شبكة ذي قار
عـاجـل










الاخوة الافاضل،
نشر احد الاخوه مقالا طويلا عريضا يشيد بتصريحات الاُّمُّي الجاهل الطائفي مصطفى الكاظمي،حول حل كذا وعمل كذا ، وانا واحد من الناس اود ان يتغير الحال في العراق، ولكن الامور ليس بالتمني بل بالوقائع، لقد اثبت هذا الجاهل انهلايفقه شيئا وانه دميةبيد الاحزاب الطائفية الفاسدة.لقد شطح عدة شطحات خلال هذه الفترة القليله من توليه السلطة، واذكراخيرها وليس اخرها عندما يقول عن ظهور كلكامش في صدر الرسالة الاسلامية، انه جهل كامل بالتاريخ، فقد كتبت ملحمة كلكامش الاف السنين قبل الاسلام ولا يعرف كاتبها سوى انه من العراق، وكذلك فهو جهل بالمعاني فكلكامش كان يبحث عن الخلود في الدنيا ورسالة الاسلام عكس ذلك فلا خلود الا في الاخرة.ان ذلك يذكرني بطرفة، فقد سأل القاضي احد المتطرفين لماذا حاولت قتل نجيب محفوظ، فاجاب المتطرف : لانه يدعو الى الإلحاد، فسأله القاضي مرة اخرى : في اي كتاب دعى محفوظ الى الالحاد? ، فاجاب المتطرف، لم اقرأ كتابته ولم اقابله.

انني لاعتقد ان يولد شئ جيد من رحم هذه العملية الفاسدة في العراق، انهم جميعا جهلة فاسدون عملاء، وانهم وصلوا الى نهاية مسدودة نتيجة لثورة شباب تشرين.

ان نشّٓرنا اكاذيبهم يساعدهم وينفس عنهم، دعونا نشدد الخناق عليهم، فلا يوجد واحد صالح في هذه العملية الفاسدة فليذهبوا جميعا الى مزبلة التاريخ الكبيرة.

انقل لكم بعض من منجزات الكاظمي عسى ان تزيح بعض الغموض عن هذا الدعًّي الجاهل.لقد قام الكاظمي بلقاء قيادات الحشد و فيهم من تم تصنيفه دوليا في قوائم الإرهاب ، و المضامين التي وردت في حديثه معهم ، و مبادرته للبس قميص الحشد و عليها صورة الإرهابي سليماني ، و مظاهر الخضوع التي أدّاها أمام قيادات الحشد ، أعطى رسالة واضحة بأن الرجل لا يرى في مهمته العمل على تلبية مطالب الشعب و إنما الحفاظ على النظام السياسي الفايد والطائفي، و بالتالي فالمنهاج الحكومي مجرد ثرثرة ، و الإصلاح الذي نادى به أبطال الانتفاضة التشرينية لن يتحقق ، و العبور نحو الدولة المدنية أمل ضائع.

صريح كلام الرجل أنه يستمد قوته من الحشد و القوات المسلحة و ليس من الشعب ، و أن وصاية الكهنوت الديني مستمرة ، و أن وضع الميليشيات لن يتغير.كان بإمكان الكاظمي أن لا يرتدي شيئا من بدلة الحشد التي أهديت له ، و كان بإمكانه أن لا يبالغ في مكانة الحشد حد تقديمها على الجيش و الشرطة ، و كان بإمكانه أن يتجنب الكلام المذهبي الذي لا ضرورة له لشخص يفترض أنه علماني ، و كان بإمكانه أن لا يربط ولاء الحشد بالمرجعية و إن تأسس على قاعدة فتواها ، إذ ان الحشد بحسب الفرض - مؤسسة رسمية في الدولة و يعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة.

لكن الكاظمي ضرب ذلك كله بعرض الحائط ، و ظهر على حقيقته صفويا طائفيا قبيحا.

لقاء الكاظمي بقيادات الحشد بكل ما لابسه ، رجّح فرضية أنه مجرد لاعب في الوقت الإضافي ، و ليس ذلك المنقذ الملبي لمطالب الشعب و الذي سيعبر بالعراق الى الدولة المدنية الحديثة.

وكيف سيكون الموقف الدولي الذي ألقى بثقله بنحو غير مسبوق في دعم الكاظمي ، و الذي كان دعما مشروطا بتلبية مطالب الشعب العراقي و ضمان سيادة العراق و دوره المركزي في المنطقة?

فلنعري مواقف هذا المخادع الافًّاق ولننتصر لابطال ثورة تشرين الخالدةً





الاربعاء ٢٧ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مسارع الراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة