شبكة ذي قار
عـاجـل











لازالت السلطة في الوطن تواجه رفضا قاطعا رفضا جماهيريا وعربيا ودوليا بسبب ممارساتها ومواقفها ورفضها لمطالب أبناء الوطن والإستمرار بإصرارها على المضي بمشاريعها الإجرامية والوطن ينزف منذ ١٧ عاما على الإحتلال , يتنقل من سيء إلى أسوء بسبب تجدد الصراعات والنزاعات ألتي أدت إلى تعطيل بل إلغاء دور المواطن والدور الشبابي وأصبحت عاملا بخنق الكثير من المبادرات وأستغل الكثير من العناصر الإنتهازية وخصوصا من تلونت مواقفها بالصعود حسب مقتضيات الضروف والأحوال بعد تغييب السبل السليمة وإشتداد وتصاعد وتفاقم حدة الأوضاع وتدهورها.مما أصبحت تشكل خطرا على المجتمع العراقي برمته لابسبب تلك المتغيرات وإنعاكساتها وإفرازاتها فحسب وإنما بسبب مضي سلطة الإحتلال سلطة الطغيان بمنهجيتها وإستهدافها مصالح البلاد وتطوره حيث وضعت العصي في عجلات تقدمه وإطلاق حملات الضوابط الجاحفه ألتي تتنافى مع طبيعة المجتمع العراقي وعاداته وحياته اليومية , وكما برهنت السلطة على فشلها لإمتداد الأزمات ونشوب التناقضات والصراعات برموز السلطة العميلة وأخطاء قراراتها وإجرائاتها ألتي اتخذت ولازالت تتخذ بحق الوطن ومواطنيه , إضافة إلى تعنت وتصلب السلطة بمواقفها وسياستها الخاطئة والفاشله إتجاه الوطن وأبنائه بعد أن جربت جميع وسائل ضغطها لعلها تغير من مسار الجماهير لصالحها ومحاولة إجهاض دورها المتماسك المناهض للسلطة وسياستها الخبيثة والدموية.أما إستعانتها بأجهزتها الأمنية لتصعيد المواجهة بينها وشباب الوطن ماهو إلا خليط بين الفشل والخوف والياس تحاول السلطة من خلاله تجربة حضها لانها تعلم علم اليقين أنها تراهن على ورقتها الأخيرة والخاسرة , وممارستها التعتيم على فشلها الذريع الذي لم ينشأ جديدا وإنما منذ وصولها محمولة على عربات الغزو والإحتلال الأمريكي والصفوي الإيراني ورموزها وعملائها إلى السلطة

ماهي الأسباب التي دعت السلطة ألتخلي عن كفائات أبناء الوطن
من المعروف إن تذليل المعاناة وإتباع سياسة خلاقة لإزالة العقبات وإعادة بناء الدولة وما قامت به قوات الإحتلال من تدمير يتطلب الإعتماد لإعادة بنائها على الكفائات العلمية والطاقات والإمكانيات والقدرات الشبابية وغيرها من أبناء الوطن والتي توفرت قبل الإحتلال عام ٢٠٠٣ وساهمت ببناء الوطن ونهوضه وتوفر معهم الباحثين والعلماء والمهندسين والأكاديميين والمخططين والمعماريين والفنيين حيث من الممكن الإعتماد عليها دون فرز طائفي متعمد ودون محسوبية ودون إذلال أو إنتقاص أو مطالبة بتزكية دينية أومرجعية مذهبية أو عشائرية مثلما سعت إلى ذلك رموز السلطة الفاشية حيث لم تفرط بتلك الطاقات الشبابية فقط وإنما راحت تتبع سياسة البطش وممارسة إستهداف الأصوات المشيرة إلى الباطل وراحت أجهزتها الأمنية ألتي إستعانت بها لغرض لجم الأفواه بمحاولات لوي عنق الحقوق والمطالب والحريات بلبس المسوح القانوني وخططت لمحاربتها وتصفيتها بكافة السبل

من هي السلطة ومن هم رموزها
السلطة بشكلها السياسي المخزي والقبيح متكونة من حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين أخلاقيا وقيما إشتهرت بخيانتها وعمالتها وتبعيتها , سلطة طائفية دموية ذات الإتجاهات والإنتمائات المتعددة تقودها عصابات محتالة تتعامل مع المافيا ومجموعات مهنتها تهريب الأموال من الوطن , غسيلها في لبنان ودول خليجية يديرها رؤساء كتل وتيارات تعاونت ولازالت تتعاون مع الخارجين عن القانون والشقاوات والميليشيات المتهورة , سلطة أغلبية رموزها من المجرمين جرائمهم الجنائية لاتعد ولاتحصى عرفهم العالم العربي والأوروبي والعالم بأسره بأنهم مجموعة من سماسرة منبوذه إشتهرت بنهب الأموال وإراقة الدماء عرفت هذه السلطة بفشلها الذريع كما دفعت بالوطن إلى حافة الهاوية والمخاطر بسبب تخبطها السياسي حيث أصبحت عاجزة عن إتخاذ أي قرار إيجابي يتماشى مع مصلحة الوطن وأبنائه , أما من الناحية الأمنية فالوطن أصبح مرتعا للمجرمين والهاربين عن القانون عصابات مجرمة مأجورة متنفذة مدعومة من قبل نظام طهران الصفوي لغسيل الأموال , ناهيك عن تجار المخدرات من حملة الجنسية الإيرانية الصفوية حيث أغرقت أسواق الوطن بمادة ( الترياك الممنوعة , والحشيش والهيرويين والكوكائين ومواد اخرى كالحبوب المخدرة والمطحونة وغيرها ) أما من الناحية الإقتصادية لم تتبع السلطة سياسة إقتصادية موزونة لكي تمول المشاريع لإعادة بناء البنية التحتية بعد تخريب وتدمير إرتكبته القوات الغازية والمحتلة , بل على العكس إستفحلت بها وبعناصرها الفاشية أمراض الفساد وألنهب ومنهج السرقة واللصوصية وتحويل الأموال دون شرعية وهذا مايثبت للعالم بأسره إنها جائت للتدمير والنهب والسلب والقتل وإراقة الدماء وتدمير الوطن وتسليمه الى النظام الصفوي الايراني , ومن لايعرف السلطة وعملائها ورموزها حقيقتها نضعها وصورتها القبيحة وأبعادها وأهدافها الشنيعة وما تضمنتها حياتها ومسيرتها الفاشية الدموية عناصر أغلبها هاربه من السجون بسبب الجنايات والجنح المخلة بالشرف فصيل بعيد عن أي إتجاه فكري عقلاني وإنما مجموعة تائهة بين الشرق والغرب تارة تعتاش على حتاحيت إيران الصفوية ثمنا لخدماتها , وتارة على حتاحيت الكيان الصهيوني لما قدمته من معلومات حول الوطن وقواته النظامية قبل الإ حتلال , وتارة على حتاحيت الدائرة الأمريكية للأستفادة منها ومن خدماتها , تارة في بلدا عربيا مجاورا والطيور على أشكالها تقع تارة للمتاجرة بسلع غير مرغوب بها لكونها تتنافى مع القيم والاخلاق وتارة بسبب السمسرة العلنية , عاشت أشبه بالكلاب السائبة منهم من إنغمس مع المجاميع الطائفية المتشددة لرد اعتبارها ومنهم من بقى لمزاولة ما مارسه مسبقا

من هو الممول لعصابات السلطة وماهو سبب تعاون الدائرة الامريكية مع رموزها الارهابيه
أولا.لابد من أن نشير إلى أن رموز السلطة التي تعاونت مع الدائرة الأمريكية لغزو وإحتلال الوطن وتدمير بنيته التحتية وإسقاط النظام الوطني في العراق متكونه من خونه , عملاء , فاسدين , جواسيس , أغلبها هاربه من السجون بسبب ماإرتكبته من جنح وجنايات منها مخلة بالشرف وأعمال سرقة وإعتدائات متكرره إرتكبتها مرارا ضد الأبرياء .. التقت تلك المجاميع المجرمة بخندق الإنحطاط والتآمر في بيروت لتعزيز مواقفهم الخيانية مثل الجلبي وعلاوي وباقر الحكيم عام١٩٩١ بصحبة مجاميع شاذة أبتدعوا صفحة مشبوهة بأسم صفحة المعارضة العراقية والهدف منها جمع الأموال من قبل القوى المعادية للنظام الوطني في العراق مثل الموساد الكيان الصهيوني والدائرة الامريكية وأجهزة مخابراتها والنظام الصفوي الإيراني وأجهزة مخابراته وأنظمة خليجية والمخابرات البريطانية والكندية والأوسترالية ودول شرقية تبرأت من الشيوعية ومعسكرها الإشتراكي منها رومانيا الجائعة وهنغاريا وزعيمها المتهور وبولونيا والبحث عن ذاتها الذي فقدته عام ١٩٣٩ وتشيكسلفاكيا الخندق الصهيوني المتقدم في اوروبا وتبنت تلك الفصال أهدافها وأبعادها ومآربها , أما حياكة نسيج المؤامرة فقد تم بأقبية الصهيونية بنسيج أمريكي وأيادي صفوية تدعي إنها عراقية وبمؤازرة ومساهمة طهرانية , وبأموال خليجية وفرتها لهم تلك الدول دون وجع أو مراجعة , وهناك عناصر اخرى خفية تلقت الدعم الكافي لانضمامها إلى خندق الخونة والجواسيس لينقضوا عام ٢٠٠٣ على الوطن ونظامه الوطني ليصلوا الى عراق العزة والشرف محمولين على العربات الصهيونية المجوسية الامريكية الفاشية لينهوا مرحلة من أروع المراحل مراحل التطور والبناء مرحلة العصر الذهبي الذي عاشه الوطن وأبنائه , لكي ينتقل الوطن الجريح إلى ماهو عليه الآن من معاناة ومأساة وحرمان وقتل وتشريد وسفك دماء وفساد منتشر ونهب ألاموال وبطالة لاتحصى ولاتعد وقتل وإجرام جاري على قدم وساق وميليشيات تصول وتجول دون رادع وأمن مفقود وأوضاع متدهورة ومستقبل مجهول





الخميس ٣٠ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة