شبكة ذي قار
عـاجـل










بيل غيتس دجال العصر .. انه صاحب شركة مايكرو سوفت .. استغل فايروس كورونا وجهل الشعوب وخور وضعف الحكومات لتنفيذ مخطط إجرامي يتم من خلاله التحكم بكل انسان على وجه الأرض بصورة لا ارادية.

ID 2020
هذا هو مخططه الخبيث باستخدام مايسمى بالجيل الخامس 5G وخلاصته الاتي :

تزرع رقيقة الكترونية تحت الجلد سواء باليد او جبهة الرأس بحجة احتوائها على لقاح مضاد لفايروس كورونا ويرسل إشارات عن حالة الشخص الصحية والاصابة من عدمها ومدى الاستجابة للقاح.

لكن حقيقة هذه الرقائق الإلكترونية هي لمتابعة ومعرفة كل حركات وسكنات وسفريات وتصرفات الشخص والسيطرة عليه والتجسس على أدق تفاصيل حياته، كذلك تمكين هذه الرقيقة من استخدامها لأي عمليات بيع او شراء يقوم بها، مما يجعله يستغنى عن استخدام النقود الورقية او الحسابات البنية بل وسماع وتسجيل كل ما ينطق به الشخص، بمعنى آخر التحكم به لا اراديا وجعله اشبه بالإنسان الآلي ( الروبوت ).

واغلبكم يعرف العملة الرقمية ( البتكوين ) التي ظهرت قبل بضعة سنوات وتم الترويج لها على نطاق محدود، ولكن واجهت مشاكل اقتصادية ومواجهات بين الجهات التي تبنتها وبين الدولار، وكانت المفاجأة الخطيرة هي تبني الصين لعملة البتكوين الرقمية بنفس وقت استخدام الصين لنظام الجيل الخامس ٥G، بالتزامن مع قيام شركة مايكروسوفت بقيادة مالكها بيل غيتس بالترويج لمخطط الرقيقة الإلكترونية او مايسمى ب ID 2020.

وقبل عام من الآن عندما استخدمت الصين نظام الجيل الخامس هبّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواجهة الصين بحجة شركة هواوي وكادت ان تحصل مواجهة عسكرية بين البلدين، غير أن هذه الهبة سرعان ما صارت في طي الكتمان وليس النسيان، مما يعني ان هناك تلاقحا واتفاقا ابرم بين القوتين الأميركية والصينية، ولا ننسى عندما ابرم اتفاقا بين بريطانيا والصين على استخدام بريطانيا لبعض مواصفات الجيل الخامس الصيني كيف نشبت مواجهة حادة بين ترامب وتيريزا مي رئيسة وزراء بريطانيا قبل استقالتها.

تشير عددا من التقارير التي صدرت من مراكز بحوث وخبراء في المجال الإلكتروني إلى أن تجربة مايسمى بلقاح الرقيقة الإلكترونية غير امين لا من حيث الخصوصية ولا الصحية للانسان بل انه سيتم من خلاله التحكم بشعوب ودول بأكملها سواء بالترغيب او الترهيب.

ومن المتوقع ان تكون لها نتائج وأعراض كارثية على المدى البعيد كالتسبب بمرض السرطان او الضربات الكهرومغناطيسية التي بدورها ستصيب الدماغ بتشويش وارتجاجات مفاجئة خصوصا وقت النوم، ناهيك عن المشاكل الصحية التي سترافق القلب وغيرها من الأعراض المرافقة لبعض فقدان التحكم بالجهاز العصبي ..

هذه وغيرها من الآثار الجانبية التي ستهدد حياة الإنسان الصحية على أقل تقدير ستواجه بقوة من حكومات الدول المتقدمة ومنظماتها الانسانية والحقومية والمجتمعية وغيرها، لهذا بدأت تطرح تعديلات حول أماكن تجربتها واستخدامها، وحتما ستكون البلدان النامية والفقيرة ، خصوصا تلك التي تحكمها أنظمة تابعة وعميلة والتي ترتهن قراراتها بنفوذ الغرب ،ستكون هذه البلدان هي البيئة الخصبة لتجربتها، فلا حسيب ولا رقيب يردعها.

أن عددا من الدويلات والحكومات المحكومة من الدول العربية ستقدم شعوبها على طبق من ذهب من أجل ارضاء الغرب وتقديم شعوبها قرابين لهذا المشروع الماسوني القذر، وهناك بعض الإشارات التي تم التقاطها من ان بعض دول الخليج مشاركة وبشكل فعال في هذه المؤتمرات والندوات السرية منها او العلنية، ولا يهم بعض قادتها من تطبيق نظام ID 2020 بدولها على شعوبها ارضاءا وتملقا لكسب ود زعامات المحفل الماسوني.

وحتما ستكون تحت دعاية اعلامية مكثقة من أجل الترويج لهذا المشروع بذرائع التقدم والتطور والتفرد لذر الرماد في العيون.

نحن لا نمارس التخوين ولا التنجيم او التشائم بقدر ما نسعى للتنبيه المبكر.





الجمعة ٨ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب وائل القيسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة