شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى القوى الحرة المناضلة , إلى جميع الأحرار في هذا العالم , إلى جهات العدل والجهات القضائية الدولية , إلى منظمات حقوق الانسان.إلى الأمم المتحدة , إلى الجامعة العربية , إلى الصليب الأحمر الدولي والأقليمي والعربي , إلى رجال الدين الأوفياء في دول العالم وعالمنا العربي , إلى المنظمات الخيرية كافة , إلى الشرفاء إلى الكنائس إلى المساجد إلى المعابد إلى المتقين إلى المصلين إلى المتعبدين .. أبناؤنا ينحرون في سجون سلطة الإحتلال الفاشية في الوطن الجريح

محاولات إستهداف خندق المناضلين الأوفياء
أيها الأحرار.لقد عرفت الأنظمة الدموية والقمعية والفاشية بإجرامية ممارساتها وممارسة أجهزتها ودورها بإتجاه القوى المناضلة والقوى الحرة ألتي ناضلت ولازالت تناضل من أجل أوطانها وحريتها وإستقلالها لإستباحة حقوقها , محاولة لتعطيل وإفشال دورها الريادي ومصادرة تضحياتها وتغييبها عن الساحة بكل الوسائل ألتي ميزت دور تلك القوى المناضلة ونضالها العادل في سبيل الوطن ومصالح الأمة ونهضتها وتقدمها وأمنها وإستقرارها بعد أن إضطلعت تلك الفصائل النضالية الوفية بمسؤولية قيادة عملية المقاومة للقوى المعادية وتبنيها قيادة الجماهير وتوعيتها وتطوير حركة التحرر ألتي ستكون ليس محفزا فحسب وإنما تعطي إندفاعا جماهيريا نحو مواصلة النضال ووفقا للضروف لالغرض التغيير فقط وإنما للوصول إلى طريق التحولات والأهداف وخصوصا التخلص من التفوذ الأجنبي على الصعيد السياسي والإقتصادي للحفاظ على سيادة القرار العربي السياسي وثروات الأمة ومستقبلها وثقلها كأمة بين اللأمم
أهمية رفد الخندق المناهض للقوى الطامعة

ولاننكر أيها المنالضلون الشرفاء أن تعدد الخنادق يعتبر عاملا بتعطيل الدور الحاسم والقادر على بعث طاقات وقدرات الجماهير لأخذ دورها في الدفاع عن وجودها وقضاياها المصيرية والذي يمثل حجم الصراع مع أعداء الأمة الذي يتطلب تحشيد الطاقات والأمكانيات والوقوف بخندق واحد وتوحيد الرؤى والأهداف ورفد تلك الخندق الذي يعتبر جبهة النضال الفكري والسياسي بكل ماهو ضروري

ولايغيب على أبناء الامة أن تشابك الأحداث في الوطن العربي ولدت الكثير من الأزمات والصراعات والمفاهيم المنافية مع طبيعة المجتمع وتصوراته وخصوصا توجه المفاهيم الفارسية وتعميمها الهادفة إلى تدمير النسيج والتأريخ الثمين والعريق للأمة العربية التي جعلت تلك الصراعات أو المتغيرات تشكل خطرا كبيرا على مصير شعوبها وخصوصا بعد بروز تلك الظواهر المريضة بواسطة منابر النظام الصفوي في إيران وأبواقه سلطة الاحتلال في الوطن الجريح ورموزها الخائنة سواء في العراق أو في لبنان أو في أليمن أو في سوريا وغيرها من الوطن العربي المغتصب

التخبط السياسي للسلطة وإجرامها ودور المضحين وتضحياتهم الجسيمة
ان غمار الأحداث العاصفه بالوطن وأبنائه بسبب الغزو والاحتلال ووصول السلطة ألتي إختارها الكيان الصهيوني والدائرة الامريكية ونفوذ النظام الصفوي أولدت الكثير من المآسي ألتي يعاني منها أبناء العراق بسب منهجيتها التي لم ترتقي بسياستها وأخلاقياتها وإهتماماتها ومسؤوليتها إلى المستوى المطلوب لتوفير الضروريات حيث تعتبر حقا شرعيا دون جدل , ناهيك عن الأحداث المتعاقبة التي تتصاعد يوما بعد آخر ومنح السلطة الضوء الأخضر لأجهزتها السرية والميليشيات المجرمة للعبث بالأوضاع الأمنية مستهدفة أبناء الوطن لتمرير منهجية الترهيب ناهيك عن شن حملات إعتقالات يومية عشوائية بحجة الأرهاب المصطنع من قبل السلطة لتجريم المناضلين والأحرار والناشطين من أبناء الوطن ومن وقف بالمرصاد لسلطة الإحتلال لفضح نواياها ونوايا أجهزة النظام الصفوي وإستباحته للوطن من كل ناحية وجانب لتخلية الشارع العراقي من المناهضين لسياستها ونهجها العدائي ونهج النظام الصفوي الجاثم على صدر الوطن , أماتوزيع المهمات الإجرامية وتخويل الاجهزة الامنية الفاشية بأعمال التصفيات للناشطين التي سعت اليها السلطة ماهي الا منهجية مكملة لمنهجية التحضير لإعداد مهمات الإعتقالات لتوجيه التهم الباطلة لسوق المواطنين إلى المحاكم التي تحولت الى أعمال مربحة تتناوب عليها عدة فصائل عميلة مجرمة وخائنة وفاسدة تبدأ بالميليشيات المجرمة والمأجورين مهمتهم متابعة والإعتقال , أما أجهزة الشرطة الفاسدة فقد أوكلت لها مهمة التجريم ورفع التهم إلى المحاكم .. ناهيك عن القضاء الفاسد بمن فيهم القضاة الفاسدون التي كانت ولازالت مهمتهم إصدار الأحكام الباطلة بحق الأبرياء لزجهم في السجون والمعتقلات من رجال ونساء .. ناهيك عن مهمة الطرف الرابع وهو اليد الطويلة والمسؤولة عن التصفيات والإغتيالات داخل السجون للقادة العسكريين والمدنيين والمناضلين والأحرار وأصحاب الرؤى الحرة والأوفياء لوطنهم.كانت ولازالت من مسؤولية ١٦ جهازا صفويا إيرانيا دمويا فاشيا قمعيا متواجد على أرض العراق حاليا مهمته إدارة المعتقلات والسجون السرية ونزلائها من القيادة الوطنية الفذة والعسكرية التي دافعت عن الوطن دفاعا مستميتا والبعثيين المناضلين اللذين إستماتوا في سبيل وطنهم دفاعا وتضحية طيلة حياتهم النضالية , ناهيك عن الكثير من الناقدين والكتاب وحتى الفنانين والشعراء والبسطاء والمحامين وبعض القضاة اللذين وقفوا مناهضين للسياسة الهمجية الصفوية وسياسة سلطة الاحتلال بعد غزو وإحتلال الوطن

أساليب التصعيد الأجرامية بحق المناضلين
بالتأكيد تنوع السلط من أساليبها وتصعد من ممارساتها بحق النشطاء والمعارضين ومن توجه لهم التهم الباطلة من عسكريين ومدنيين ذات النشاط الرافض لسياستها الهمجية المتبعة والرافضة أيضا الى القوانين الجائرة والأحكام الباطلة التي تصدر ضد الأبرياء , وأساليب الأجهزة القمعية والسجون السرية والخفية والتعذيب المبرمج بحق أبناء الوطن والتصفيات على يد أجهزة المخابرات الصفوية

وعدم توفير الشروط للمعتقلين وممارسات أجهزتها المجرمة داخل السجون العلنية والسرية ومنها سجن الحوت السيء الصيت الذي يعتبر سجن غوانتانامو الناصرية ضد القادة العسكريين من النظام الوطني والقادة المدنيين والمناضلين وغيرهم من الأبرياء لايستدعي الإحتجاج والإدانه والرفض والحذر فحسب وإنما ضرورة تعريته وتحريك كافة لجان وجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية والعربية والأقليمية والأمم المتحدة والجامعة العربية بسبب بشاعة وإجرامية ممارسات السلطة الدموية بحق المعتقلين وتعريض حياتهم للمخاطر والإسائة لكرامتهم ،ناهيك عن سعة السجون التي تغص بالسجناء والسجينات ومنهم سجن غوانتانامو الناصرية الذي يحوي على ٤٠.٠٠٠ اربعين الف سجين أو معتقل من الرجال ٩٩٢٥ معتقلة أو سجينة من النساء مع العلم أن سجن الحوت )) سجن غوانتانامو الناصرية مصمم لاتساع ٨٠٠٠ ثمانية آلاف نزيلا أو سجينا أو معتقلا وهذا مايتنافى مع حقوق الإنسان وضد الإنسانية وحقوق السجين أو المعتقل ، مع العلم أن وزارة العدل العراقية بالرغم من إحتجاج الكثير من منظمات حقوق الإنسان بتقديم شكوى بسبب تلك الأوضاع الرديئة والممارسات والمعانات والتعذيب المستمر والزيارات الممنوعة دون سبب لبعض السجناء والحرب النفسية والأطعمة الرديئة التي تقدم لهم والإهانات التي يتعرض لها السجناء لم تعير وزارة اللاعدل العراقية أي إهتمام أو على الأقل إرسال موفدين للأطلاع على معاناة النزلاء أو تقوم بأي إجراء بتقصي الحقائق عن أوضاع السجناء ناهيك عن الكثير منهم إختفوا ولا يعرف مصيرهم منذ غزو وإحتلال الوطن ولغاية يومنا هذا.أما التهديد بالأغتصاب والتحرش وحتى التصفية الجسدية للسجينات أو المعتقلات جاري على قدم وساق ناهيك عن الرشاوى والتي تفرض على الزائرين لأبنائهم كمساومة من قبل الميليشيات والأجهزة الأمنية المتواجدة في تلك السجون والتي أهلكت العوائل ماديا دون العودة إلى أوضاع المواطن المادية الصعبة

لذا نطالب كافة المحافل الدولية وخصوصا الدول الأوروبية والقوى الوطنية التدخل السريع لإنقاذ حياة المعتقلين اللذين يعانون من أساليب السلطة الفاشية في الوطن الجريح وممارساتها بحق الإبرياء وإرسال موفدين قضائيين ومحققين لتقصي الحقائق عن تعامل السلطة وأجهزتها الأمنية الإجرامية داخل السجون مع المعتقلين وعن الوضع المأساوي الذي يعانون منه.أما جريمة الإهمال المتعمد الذي راح ضحيتها فريق أول ركن المرحوم سلطان هاشم لاتقل مأساوية عن وفاة المرحوم طارق عزيز حيث أهملت حالته الصحية في إحدى المستشفيات في الناصرية حيث كانت سببا بوفاته وهذا مايدل على أن السلطة الفاشية سلطة الاحتلال في العراق الوطن الجريح متعمدة بقتل وتصفية قادة النظام الوطني وبهذا الإسلوب للتخلص من تلك الرموز الوطنية ألتي ناضلت في سبيل الوطن وعزته





الخميس ٣ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تمــوز / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة