شبكة ذي قار
عـاجـل










يتعمد البعض من القوى المتذبذبة التي فرطت بمصلحة الوطن التي كانت محسوبة على الصف الوطني وحتى العشائري ومنها الديني المتملق بصرف الأنظار عن قضايا مهمة ورئيسية , منها مواجهةالإحتلال وسياسته المعادية وتقليل الإهتمام من متابعة ممارسات السلطة المتواصل ونهج منظومتها الفاسدة , أما معاناة الوطن وأبنائه ونضالهم من أجل حقوقهم وتأثير سلوكية منهجية السلطة على الأوضاع الداخلية التي حولت الأوضاع إلى معاناة وأوضاع تتزايد وتتكاثر سوءا فقد أصبحت بالمرتبة الأخيرة دون إستعداد من يعنيه الأمر بمقاومتها أو البحث عن الحلول الملائمة لإيجاد البديل لتلك السياسة الغير متكافئة أو المتجانسة لغرض الإنتقال إلى أوضاع اخرى بعد ١٧ عاما من الغزو والإحتلال والتردي بجميع المناهج لكي تضع حدا لكثير من الأزمات المتراكمة والمتلاحقة سواء على المستوى الإقتصادي الهدام أو على المستوى الإجتماعي الخاطيء أو الصحي الرديء أو الأمني المتدهور وحتى على المستوى التعليمي الفاشل ألذي إنحدر وهبط مستواه إلى أوطأ المستويات في العالم بعد أن شملت جميع المراحل الدراسية بداية من الإبتدائية وحتى إلى مرحلة الكليات أو الجامعات

لقد أغرق الوطن بتناقض وسوء وتخبط سياسة السلطة وأوقعت بكل سياسة مستقلة وأهتمت وأعتمدت على سياسة منفردة بعيدة عن المكاسب سوى مكاسبها الشخصية منها.وسياسة متناغمة مع رغبات بعض الدول الإقليمية ومنافعها مثل النظام الصفوي الإيراني وسياسة تفتقر إلى الإستقلالية سياسة الأحداث والمفاجائات المصطنعة سياسة متواطئة إشتهرت بزيادة الإرتباط المشبوه بالسياسة الصفوية الإيرانية أولا لسحق القوى التي تناضل من أجل حقوقها ومطالبها.وثانيا تحاول مناغمة رغبات الدائرة الأمريكية وسياستها حفاظا على المصالح الإيرانية خوفا من إتخاذ إجرائات قاسية ضدها إضافة إلى العقوبات الإقتصادية القاسية ألتي قد تطيح بالنظام الصفوي الإيراني والذي تدعمه سلطة الإحتلال في الوطن وليس محاولة الإبقاء على مرتزقته داخل العراق فحسب وإنما لغرض الإستعانة به بجميع الأوقات ضد أبناء الوطن خوفا من الثورة الجماهيرية المستمرة

لايخفوا على أحد من أن السلطة تمادت بأساليبها المؤذية والمقصودة وتصعيدا لذلك حاولت ولازالت تحاول تغليف ممارساتها ونزعات تصرفاتها الطائشة بغلاف المصلحة الوطنية لاستهداف وتصفية خصومها بدون رحمه والتخلص من مناهضيها ليعود عليها بقائها بفائدة ومنفعه ليست سياسية فحسب وإنما منافع مادية إضافة إلى مواقع المسؤولية دون محاسبة أو إحتجاج جماهيري أو مراقبة ومتابعة قانونية قد تطيح بالكثير منهم وتنهي نهجها مثلما وقف شباب ثورة تشرين بوجه السلطة برفض سياستها ومن إختارته لها لرئاسة الوزراء وأخيرهم العميل الكاظمي ومن سيليه أو سيكون بعده .. وبالتاكيد إننا نحمل السلطة أحداث مايجري في الوطن وما آلت اليه كارثية الأوضاع ونود أن نشير إلى أن تلك الأحداث وإستمرارها لم تكن من صنيعة السلطة فقط وإنما هناك أيادي مساهمة ومن هندسة القوى المعادية وساستها وإستخباراتها , أحداث شملت الدولة بكاملها ومناهجها.وبالرغم من خطورتها على بالوطن وما لحقت به من أضرار وتدهور وبسبب التواجد الصفوي الإيراني والذي يعتبر تهديدا إضافيا إلى التهديد الأمريكي بقيت القوى المحسوبة على الحركة الوطنية اليسارية والعشائرية ومنابرها المهرجه وحتى الدينية المعتدلة داخل الوطن والتي لزمت الصمت ومن تبعها في جملة من الأخطاء والممارسات ولم تستطع بمجموعها تحليل ورؤية أين تكمن الحلول وكيف ينبغي التصدي لها ولتناقضاتها لغرض حسمها , بعد أن أغرق الوطن بسلبياتها وتخبط ساسة المنطقه الخضراء مما يعتبر ذلك فشلا ذريعا وخيانة بحق الوطن لعدم إنجاز على الأقل جزء من المهمات الضرورية والمطلوبة لإشعار السلطة بأخطاء سياستها وإنعكاساتها على الوطن وأبنائه ولكي تعبر تلك القوى عن مواقفها الصريحة إتجاه تلك السياسة المرفوضة ومناهضتها والوقوف إلى جانب القوى الحرة التي تطالب بإسقاط النظام ومؤازرة شباب الثورة وصمودهم العادل وإفشال مخططات الكاظمي وحكومته العميلة الذي يحاول تشكيلها والتي لاتفرق عن غيرها عمالة وخيانة وفسادا سوى بالأسماء فقط





الاربعاء ١٩ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة