شبكة ذي قار
عـاجـل










الخونه والعملاء والإنتهازيون

تسابقت أشباح الخيانة البعيدة عن الوعي الوطني وقوى البطش والاستغلال المعادية للوطن وأبنائه لكسب ود الكاظمي الذي ترأس الحكومة الفاسدة توا الحكومة المرفوضة والمفروضة فرضا على الجماهير رغم إرادتها بعد أن مورست جميع الأساليب ضدها وبحقها أساليب الإرهاب حتى تخضعها لسيطرتها وإرادتها دعما من النظام ألصفوي والأمريكي والصهيوني والقوى العاملة معها لتمرير الكاظمي كرئيسا لوزراء تلك المنظومة الفاسدة , ناهيك عن العملاء وأصحاب الخط الدموي وحملة المسلكية التخريبية والإنتهازية لتقويض الخندق المناهض لمنهجية السلطة وإجرائات جلاديها المتمنطقين بحزام الطائفية والتضليل والمكائد والأبعاد المنافية لجميع القيم وأبعادها ومحاولة تفعيل جبهة وخندق إضافي مناهض للجماهير خندق يفوح منه رائحة الدم والإجرام بعد إتضاح نوايا وأهداف تلك الفصائل وتصعيد ممارساتها وأفعالها وكيدها بعد إستهداف شباب الوطن بمحاولات متفرقه لتعزيز تجاوزاتها ألتي إنتهكت حقوق الوطن وأبنائه بأساليب مقصودة مخطط لها لم تأتي كحدث عابر وإنما كانت ولازالت مشروعا يكمل المشاريع الاخرى التي أشرنا اليها وتحدثنا عنها مرارا لكي يكتمل بعد تصعيد ممارساتهم الشرسة التي لقت دعما من قبل قوى مشبوهة عرفت بخفاياها وتخبطها طيلة مرحلة الأعوام سلكت ومنذ وصولها عنف الظلم بطرق دموية وإجرامية كان همها وهدفها إجتياح خندق القوى القومية والوطنية المناضلة والوطنيين الأحرار في الوطن ونواياها بصهر وتمييع إرادة شبابه بدافع النزعات الطائفية وبدوافع مادية ونزعات اخرى مستمرة ومتعاقبة مناهضة للوطن وأبنائه , ولايخفى على أحد أن تجاهل الجماهير وعدم إعطائها الدور والأهمية يعني الغاء وجودها وانتزاع لحقوقها برمتها وعدم الإعتراف بقدراتها أوبكفائتها ودورها الشرعي بالمساهمة لبناء الوطن.أما عدم التحسس بمشاعرها التي تخدم تطلعاتها باعتبارها كمصدر السلطات والقوة الحقيقية التي يعود لها حق إتخاذ القرارات أو على الأقل المساهمة بصياغتها يعني هو إنكارا لوجودها وتمييعا وهدرا لحقوقها المشروعة

الموقف الثابت للجماهير
بدون شك إن الجماهير الواعية والمتبلورة عقائديا ثقافيا ذهنيا لايمكن أن تلتف حول من يسيء اليها وتعاملها بغطرسة وعنجهية تماما كما تعامل القوى الخارجة عن القانون .. ويعتبر هذا النهج كنهج مغلوط لايتوافق مع اية رؤية وطنية مستقبلية ألتي لاتقبل الجدل أو النقاش .. ومن يحاول أن يغرر بالجماهير ويستغلها ويخدعها وتضل جاثمة على صدرها لايمكن أن تبقى محكومة لها , , والسلطة تتحمل تبعات تلك السلوكية سلوكية العنف واراقة الدماء وسلوكية القتل المباح , ومن يمارس سياسة لاتتماشى مع قيم ومصالح الوطن وأبنائه لايمكن له أن يكون مثالا في تنفيذ سياسة وقوانين الدولة مثلما إتبعته ولازالت تتبعه منظومة سلطة الإحتلال الفاسدة وممارساتها الإجرامية والنهج الوحيد لتلك لسلطة الذي تحدثنا عنه , أما الاستمرار بتطبيق هذا المفهوم الخاطيء والذي إعتمد على صيغة القسوة , قسوة التعامل مع أبناء الوطن لتمرير سياسة روح الاستسلام أو منهجية تطبيق العقوبة الصارمه لأي مواطن يحاول رفض تلك السياسة الهمجية والمتبعة على قدم وساق إتجاه الوطن وأبنائه تعتبر سياسة دموية ومنهجية القتل الجماعي يعتبر إجراء فاشي وممارسة خارجة عن القانون ترفضها جميع الأعراف لأنها جريمة بحق الشعوب وبعيدة عن المسؤولية

ارتباطات السلطة المشبوهة
من المؤكد إن السلطة ألتي تمارس تلك الأساليب بإستباحة الدماء وتحاول من خلالها إفناء الوطن وأبنائه تعتمد على دعم قوى إقليمية طامعة مثلما هو الحال في العراق وقوى اخرى محلية منها قوى كردية ودولية امريكية وكيانات مثل الكيان الصهيوني لتمرير تلك السياسة المأجورة والمشبوهه التي لاتتفهم روح القوانين وترفض تطلعات المجتمع , وأعباء تلك الممارسات المغلوطة يتحملها الوطن وأ بنائه وكما سبق ولنا وتداولنا هذه المسالة وخطورتها وإنعكاساتها والسبب هو إن تلك الممارسات المرتبطة بالمفاهيم الدموية ومفاهيم الإنتقام لم تحدث بشكل عابر وإنما حاولنا وضع ألأحداث المرعبة والمريبة وأبعاد السلطة والتي إرتبطت إرتباطا كليا بتلك الأساليب تأكد لنا وللجميع بأنها واحدة مرتبطه بعضها بالآخر منذ وصولها عام ٢٠٠٣ وإستهدافها لكل وطني.أما مفهومها والذي هو أشبه بمفهوم شريعة الغاب كنا قد أشرننا اليه وحذرنا منه ومن خطورته وإنعكاساته الخطيرة وخطورته على مستقبل الوطن وأمنه واستقراره , وكما تطرقنا إلى الكثير من الأحداث وعلى صفحات الحقائق ومن خلال المنابر الوفية الوطنية الناطقه بالحقيقه ليطلع عليها شعبنا وعلى مجرياتها ومعاناتها وبصماتها المؤلمة

ممارسات النظام إنعكاساتها السلبية على الوطن وأبنائه
دون شك لم تكن تلك الأحداث المرعبة وتلك التجاوزات وأبعادها مسالة طارئة بعد أن ناصرتها وآزرتها ولازالت قوى نشأت وترعرعت على المكر والغدر والأكاذيب والخداع , لكن المآرب الحقيقية من تلك النشاطات المعادية والمتكررة وتوسيعها سواء من منظومة السلطة أو من أعوانها أو من القوى التي آزرتها سواء كانت صفوية أو قوى محلية في الوطن المغتصب هو تمرير النهج المعادي والعدائي لتفتيت عزيمة وإصرار أبناء الوطن على مناهضة سياسة سلطة الإحتلال البعيدة عن مشاعر المسوؤلية والتحسس بالوطن وإعلان الولاء لقوى معادية للإنسانية ولقيم وحرية الفرد.قريبة أو مشابهة إلى أساليب شريعة الغاب التي لاتصب أهدافها إلا بمصب السراديق المظلمة والمعروفه بخفاياها وأسرارها.ورغم قساة تلك الاساليب ولكن في الواقع لم يفاجأ أحدنا بنوعية وردائة المنظومتين منظومة السلطة في الوطن الجريح ومنظومة السلطة الصفوية في ايران وسياستها المتهرية ومطامعها وإيوائها مرتزقة خانت وطنها مسبقا ومهدت كافة الطرق لاحتلاله وسلكت طريقا لاتحسد عليه عملاء وجواسيس أمثال العميل المالكي والعامري والحكيم وغيرهم من اللذين فقدوا العزة والشهامه والقيم اوكلت لهم مهمات فاشية الأبعاد بإصطناع المزاعم والاكاذيب واعتمدوا على شعار (( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )) لتفكيك وحدة أبناء العراق من خلال النعرات الطائفية وغيرها لتسهيل عملية إختراق الوطن من قبل نظام الملالي وعملية مص وإبتلاع ثبات وقدرة وإمكانية صمود أبناء العراق بمن فيهم قواه المناضلة بعد أن سعت تلك القوى الوفية إلى تعرية النظام وأبعاده الاقليمية ومؤامراته بحق الدول المجاورة وأطماعه الخبيثة وإجرامه بحق الشعوب ونعراته الطائفية وخلق الصراعات الدامية وتطعيم وتغذية الإقتتال لصناعة المجازر الدموية الرهيبة وتسعير الخلافات لخلق مجتمعات غير مؤهلة منحرفة ذهنيا ومتفككة الإمكانيات خالية من أي عطاء.أما الانحرافات الذهنية التي سقطت بمستنقعها عناصر منظومة السلطة فقد عبرت عنها بإنتمائاتها وإرتباطاتها المشبوهة وإنضمامها تحت لواء القوى المعادية للوطن وتحولت إلى آلة للقتل والإغتيال والتصفيات للقوى الوفية لوطنها ولحقوقها ومطالبها , أما وفائها فقد تاجرت به تارة لقوى اقليمية ذات المصالح والمنافع وتارة لقوى دولية لها أبعاد بعيدة المدى

النار تحرق من يوقدها
نود أن نشير ومرة اخرى دون كلل أو ملل إلى أهمية الإلتزام بالمواثيق والإبتعاد عن النهج العدائي وعن أساليب البطش تلبية لمصالح نظام الملالي وخدمة لسياسته بعد أن أثبتت الوقائع بأنه نظام يعاني من أزمات كبيرة متنوعة منتهجا سياسة توسعية ذات الأطماع المريضة والمتعددة .. أما الاصرار على تمرير أي قرار جائر بإستعمال القوه العسكرية أو المدنية ضد ابنائنا في الوطن الجريح أو المساس بمصالحهم أو حياتهم يعتبر قرار ا يخلوا من أية شرعية قانونية كما نود أن نشير بأن إنتهاج أي مبدأ من هذه المبادي العدائية والمبطنة أنها مبادي مرفوضة كما اأنها لاتخرج النظام الإيراني من أزمته أو عزلته السياسية ولاتتلائم تلك التصرفات مع أي مبدأ من مبادي حقوق الإنسان .. كما إننا نبهنا مسبقا بأن على السلطة أن تدرك الحقائق وتحترم إرادة الجماهير وتبتعد عن تهم التآمر المصطنعة ووسائل التأليب وإغلاق طريق الإشاعات والأخبار الكاذبة لتمرير إدعاءاتها وأكاذيبها لأننا أكثر معرفة بالسلطة ونزعتها الخبيثة وإخلاصها اللامحدود وتبعيتها لنظام الملالي وإسهامها بأدوار كبيرة لخدمة المحتل وموقفه المعادي من القوى الوطنية والقومية والتقدمية .. ونود أن نذكر إن إعادة دراسة المواقف لتغير المسار والإعلان عن النوايا المخلصة وإنهاء سياسة ومنهجية التجريم والتصفيات والقتل لنشطاء الثورة أولا.وإيقاف جميع الممارسات والإعتقالات والمطاردات الغير قانونية بحق المناضلين والمدافعين عن وطنهم ورفضهم للإحتلال الصفوي وغيره يعتمد على تنشيط الأذهان لتلك القوى التي إستباحت الأعراف والشرعية وشرعت إلى القتل بالجملة وإعادة التفكير وألتحيز إلى الوطن والوفاء له وليس لغيره , أما ممارسة الضغوط لدعم مطالب النظام الصفوي في إيران ماهو إلا مسار خطير وخاطيء وضال وضار لاينسجم مع أية مباديء , ومن يلعب بالنار عليه أن يعلم أنها ستحرق من أوقدها

إنكشاف المآرب وتعرية منظومة السلطة الفاشلة وضرورة تغيير المعادلة
لاشك من أن هناك الكثير من الأسئة التي تطرح نفسها وبإستمرار من متابعي أحداث الوطن عن سياسة الهوس والفوضى التي تتخبط بها وتديرها تلك المنظومة الفاسدة من السلطة ورفض أبناء العراق لرئيس حكومتها الجديد الكاظمي والذي لايقل خطورة وعماله عن اللذين سبقوه وماهي المتطلبات الأساسية التي يتوجب على كل مواطن عراقي أن يتبعها لالكي تبرز على الساحه وتعطي تعبيرا واعيا فحسب وإنما لتغيير المعادلة وتهيئة الضروف والوضعية المناسبة لتسهيل عملية التغيير الجذري لإنهاء حقبة مأساوية دموية كارثية يتعرض لها الوطن منذ عام الغزو والإحتلال عام ٢٠٠٣ دون توقف وعلى قدم وساق أما إنكشاف الإنجازات والسياسة الخادعة التي كشفت نوعية معادن تلك العناصر المنظوية تحت لواء السلطة لفاشية فقد عرت أهداف تلك المنظومة الفاشله ومآربها ومشروع التجارة بالوطن وبأبنائه دون حياء أو خجل .. وللحديث بقية





الجمعة ٣٠ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة