شبكة ذي قار
عـاجـل










تناقل الرفاق والغياري من أبناء الأمة العربية التهاني والتبريكات والبشرى بان الرفيق الأمين العام للحزب سيلقي خطابأً تاريخياً بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعون لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، فتراهم مسرعون قبل الساعة السادسة مساء يتطلعون أمام شاشات الفضائيات الوطنية ليسمعوا ويشاهدوا صوت قائدهم صوت الأمة وضميرها الحي ، ( ومع إشارة أيها الرفاق المناضلون في حزبنا حيثما كنتم انهمرت دموع الفرح مع خفقات القلوب ورفع الأيادي إلى الحي القيوم بالدعاء للرفيق المجاهد الكبير المناضل الحبيب الطيب شيخ المجاهدين والقائد الأعلى للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، بتمام الصحة والعافية والسلامة واطالة العمر، اطل الرفيق القائد عزة ابراهيم حفظة الله تعالى

بصوته الباسم المشرق وشجاعته وصراحة المعهودة، لإيصال الدلالات والدروس المستخلصة و المعلومة إلى البعثين والأحرار في العراق والأمة العربية،

عاش الأحرار والشرفاء ساعة وثلاثة وعشرين دقيقة وخمس ثواني وهم مستمتعين بصوت قائدهم ، إنه يوم من أجمل أيام البعث والأمة، امتزج فية الحب والإيمان والعز والدموع على عظمة الخالق سبحانه وتعالى في حفظ قائد البعث العظيم من كل أشرار الأرض،
لقد سمع الرفاق كلماتك المضيئة وهي مصابيح في سماء العراق والأمة العربية بعد أن دنسها العملاء والاقزام والخونة،

( مميزات الخطاب )
١ - أنه صوت الحق المعبر عن قوة النضال والجهاد والثبات على العقيدة الخالدة وصدق التعبير والمعانات بوجه اخس احتلال في التاريخ

٢ - تميز الخطاب بالتدرج التاريخي للأحداث والشواهد ومخاطبة البعثيين وإيصال مايدور في البعث لهم،

٣ - الأمة بلآ البعث جسد بلا روح تعصف بها الرياح والعراق بل بعث ضياع وانهيار وموت، وأن البعث عقيدة وروح وجسد نابع من العقيدة والرسالة المؤمنة،

٤ - نضال البعث بالتضحيات الجسام فخرا وعزا عربيا،
مضى ( ٧٣ ) عام من غير توقف رغم شدة المؤامرات لإنهاء مسيرة البعث التاريخية النضالية،

لقد اثبتت الأحداث صحة وسلامة فكر البعث ومبادئة واهدافة وثباتة في الجهاد والنضال والعمل السياسي وانتصاره في معركة الاجتثاث والمسائلة والعدالة وتجريم البعث وكل وسائل الغدر والمكر والخداع، لتتجدد ولادتة في خضم الموت وراحته الدخان وهو اعمق واصلب بإرادة الحرة في مقاومة مخططات أعداء الأمة وهو اقدر في الارتقاء والاستمرار بالثورة التاريخية على طريق الخلاص والتحرير والنصر،

(( تحديات خطيرة ))
مرور الأمة باخطر مراحل نضالها وكفاحها وسط تحديات خطيرة تلاقت مع عنصر الشر الاستعمار الفارسي الصفوي الصهيوني ثم الغربي القديم والحديث لتمزيق أقطار الأمة العربية كما هو حاصل الآن في العراق وفلسطين وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والاحواز،

استمرار مسلسل الظلم والقهر والتدمير الشامل، كلما نهضت الأمة وسارة في طريق الخلاص والتحرير والعلم والمعرفة والتقدم اجهضت قوى البغي والعدوان ،
استعرض سيادته أطال الله في عمره

أن وحدة سوريا ومصر عام ١٩٦١و التى كانت الأمل الأكبر للامة ،ثم إجهاض تجربة عبدالناصر وضرب البعث في سوريا بردة ( ٢٣ شباط ) ومحاصرة المقاومة الفلسطينية ومنعها من التصدى للعدو الصهيوني بهدف الوصول إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب عام ( ١٩٧١ ) ،

دفع الأنظمة الفاسدة لاظطهاد القوى الوطنية والقومية التحررية ،
ومن أجل اجهاض قاعدة الأمة في العراق.
* نصبوا نظام الملالي الصفوي في إيران عام ( ١٩٧٩ )
** حصار العراق تمهيدا لغزو
*** غزو العراق وتسليمه لإيران الصفوية لتحقيق المزيد من الدمار والخراب ونشر الخمنئة والفرسنة في أمة العرب.

( الصراع الدائم مع قوى الظلام )
* إن البعث باهدافه وسمته الثورية التحررية الرساليه هي التي حددت أعدائه وخصومه فالاعداء هم من يتضرر ويخشى تحقيق أهداف البعث التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية

** أدرك الحزب أن هناك قوى وأحزاب ومنظمات سياسية تدعي الوطنية و القومية بعيدة كل البعد عن الدين والوطنية والقومية ولهذا نجدهم يناصبون البعث العداء ووقفوا مع الغزاة

*** إن أهداف البعث تشكل تحديا خطيرا للقوى الاستعمارية العالمية والإقليمية ألتي تهدف الى تجويع الشعوب ونهب خبراتهم والسيطرة على مقدراتهم ،

**** الحزب في صراع دائم وشامل مع قوى متعددة وقوية وظالمة وباغية طامعة بخيرات الأمة العربية ، ولهذا أصبح الحزب عبر تاريخية قوة ثورية مناضلة صلبة لا تخضع ولاتهادن ولاتساوم رغم ما قدمت من قوافل الشهداء ،

( مسارات الخلاص والتحرير )
* علينا التذكير بمسارات الخلاص والتحرير الوطني والقومي لأن البعث رسالة الأمة وروحها وسيبقى البعث ملهماً لتطلعات الأمة العربية بكل عمقها وشمولها

** وضع استراتيجيات لمراحل متعددة وفي جميع الميادين للتنفيذ وانجاز المهام الملحة وفق العقيدة والمبادئ والأهداف بعيدة المدى مادام الصراع قائم لأجل التغير الشامل والعميق وليس التلميع والترقيع،

*** إن البعث قد وضع تفاصيل مشروعه القومي النهضوي القابل للتطبيق واكد ان البعث مع الإيمان ، والدين الإسلامي الحنيف هو رسالة العرب الخاتمة لرسالات السماء الخالدة أبد الدهر،

( إنجازات البعث )
* فجر البعث ثورة تموز المجيدة وأصبحت بغداد قاعدة النضال في الأمة ،فشرع القوانين والتشريعات وفجر الثورة الزراعية ومشاريع الرى الكبرى والبزول الستراتيجية وإصلاح الأراضي ، ثم أشاد صرح التعليم المجاني واللزامي والطب المجاني وبناء الطرق الستراتيجية وفجر الثورة الصناعية وبنى الجيش الذي ركع أكبر وأخطر غزو فارسي على الأمة العربية

** ما شهده العراق من إنجازات وقدرات وطاقات ونهضة علمية وفكرية وثقافية في كافة المجالات وعدم انصياع قيادته لرغبات ومطاليب قوى الشر دفعها لصطناع قضية الكويت التي أصبحت منطلق لجهاض المشروع الوطني العربي النهضوي الذي قام بنيانه الشامخ في العراق فحاصروا العراق ثم غزو دولي وعربي ثم فارسي صفوي ،

أكد القائد حفظة الله تعالى
أن أسباب الغزو ليس أخطاء البعث وإنما هي انجازاتة الحضارية وانتصاراتة التاريخية، وطالب بالتذكير دائمآ بعقيدة ومبادئ وأهداف وقيم ومثل البعث أمام الشعب والأمة والوقوف بوجة الأعداء الذين يشوشون ويضللون الحقائق التاريخية وينفث السموم

(( المقاومة ))
* من مفاخر حزبنا انتقل من الحرب الرسمية إلى حرب التحرير الشعبية فورا وبدأت المقاومة منذ اليوم الأول للاحتلال، ووصل عدد المجاهدين أكثر من ربع مليون مقاتل موزعين على مئة فصيل ، وبلغ عدد العمليات أكثر من ( ٥٠٠ ) عملية في اليوم ولم نلتقي أي دعم أو مساعدة او تأيد ، بل كنا تحت الاجتثاث والحصار من الجميع

** إن مقاومة البعث كانت ولا زالت متفردة في تاريخ الشعوب ،
قدمنا أكثر من ( ١٦٥ ) ألف شهيد مدني وعسكري ،إنها حرب عالمية فاجبرنا امريكيا على الخروج عام ( ٢٠٠٦ ) بعد أن بلغت خسائره أكثر من ( ٧٥ ) ألف قتيل وأكثر من مليون معاق جسديا ونفسيا وخسائر مالية أكثر من ( ٧ ) تريليون دولار حسب ما ذكر ترامب،

*** لأ تسمحوا للعملاء والمضللين والمتخاذلين أن يقول امريكيا انسحبت من العراق ، بل امريكيا هربت من العراق

**** إن الإنجازات العظيمة وبناء المجتمع القوي والتصدي لاخطر غزو فارسي صفوي عنصري طائفي على الأمة هذا هو الحزب الرسالي يلاحق الخونة والعملاء ليل نهار وكلما عثر أحدهم أو جفل خرج بصوت عالي جاءنا البعث،

***** نذكر الأمة والشعب أن العملية السياسية صنيعة الإحتلال تنفذ مشروع الغزو في تدمير العراق وأنهى دورة التاريخي الإنساني في الأمة.

( تنفيذ مشروع التدمير )
* كل مابناه البعث خلال مسيرته النضالية في العراق والأمة والإنجازات العظيمة والقرارات والمثل العليا والقيم يحاولون طمسه فعملوا على قتل ثلاثة ملاين وتشريد الملايين دمرو كل معالم الحياة في العراق بعد أن كانت بغداد قاعدة النضال في الأمة،
ثار الشعب في بغداد والانبار وصلاح الدين ونينوى والتاميم وديالى فرتكبوا بحقهم مجاز دموية ولاتزال الحويجة شاهدة للعيان ،

** في تشرين الأول ( ٢٠١٩ ) انطلقت الثورة لتعيد زهو وعز شعب العراق الرافض لكل أشكال الخيانة والذل والعار والعهر السياسي ولتنطلق حناجر أبناء العراق في الجنوب والوسط إيران ، إيران بره بره بغداد تبقى حرة كربلاء تبقى حرة، النجف تبقى حرة،

*** انتقد القائد الأعلى للجهاد والتحرير الصمت الرهيب اتجاة ما يحصل للعراق أكثر من ( ٧٠٠ ) شهيد وأكثر من ( ٣٥ ) ألف جريح ومئات المخطوفين و الموقوفين والمغيبين ،

أين ضمير الانسانية، تباً لكل القوى العربية والدولية التى تغافلت عن الثورة ، هذآ فعل امريكيا والصهيونية سيطرتها على الكبار والصغار ! ! !

هكذا شخص البعث ضعف العالم وخضوعة أمام الإمبريالية العالمية في أبسط حقوق التعبير عن الرأى أن ما حصل للامة كان نتيجة لغياب العراق بعد المؤامرة الكبرى.

( المحور العربي )
* ادن القائد حفظة الله تعالى بشدة مؤامرة القرن وضياع الحقوق الفلسطينية، وادان كل التدخلات الخارجية ودعى للتصدي لأعداء الأمة الغزاة والمستعمرين على كل شبر من وطننا العربي

** أعلن الوقوف إلى جانب شعبنا العربي السوري ومقاومة لتحرير سوريا من الاحتلال الفارسي الصفوي الروسي الأمريكي،

والوقوف إلى جانب شعبنا اليمني والشعب اليبي وجيشة الوطني والاحواز وحيا نضال شعبنا في لبنان والصومال وارتيريا وحيا شعبنا في السودان وبارك انتصاراتهم وحيا شعبنا الجزائري وقواة الوطنية والقومية والإسلامية التي ساهمت في طرد النظام الفاسد ،

*** وخاطب قادة العرب لتجاوز الخلافات والضغائن والاحقاد وخصوصا أقطار الخليج العربية لأنهم المستهدف المباشر من إيران الصفوية ، ودعى لوضع الخطط اللازمة للحفاظ على الخليج العربي ودوله ،

ودعى المغرب والجزائر لإنهاء الخلاف لأن مسيرتهم في الأمة نحو الإستقلال والتحرر والتقدم،

**** حذر العرب من خطورة إيران التي خمئنة وفرنسة شعب العراق وذلك لتعميم مذهب الولي الفقيه الفارسي وأشار إلى دخول ( ٦ ) مليون فارسي صفوي إلى العراق ومنحتهم الجنسية العراقية، هذا مشروع إيران الفارسية في العراق فإذا استحكمت وتمكنت من العراق فإنها ماضية لابتلاع الخليج العربي وعلى رأسها المملك العربية السعودية،

( أشار الرفيق القائد الأعلى للجهاد والتحرير )
أن الذي يجري من ضياع لاقطار العروبة مخيف ومرعب وان اكتساح أقطار الأمة من قبل الفرس هو هدف استراتيجي مشترك بين امريكيا وحلفائها والفرس وحلفاهم ولن ترد امريكيا إيران، فلن يقف بوجه المشروع الفارسي الصفوي في العراق وسوريا واليمن ولبنان إلا أبناء الأمة بوحدتهم وباستعدادهم واستثمار قوى الأمة المادية والمعنوية سيتحطم المشروع الصفوي،دعى قوى التحرر في أمتنا إلى التداعي فورا لإقامة جبهة كفاح ونضال لإيقاف التدهور الذي يحصل للامة  والتصدي لقوى البغي والعدوان ، خاطب شباب الأمة ونبههم للمؤامرة الكبرى على الأمة لا لغاء هويتها ومسخ عقيدتها وتزوير تاريخها ، كما فعلوا في تزوير تاريخ العرب عبر مؤامراتهم الفارسية عبر التاريخ ، أن الأمة العربية محفوظ بحفظ الله القوي العزيز ومحصنة عقيدتها بكتابها الكريم ،

تحية طيبة مباركة بالعز والشموخ والكرامة والشيم لقائد الغر الميامين الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المجاهد الكبير عزة ابراهيم حفظة الله تعالى ،
تحية لكل شهداء البعث العظيم، المجد والخلود لأبناء العراق والأمة العربية ،
تحية إجلال لرجال ونساء البعث في كل مكان ،
آلله أكبر الله أكبر ولله الحمد





الثلاثاء ٢١ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتورعز الدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة