تحل علينا ذكرى ثورة السابع عشر ـــــــــ الثلاثون من تموز المجيدة، ذكرى الثورة البيضاء، ثورة رفاق البعث والعقيدة الذين آلوا على أنفسهم تحرير عراقنا أرضاً وسماءً وشعباً من أحقاد قوى الردة، شعوبية الأمس، ثورة إنارت العقول والقلوب، ثورة بَنَتْ الإنسان والوطن، ثورة دَقَتْ معاول الأعمار في ربوع عراقنا، ثورة العامل والفلاح، ثورة الطلبة والكسبة، ثورة الشيب والشباب، ثورة الرجال والنساء، ثورةٌ رفعت راية العراق خفاقة في سمائه وسماء إمته العربية، في جهاد مؤمن ثابت مقاوم، وما تزال ثورةُ عزّ وشموخ في ساحات الكرامة الممتدة في رحاب الوطن الغالي، رغم القمع والقتل والتغييب والترهيب، ثورةٌ تقفُ صلبةً قويةً بوجه شعوبية اليوم، شعوبية الاحتلال الإيراني الصفوي الفارسي البغيض وذيوله وميليشياته ونظامه السياسي وتحالفاته، بما يحمل من أحقاد تاريخية، ضد العراق العربي الأبي وشعبه .. فيالها من ذكرى إنتصار فكر البعث وإنتصار رجال البعث، حملة شعلة النضال، وراية العروبة الخفّاقة، ثورة الكرامة الوطنية الصميمية المشرِّفة.

سيدى قائد مجاهدي البعث المنصور بالله ..

لم يزدد رجال البعث ونسائه، إلاّ صلابة وعزماً وثباتاً على المبادئ والبقاء على العهد والبيعة والوفاء لكم.

وبهذه المناسبة النيّرة من سفر نضالنا البعثي الوطني العروبي، يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بأصدق الكلمات وأوفى عبارات التهنئة، بإسمي ورفيقاتي في شعبة الخنساء النسوية في فرع موسى بن نصير ضمن تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، سائلين المولى سبحانه أن يؤيدكم بالثبات ويمدكم بالنصر القريب .. إنه سميع قريب مجيب.

عاش البعث .. عاش العراق .. عاشت ثورة تموز الكرامة .. التحية لروح الرفيق الشهيد صدام حسين .. الرحمة للشهداء البعث ..

وستبقى خفاقة رايات البعث والعراق بقيادتكم سيدي ..

الجمعة ١٠ / تموز / ٢٠٢٠