شبكة ذي قار
عـاجـل










إن حقد الخميني على العراق هو حقد على بلد عربي قومي مؤمن بعروبته، ولأن العراق كان يمثل عكس ما كان يتمناه هذا الدجال الذي أتى على متن طائرة فرنسية بصبحة المخابرات الغربية الامبريالية التي لا تتمنى لنا الخير وهمها خراب أي دولة تقف أمام مطامعهم الاستعمارية.

فاستغل هذا الدجال اللعين مطامع الغرب وقرر أن ينشر أفكاره الهدامة بين أبناء الوطن الواحد، بحجة أنه حامي حمى شيعة أهل العراق، ونسي أن البعث ورئيسه الشهيد صدام حسين استقبله في العراق وعامله كما يعامل أبناء وطنه، ولكن الشيطان أبى إلا أن يعض اليد التي امتدت إليه بالحب والاحترام، وعمل فتنة بين أفراد الشعب الواحد، وأمسى ينادي بالخروج على طاعة النظام في العراق، بحجه أن البعث حزب ملحد، ويجب الخلاص منه، وإنه الإمام الذي يجب أن تبايعه الأمة الإسلامية، لأنه يعتبر نفسه المخلص لها، وأن تحرير القدس سيكون على يديه.

ولكن الواقع الذي لا يعرفه الجهلاء الذين عميت أبصارهم عن واقع بلدهم الذي كان منارة لكل عربي، وآمنوا بهذا الدجال، وقعوا بشر أعمالهم التي أودت بالعراق إلى أكبر بلد طائفي يقتل على الهوية الدينية، وصار العراق وطن تعيث به الفوضى التي انتشرت به كما النار في الهشيم، ودُمر العراق بيد هذا المجنون الذي لا هم له إلا أن يكون له أتباع ويصبح زعيماً ولو كلفه قتل البشر كافة، فهو من أتى بأفكار وقيم لا تمس لأفكار وقيم أمتنا بشيء، ونشر عبادة الأوثان من حيث لا يدري هؤلاء الجهلة، لأن الدين الإسلامي لا يأمر بتعذيب النفس وإهانة الجسد الذي كرمه الله، فهو أتى بخزعبلات من وطنه الأصلي الهند ونشرها بين البشر، وخاصة الجهلة الذين نسوا أصول دينهم، فصاروا أتباعه.

لم ينس الخميني حلمه بالزعامة لهذا قبل أن يكون عميلاً خسيساً للغرب، فأدخل إيران بحرب ضروس مع العراق، ولكن الله لقنه درساً، ولكنه لم يستفد منه، فكسر رأسه ومرغ أنفه بالتراب ولم يتعلم، فكان النصر للعراق وجيشه الذي كان يحارب عن عقيدة ثابتة بأن الخميني هو شيطان ويجب الخلاص منه، ولكنه قرر أن يكمل خيانته لأتباعه، فقد ساعد المحتل الأمريكي على تدمير العراق وسرقته، ولكن المحتل لا يهمه من الخميني إلا ولاءه المطلق لهم.

لقد كان الخميني وفكره الشاذ سبباً في نشر الفتنة والقتل بين أبناء العراق الواحد، فانتشر الجهل الذي لم يعرفه العراق طوال تاريخه، لهذا نقول لكل من وثق بهذا الشيطان أن يعود إلى رشده ووطنه لأن الوطن أقوى بكثير من رجسه، وأن هذا الدجال وصل أسفل أصقاع الأرض حيث تكثر الديات التي تعيش على جيف هذا الشيطان.





الاربعاء ١٣ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منيرة أبو ليل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة