينحرون شبابنا إنهم يسفكون دم الأبرياء أنهم يغتالون المطالبين بحقوقهم.أيها العالم الحر أيتها الأحزاب الحرة أيها الأحرار

أيها المناضلون أيتها المنظمات الانسانية نوجه ندائنا وإلى كل حر شريف إلى قضاة العدل والإنسانية الى الحكام إلى المحاكم الدولية الى المحامون إلى شرفاء العالم غربا وشرقا شمالا وجنوبا , أيها الشرفاء أيها الأوفياء لأوطانهم ولشعوبهم لقد تمادى ألنازيون في الوطن الجريح العراق المحتل وأجهزتهم الدموية مساهمة ودعما من نظام طهران المجوسي وعصاباته المجرمة باعلان الحرب على شبابنا وشاباتنا وراحت تلك الفصائل تبيد وتقتل وتهدد وتتوعد دون العودة إلى أية محرمات أو التزامات قانونية ان ديمقراطيتهم والتي استبدلتها السلطة ببرنامج العقوبة والنحر الجماعي وبجرائم القتل وغلق الأفواه وتطويق الحريات والحرمان من الحقوق , إندحرت منذ اليوم الأول لإحتلال الوطن , فلا وجود لها لانها مهزلة من مهازل السياسة الأمريكية لتطبيق منهجية المبتهج ألمفزوع ناهيك عن إستنزاف الطاقات والثروات الوطنية لمصالح خاصة وتسخيرها لخدمة النظام الفاشي المجوسي لإستعادة نشاط إقتصاده على أثر المقاطعة التي سببت له عجزا بميزانيته وركاكه كبيرة في إقتصاده وأوضاعه المالية





السبت ١٢ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة