بسم الله الرحمن الرحيم

الى / الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

م / تهنئة نيسان المبادئ

في هذه الأيام الخوالد، وفي شهر العز والفخر نيسان القيم والمبادئ وهو قرة عين المناضلين وقلبهم النابض، تطل علينا خاصة والأمة العربية عامة مناسبة لها أثر بالغ في ضمائرنا ونفوسنا إلا وهي الذكرى الثالثة والسبعين لشعلة الخير والعطاء يوم السابع من نيسان الخالد مولد الفكر العربي الأصيل حزب البعث العربي الاشتراكي.

ومن خلال هذه الذكرى العظيمة يتقدم ابناؤكم ورفاقكم في مكتب الطلبة والشباب لبوابة النصر.باصدق وأسمى التهاني والتبريكات ونعاهدكم أيها الرفيق المناضل أن نكون جنود الحزب الأوفياء للدفاع عن شرف وهيبة الأمة وهويتها وعزتها ضد الريح الصفراء الصهيو فارسية واضعين امام اعيننا ما يجسده شخصكم الفاضل من فكر جهادي لتحقيق النصر على أعداء الأمة بكل الوانهم واطيافهم.

رفيقنا المجاهد من ساحات الشرف والتضحية لثورة تشرين ابناؤكم ورفاقكم يرفعون إعلام الثورة وهي شعله نار بوجه الفاسدين والخونه الذيول الاذلاء، ولن تنثني إرادة الشباب الابطال في ساحات العز والكرامه سواء في البصرة الفيحاء او في ذي قار الحبوبي او في ميسان الشهامه او في واسط الكرامة ، إلا بالنصر المحتوم لتحقيق أهداف الثورة المباركة التي هي جزء من نفحات البعث الخالد.

أيها الرفيق المناضل نستغل هذه المناسبه العظيمه ونستذكر شهدائنا الأبرار وعلى رئسهم شهيد الحج الأكبر الرقيق القائد الشهيد الحي في نفوسنا وضمائرنا صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

وفي الختام نحيي كل الرفاق في داخل العراق وخارجة ونؤكد لمقامكم الكريم أننا بقدر ما نجل الموت الا انه اصبح قدر لنا، حيث لن نراهن على مبادئنا إلا بالنصر المحتوم لتحقيق أهداف الثورة المباركة وتحرير البلاد من هؤلاء العملاء والخونه والذيول.

تحية إجلال واكبار لكم أيها القائد المجاهد المؤيد بنصر الله ولكل المجاهدين من براعم الحزب والثورة.

الرفيق
مسؤول مكتب الطلبه والشباب لبوابة النصر