قرأت ما كتبه البعض من أن أمريكا هي الأمل في تخليص العراق من سلطة العصابات الإيرانية، التي تأتي بإرهابيين ومجرمين وسفلة لرئاسة وزراء حكومة العراق المحتل.
عجباً على هؤلاء العراقيين، هل يتمتعون بنعمة نسيانٍ سريعة؟
من غزا واحتل العراق؟ من سلم العراق إلى الجزار الإيراني؟
من سرق كنوز العراق، بدءً من البنك المركزي العراقي إلى متاحفه؟
أليست أمريكا الدولة الامبريالية المارقة الغاشمة ..
من الذي شرع قانون تحرير العراق؟ أليست أمريكا ..
من أدخل الأفاعي من السفلة والمجرمين الإرهابيين واللصوص والحرامية، خونة الوطن
والشرف، الذين أطلقت عليهم مصطلح ( المعارضة ) ؟ أليست أمريكا ..
من الذي أسس الميليشيات الإرهابية؟ أليس سفيرها نغروبونتي ..
من الذي خدم أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق وتبجح بذلك؟ أليست إيران ..
أليس السفير الأمريكي هو من أشرف وساهم على مفاوضات اختيار رئيس للوزراء؟
إنه الضحك على ذقون البعض الذين لم يتعظوا من لدغة أمريكا القاتلة!
إن التخادم الأمريكي الإيراني في العراق المحتل مستمر، وأمريكا العاهرة هي الداعم لهؤلاء الهمج القتلة من السفلة والمجرمين الإرهابيين الذين أخرجوهم من السبتتنك العراقي وأسكنوهم المضبعة الخضراء، من تجار المخدرات وسارقي النفط، وهي تعلم علم اليقين أنهم عتاة اللصوصية والسرقة والنهب، الذين يطلقون على أنفسهم مصطلح سياسيين، والحقيقة هم سياسيو الصدفة في زمن النذالة والدياثة الذي تسيدوا فيه، أبناء العاهرات، خريجو سجن أبو غريب من الشواذ والمأبونين على أسيادهم أبناء الشعب العراقي.
إن هؤلاء هم من تريدهم أمريكا لحكم العراق، وتحارب الشرفاء والوطنيين لأنهم يرفضون الاحتلال الأمريكي الإيراني للعراق.
وهل برهم صالح تصرف بدون موافقة أمريكا؟ عندما كلف الحرامي والمجرم الإرهابي عدنان الزرفي لرئاسة الحكومة، وهو يعلم أن شباب الثورة وباسم الشعب ترفضه كما رفضت من قبله، وفي كل الساحات؟ كلا .. وألف كلا.
إذن هو استمرار التخادم الأمريكي الإيراني في العراق رغماً عن الشعب، وخدمة لمصالح أمريكا.
