بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وجَّه المكتب النسائي في حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي تحية للمرأة بعيدها في الثامن من آذار من كل عام، وخصَّ بالتحية المرأة العربية لأنها تقف في مواجهة عوائق متعدد من أهمها، معركة التحرر من الاحتلالات الصهيونية والأمبريالية والإيرانية.ومعركة التغيير الاجتماعي على شتى الصعد جنباً إلى جانب الرجل.جاء هذا في بيان شامل، هذا نصه :
أيتها المرأة في عيدها العالميولكل النساء في كل مكان، وفي القلب منهن الأسيرات والعاملات والطالبات والموظفات وربات البيوت، في كل بيت وحارة في المدن والأرياف والمخيمات، في أماكن اللجوء والشتات .. كل عام وأنتن بخير، وكل عام وأنتن في مقدمة النضال من أجل التحرر والإستقلال وانتزاع الحقوق الانسانية والقضاء على التمييز.كل عام وأنتن بخير من أجل التقدم على طريق انجاز المساواة والشراكة التامة في امة عربية موحدة.
إذ نحتفل بيوم المرأة العالمي هذا العام والنساء في وطننا العربي يعشن اصعب الظروف واقساها، نستفيد من هذه المناسبة في محطة متجددة للتأكيد على أن المرأة العربية تشكل ركنا رئيسيا في النضال القومي والوطني الإجتماعي.ففي لبنان سطرت المرأة اللبنانية تاريخاً جديدا في ساحات النضال واثبتت انها تحمل قضايا الوطن كأولوية لإنتزاع المساواة في الحقوق كما في الواجبات والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.اما المرأة العربية في فلسطين فهي تتطلع إلى حقوقها الإنسانية كمواطنة تواجه الإحتلال الإستيطاني العنصري لفلسطين الذي يمعن في ممارسة عدوانه على الشعب رافضاً الإلتزام بمبادئ حقوق الإنسان وبقواعد الشرعية الدولية وقراراتها.اما في العراق الحبيب فتقف النساء اليوم إلى جنب شريكها في الوطن للمطالبة بإسترداد حقوقهم الانسانية التي سلبتها منهم الحكومات المتعاقبة صنيعة الاحتلال الاميركي والايراني.أيتها المرأة العربيةإننا في المكتب النسائي القطري لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نؤكد على ما يلي : -
ضرورة تعزيز وتفعيل المشاركة النسوية في كل اشكال المقاومة الشعبية كما في حالات الاعتراض السلمي في مواجهة ممارسات الإحتلال والقمع والتهميش وطمس الحقوق.- وإذ يخص المكتب المرأة اللبنانية بالتحية، حيث أثبتت جدارتها في مواكبة يومية لانتفاضة ١٧ تشرين الأول، والوقوف في كل ساحات الانتفاضة وميادينها، وفي كل نشاطاتها بشكل أثار الإعجاب والتقدير.فإنه يشدد على دعم المرأة العراقية التي تقارع احتلالين معاً، وتنخرط في ثورة تشرين، رفيقة وأماً وأختاً، وعلى قدم المساواة إلى جانب الشباب الثائر.وإلى نضال المرأة الفلسطينية في لبنان وفلسطين المحتلة.كما نحيي صبر نساء سوريا واليمن.ونوجه التحية لنساء السودان اللواتي كنا السد المنيع بوجه عسكر النظام وقمعه، واستطعن من خلال نضالهن انتزاع مواقع سياسية مهمة في الحكومة الانتقالية.- كما يدعو المكتب إلى ضرورة إستمرار الجهد المجتمعي لتطبيق إتفاقية "إنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة" على جميع الصعد، وذلك عبر وضع الإجراءات الكفيلة بتنفيذ بنودها وضمان تطوير منظومة قوانين تكفل المساواة للنساء.- يتوجَّه المكتب بالتحية للمرأة على المستوى العالمي، حيثما تنخرط المرأة في العمل على تحصيل حقوقها المعترف بها دولياً.فإن يخص المرأة العربية بأصدق التحيات لأنها أثبتت جدارتها وكفاءتها في المشاركة في معركة التغيير المتعددة الأهداف.كما يؤكد المكتب على دعمه ووقوفه الى جانب كل النساء العربيات في مقاومتهن ضد الاحتلال الأجنبي، وانتفاضتهن من أجل التغييرالديمقراطي والحرية والعدالة الإجتماعية وضد قهرالأنظمة الفاسدة.
المكتب النسائي القطري فيحزب
طليعة لبنان العربي الاشتراكي بيروت
في ٨ اذار ٢٠٢٠
