الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب امين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير - حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير والنصر والتحرير خطاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يستذكر شعبنا العراقي العظيم الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، ذلك الحدث الذي غير تاريخ العراق والأمة العربية وشكّل علامة فارقة في تاريخ نضالات الشعوب من خلال النتائج الباهرة والمتحققة في العراق عبر منجزات سياسية واقتصادية وثقافية هائلة لم تكن لتتحقق في ظل أنظمة تقليدية لا تستند إلى الجماهير الشعبية كخندق نضالي محكم.

تأتي هذه الذكـرى وسط ظروف وتحديات كبيرة تواجه الأمة من خلال المخططات العدائية المتواصلة بأساليب وصيغ متعددة تستهدف تفتيت الوطن العربي وتجزئته من أجل السيطرة عليه ونهب ثرواته، واستمرار سياسة الفوضى الخلاّقة في المنطقة التي ركز المستعمرون فيها على زرع الفتن وإثارة الحروب الأهلية، حيث كان البعث ولازال جدار الصد الأول لهذه المخططات الدولية والإقليمية والتي جعلته الهدف الأول والأصعب لضرب المنظومة النضالية العربية التي رسم البعث خارطة طريقها منذ تأسيسه في نيسان عام ١٩٤٧، فجاء احتلال العراق في مثل هذه الأيام في التاسع من نيسان ٢٠٠٣ نتيجة مؤامرة دولية بهدف إيقاف نهضة العراق وتقدمه، ألا خابوا وخسئوا.

وإذ يبعث المجلس السياسي العام لأحرار العراق بأعطر التهاني وأجمل التبريكات لسيادتكم بمناسبة مولد البعث في السابع من نيسان، فإنه يجدد العهد والبقاء جنوداً أوفياء جنبا إلى جنب القوى الوطنية الأخرى لقيادة العراق إلى بر الأمن والأمان.

المجد والخلود لشهداء شعبنا العظيم
عاش العراق وعاشت الأمة العربية المجيدة

المكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لأحرار العراق
٧ نيسان ٢٠٢٠