شبكة ذي قار
عـاجـل










المتمنطقين بالشعارات المزيفة
كالسابق لرئاسة الوزراء وقع الخيار على عميل آخر بعيدا عن خيار الشعب وبعيدا عن تمنياته , ليبدأ الكاظمي جولة مكملة لجولات من سبقه وتمرير مصالح كلا الطرفين الدائرة الأمريكية والنظام الصفوي في الوطن بعد أن فشل الزرفي بتشكيل الحكومة بسبب رفضه من الفئات الجماهيرية لعمالته وخيانته وإنتمائاته المشبوهة والتي لاتختلف عن إنتمائات الكاظمي وغيره , ولايختلف عليه إثنان أن رئيس الحكومة الجديد سيقطع على نفسه وعدا بتكملة مشوار من سبقه وعلى نفس النمط دون تغيير بتقديم الخدمات وكاملة لنظام طهران وللإدارة الأمريكية مثلما قدم الكثير منها في فترة عمله بجهاز المخابرات العراقية وعندما كان مدعوما من قبل أجهزتها المخابراتية وحتى أجهز الموساد وأجهزة النظام الصفوي السرية والتي تتلمذت على أيادي السافاك وممارساته.وبالتأكيد لم يقع الخيار على الكاظمي الصحفي الفاشل ورجل المخابرات والرجل الغامض لتأدية هذه المهمه مالم تكن هناك أيادي بدأت ومنذ فترة بترتيب أحجار الدومنو أيادي متمرنه على الغدر والتزييف والإبادة تواطئت مع الفاسدين ومع قوى الهيمنة لزيادة نفوذها وتصعيد ممارساتها لكي تفرض جلاوزتها ومنهم الكاظمي ( مصطفى عبد اللطيف مشتت ) من أللذين إستلقوا سنين طويلة على فراش المجلس الأعلى وأغطية حزب الدعوة.ناهيك عن هرولة أشباح الخيانة متلهفة كي تنظم ورموز العمالة بعد أن إتحدت مع مضامير الجلادين والمتمنطقين بشعارات التزييف والتضليل والمكائد والأبعاد لتشكل فصيلا وجبهة جديدية ( جبهة الكاظمي ) لتكون أكثر تآمرا على الوطن وأكثر قسوة ومجازرا بحق أبنائه وأكثر فسادا بنهب أمواله ولكي يتحول الوطن إلى خندق ماسوني لتلبية جميع الطلبات الذي لاتفوح منه إلا رائحة التآمر والخيانة بعد أن دأبت سلطة الإحتلال على إخفاء جميع جرائمها وممارساتها وعلاقاتها أوكلت لطفلها الجديد والمدلل الكاظمي لمزاولة نفس الممارسات دون تغيير أو توقف ولكن بأسلوب ووجه جديد لاينقصه مناهضة ومتابعة الناشطين والمناضلين وله باع بالتصفيات وخبرة بالعمالة ومناهضته لمصالح الوطن.انه مصطفى عبد اللطيف مشتت الغريباوي، المعروف باسم "مصطفى الكاظمي" الوجه القادم لخدمة مصالح إيران والإدارة الأمريكية كرئيس وزراء العراق الجديد

بصراحة أن مشاريع السلطة لم تكتمل بعد وحتى بتصعيد الكاظمي دون الأخذ بإرادة الجماهير الرافضة لهذه الشخصية الجاسوسية , ولن يكتمل المخطط بالمواجهات الجديدة القادمه التي ستصنعها السلطة لتمرير خيار الكاظمي لكي تكتمل الهجمة الشرسة ضد القوى المناضلة بعد أن ساهمت بهذا المخطط قوى إقليمية إضافية فضلت وصول الكاظمي لتحقيق مآربها ومصالحها , قوى عرفتها شعوب المنطقة بإجرامها وممارسات مرفوضة محليا وإقليميا ودوليا تخبطت طيلة المراحل باحثة عن فرص لاجتياح خنادق القوى لسياسية الرافضه لمنهجيتها الهمجية والتي إنتهجتها لصهر وتمييع ارادة من اطلع على سياستهم الغير متكافئه على الصعيد الاقليمي والعالمي.أما إستبشار بعض القوى الخائنة بوصول الكاظمي (( مصطفى عبد اللطيف مشتت )) لم يكن حدثا طارئا بعد أن ناصرت وآزرت تلك القوى منهجية تمرير الكاظمي بجميع الاساليب وهرعت وراء مصالحها إعتمدت على إسلوب المكر والغدر والخداع والاكاذيب.والأبعاد الحقيقية وراء تلك النشاطات واضحة ومعروفه كما أنها حضت بإهتمام ودعم الإدراة الأمريكية والنظام الصفوي الجاثم على صدر أبناء ألعراق , أما انعكاساتها وسلبياتها على الوطن وابنائه ستكون خطيرة دون شك مآرب رجل أمريكا الجديد مصطفى عبد اللطيف مشتت الغريباوي، الملقب باسم مصطفى الكاظمي

بصراحة أن السيد الكاظمي لايمثل مصالح الوطن وحاجته الماسة لانه ليس جديرا بذلك ومن يتربى أو يترعرع بأحضان أعداء الوطن لايمكن أن يكون لوطنه وفيا كما أنه بعيد كل البعد عن الخندق الوطني لأنه لم لم يكن يوما وطنيا بقدر ماهو خادما لإيران ولأجهزة مخابراتها.والمعروف عنه أنه من أساتذة المكر والخداع ولد معه منهج عدم الوفاء للوطن سواء كان في طهران أو في الوطن المغتصب كرس خدماته لسراديق مضلمة والمعروفة بخفاياها وأسرارها , دعم النهج المعادي والعدائي عميل مزدوج رعى مصالح الإدارة الأمريكية عام ٢٠٠٣ وأعلن وفائه وكرس طاقته لخدمتها ومخابراتها وأهدافها , عميل مزدوج وجاسوس لم يختلف عن مثله مثل الآخرين من حملة الجنسيات الأجنبية مثل العبادي وعبد المهدي والمعروف عنه أنه من حملة الجنسية السويدية متسلق رخيص تنقل قبل إحتلال العراق مع العميل الجلبي برحلات مكوكية بين لندن والسويد والولايات المتحدة الأمريكية والمانيا وإيران للحصول على مؤازرة القوى الصهيونية سواء في واشنطن أو في نييورك وجمع الأموال بواسطتهم ومساهمة من الدائرة الامريكية وعملائها في CAI وأعوان الجلبي وغيرهم من مخابرات الموساد لتشكيل خندق مناهض للوطن ولحياكة نسيج المؤامرة التي أدت الى غزو وإحتلال الوطن وتدمير بنيته التحتية.

الكاظمي والدور القادم
بصراحة لقد تم إعداد الكاظمي من قبل قوى لها أهدافها العدائية إعدادا أمريكيا إيرانيا صهيونيا كما تعد طبخة في المطابخ الماسونية لكي يكون رئيسا لوزراء العراق , لالتمثيل الأمة العراقية ومصالحها وأمنها وإستقرارها , وإنما اعد حسب المنهجية المطروحة لتمثيل مصالح تلك القوى ألتي تحدثنا عنها مرارا وتكرارا.ومثل تلك الإعداد لايمكن أن يمثل مصالح الوطن وأبنائه وطموحاتهم وإعادة الإستقرار وبناء البنية التحتية وإعادة هيبة الوطن بالقضاء على الفساد المنتشر في أروقة ودوائر الدولة.أما القوى أو العناصر ألتي أصرت على ترشيحه منها عراقية أياديها ملطخه بدماء الأبرياء وهذا لايمكن القبول به لكونه منافي للاعراق والقيم والاخلاق , ناهيك عن فصيل آخر يتمثل بالخامنئي والذي يترآس (( مجموعة إحتلالي عراقي من قبل إيراني )) والذي أصر على خيار الكاظمي لضمانة المصالح الإيرانية حتى داخل الوطن , إضافة إلى فصائل معروفة بوفائها لإيران وليس للعراق من فصائل ميليشيات الحشد ومسلحيها والمعروفين بإجرامهم وخروجهم عن القانون ناهيك عن أن الملقب بالكاظمي لم يحضى بموافقة الشعب كرئيس للسلطة وقائدا عاما لقواتها المسلحة لأنه ليس بجدير بأن يمثل طموحات الشعب أو جدير بتحقيق مطالبه التي ضحى من أجلها , أما المعادن ألتي اختيرت لتمثل العراق في الداخل وفي الخارج لم تكن تلك المعادن المشرفة لردائتها وخسة علاقاتها المشبوهة وخيانتها للوطن وهذا لايمكن أن يؤهلها لقيادة دولة مثل العراق لها ثقلها ووزنها بين الأمم.وثانيا لايمكن لها أن تكون مؤهلة بسبب ماضيها وإتجاهها الخياني , والخيانة الوطنية تعتبر من أعلى درجات الخيانة لايمكن القبول بها ومهما كان , .ولكن لمعرفتنا بتلك الفصائل وماضيها ومعادنها , لم نتفاجأ بأبعادها ومطامعها كمرتزقة تسمى (( بلملوم )) خانت وطنها ومهدت كافة الطرق لاحتلاله وسلكت طريقا لاتحسد عليه , طرق العماله والتجسس , أمثال أبو السبح نوري المالكي , والعمدة المتوفي أحمد الجلبي , وحيدر العبادي القزم , وأياد علاوي الجاسوس , وميكانيك الدريل جبر صولاغ , والراقص البهلواني محمد الحلبوسي , والفرنساوي الهارب عبد المهدي , , أما المتحدث بإسم الفقرا وراعي رعيتهم السيد عمار الحكيم فقد أبلى بمواقفه المعادية أتجاه الوطن وخيانته له ومقاتلة قوات غدر لأبناء العراق في الحرب العراقية الإيرانية مساهمة من (( بطل طرواده والبازوكه هادي العامري )) وغيرهم من اللذين فقدوا آخر قطرة من الضمير والشهامة والقيم ومن اوكلت لهم مهام صناعة ليس الازمات فحسب وإنما ا صناعة وتمرير الأكاذيب التي كانت أهدافها تفكيك الوطن وتدمير بنيته التحتية وتسهيل عملية غزوه واحتلال وإبتلاع طموحات أبنائه وتمييع قدراتهم وإمكانياتهم وتمزيق خندق صمود مناضليهم وتعطيل مسيرة الدولة بكاملها خدمة لمصالح الأعداء وخدمة لمصالحهم ومنافعهم التي هرعوا من أجل مكاسبها وإنحنوا مقابل ذلك لأسيادهم بعد ان حملتهم أكتاف عرباتهم كما تنحني الكلاب المسعورة من أجل إطعامها

أن الفرق بين الحقيقة والواقع وبين الأكاذيب المصطنعة فرقا شاسعا وكبيرا.فالحقيقة كما يعرفها الأوفياء هي الحقيقة ألتي تكتشف أوتظهر أو يتوصل لها الباحثون المهتمون بها لنقلها دون تغيير أو مغالطة أو تشويه.أما الواقع الملموس لايمكن تكذيبه أو إخفائه لكونه أما أن يكون جزء من الأحداث اليومية أو من متغيراتها , ولكن لابد وأن تنقل أحداثياته بواقعيتها وبحقيقتها دون تغيير لذا يعتبر ذلك كجزء من ألحقائق ومصداقيتها لتي لايمكن التلاعب بها ومهما كان .. والطامة الكبرى والمعاناة المتعاقبة في الوطن ليست سياسة التخبط التي تبنتها السلطة والتي أهلكت البلاد فحسب وإنما حجم وحقيقة فساد السلطة وحاملي راية الصفوية والصهيونية بدلا من راية الوطن التي شكلت منعطفات خطيرة وتفاقمت أحداثها وشكلت فصلا إجراميا دمويا في تأريخ العراق وتأريخ الأمة برمتها , أما تركيبة تلك السلطة الفاسدة سلطة الإحتلال التي تكونت منها تركيبة إختلفت عن أية تركيبة بهذا العالم إختلفت بأخلاقياتها وقيمها.قيم وأخلاقيات غير مشرفه تجاهلت ولازالت تتجاهل أبناء العراق ومن دافع عن شرف الأمة وكرامتها مستغلة نفوذها ونفوذ مرتزقة النظام الصفوي على أرض الوطن لإنتزاع أبسط الحقوق من أبناء الوطن , ناهيك عن التحولات السياسية ومتغيراتها فلم تكن تحولات إيجابية بإتجاه الرؤية السليمة ومعالجة الأزمات لخدمة الوطن وإنما كانت ولازالت وستبقى لاسمح الله بإتجاه خدمة الإحتلالين الأمريكي ونظام إيران الصفوي وبإتجاه رموز السلطة لخدمة مصالحها ومنافعها التي عرفت بها وجائت وسفكت الدماء من أجلها وألتي ماإنفكت من محاولات نيلها وبشتى الوسائل والسبل من مسيرة الوطن وأبنائه منذ أن التحقت بالركب الخائن والعميل وكرست خدماتها ووضعت طاقاتها وامكانياتها لخدمة القوى التوسعية والمحتله وناحري الوطن وشعبنا المناضل
 





الاحد ١٧ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة