الماجدة البعثية كانت ولا زالت مفعمة بالعزيمة والصمود والاصرار على مواجهة كل التحديات، وطموحاتها تملأ الآفاق الرحبة، فخاضت عبر مسيرتها الطويلة نضالاً من أجل عزة وكرامة وطنها وحريته واستقلاله، وقد أصبح نضالها المحرك الأساس إلى الانطلاق نحو العمل والبناء والابداع ..

لقد حملت المناضلة البعثية لواء الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، ولواء الدفاع عن وحدة الأمة العربية وحريتها واستقلالها، وأخذت على عاتقها استنهاض الهمم وحشد الطاقات لدى أبناء شعبها لمواصلة المسيرة وتحقيق الأهداف متحدية كل العقبات والعراقيل التي حاولت النيل من عزيمتها، واستمرت بالعطاء مستلهمة من الإرث الفكري والنضالي الذي جسدته قيم ومبادئ حزبنا القائد ..

اليوم ترتقي ماجدات البعث إلى علياء المجد بكل إباء وشموخ وعنفوان، ويعززن صمودهن في مواجهة الخونة والعملاء والفاسدين، رغم كل التحديات والمصاعب، من أجل تحرير وطنهن من براثن الاحتلال الأمريكي - الفارسي واستعادة حريته وكرامته واستقلاله وإعادة هيبته ومكانته بين دول العالم.

تحية العز والفخر لماجدات البعث الأبيات اللواتي وقفن وقفة عز وفخر بوجه الاحتلال وأذنابه.