تطل علينا اليوم الذكرى الثانية والخمسون لثورة حزب البعث العربي الاشتراكي الخالد ثورة المبادئ العظيمة – ثورة البناء والجهاد والعمران – ثورة الجماهير المناضلة الكادحة – ثورة ١٧ – ٣٠ تموز المجيدة.هذه الثورة العملاقة التي تجلت فيها كل معاني البطولة والتضحية والفداء على الواقع الفاسد المتردي الذي عانا منه ابناء الشعب العظيم طيلة العقود الماضية من الفقر والجوع والحرمان والاضطهاد – وقضت على كل مضاجع واوكار الغدر والخيانة والتجسس على مصالح العراق وشعبه الصامد الصابر وأمته العربية المجيدة.

ان الثورة الجبارة التي انتفض لها ابناء العراق الغيارى بقيادة البعث الخالد الذي سطر فيها اروع الانتصارات والامجاد وكنتم سيدي الرئيس القائد السيف البتار اللامع في هذه المنازلة مع اوكار الشر والمتآمرين على العراق الحبيب ورمزا خالدا من رموز العراق الشامخ الذي جسد البطولة في تحرير العراق من ادناس الضالعين في ركاب الاجنبي الغادر.وكنتم سيدي الرئيس القائد ، يدا تحمل السلاح تدافع عن العراق وسيادته وكرامته ويدا تبني فكان العراق وكان النصر وكان البناء الشامخ الذي تغنت به الاجيال في عراق البعث والصمود والتصدي.

واليوم سيدي الرئيس القائد المعتز بالله قد شرفكم الله سبحانه وتعالى واكرمكم من عطاياه الكثيرة راية الجهاد – راية الشرف والغيرة والكرامة في اعظم ملحمة جهادية في تاريخ العراق العظيم فكنتم لها وكان النصر لكم بإذن الله وهزمت ارادة الاشرار واذناب الغدر والخيانة في اشرس معركة في التاريخ المعاصر التي سطر فيها ابناءكم النشامى الغيارى ابناء البعث الاشاوس اروع الانتصارات في ميادين الجهاد والقتال والنضال والصبر والتحدي.

سيدي الرئيس القائد المتوكل على الله ، وبهذه المناسبة الغالية اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين رفاق العقيدة والمبادئ والسلاح في قيادة تنظيمات الصادق الامين باسمى آيات الحب والتقدير والتهاني الى مقامكم الكريم.معاهدين سيادتكم بأننا سنبقى تللك السيوف المشرعة والعيون الساهرة للدفاع عن العراق العظيم وامتنا العربية المجيدة حتى تحريره من دنس الاحتلالين.

{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }

{ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }

والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته.

تموز / ٢٠٢٠ م