هاهي الذكرى الثانية والخمسون لثورة الثورات ثورة السابع عشر - - الثلاثين من تموز تطل على العرب والعراقيين والبعثيين وعندما تستذكر الأجيال التي عايشت واقع ماقبل الثوره ومابعدها يذهب الجميع إلى المقارنه كيف كنا وكيف صرنا كنا مسلوبي الاراده والقرار وأصبحنا أصحاب الاراده والقرار كنا جياع عراة وأصبحنا نعيش في بحبوحه يحسدنا عليها الجميع كنا لانملك معملا أو مصنعا وصار عندنا معامل ومصانع ملىء عين الشمس كان الجواسيس والعملاء يعبثون في العراق وأصبحوا يتحسرون أن يشموا هواء العراق كان ثالوث الأميه والفقر والجهل ضاربا اطنابه

في المجتمع العراقي وأصبح لدينا جيش من العلماء والأطباء والمهندسين تخرجوا من أرقى الجامعات العالميه وكنا وكنا وكنا.

وبهذه المناسبة العطره أتقدم بأسمي شخصيا وبأسم رفاقي وجماهير تنظيم سارية الجبل بأرق وأجمل التبريكات والتهاني مجددين عهد الولاء المطلق لكم ولحزبنا المجاهد على الصبر والصمود والمطاوله حتى تحقيق النصر الناجز سائلين الله جل في علاه أن يديمكم خيمة على رؤوسنا قائدا وموجها حافظا لوحدة الحزب وتاريخه والله ناصرنا على القوم الظالمين.