لأنك ليس منهم ومن طينتهم المعجونة بالوساخة والنذالة والدعارة .. قتلوك لأنك شوكة صلبة في حدقات عيونهم وعيون أسيادهم في قم وطهران التي يملؤها القيح وذل التاريخ ووهشية الأنتقام .. قتلوك لأنك علم عالي السارية كعلم العراق الوطني الذي ظل شامخاً بوطنيته التي وضع الولآئيين ومراجعهم النتنة في دائرة الضوء وكشف عوراتهم وعرى سلوكهم المنحرف عن الدين والوطنية والأنسانية ، كشف زيفهم بأنهم مجرد رعاع وأذناب ومافيات ورجال عصابات لا يعملون سوى لسيدهم الصفوي ولسيدهم الأجنبي ولجيوبهم.

قتلوك يا سلطان لأنك الوطني النظيف وهم قاذورات هذا الزمان .. قتلوك لأنك الوطني النبيل وهم العملاء المأجورون البائسون .. قتلوك لأنك تحمل العراق في حدقة عينك وقلبك وضميرك كمواطن وكقائد عسكري محنك، وهم عصابات يقتلون وينهبون ويخطفون .. قتلوك إنتقاما من إنكسار أسيادهم الصفويين في القادسية الملحمة وتجرع دجالهم السم الزعاف .. قتلوك لأنك قامة وطنية وعسكرية شامخة بين قامات عظام تصدت لسيل القاذورات التي تسيح من جهة الشرق .. قتلوك لأنك شجاع وهم جبناء غادرون .. قتلوك لأنك قوي الإرادة وصامد على مر السنين وهم ضعفات استهدفوك وأنت أسير فخرقوا كل قوانين الأرض ونواميس السماء .. أنت شهيد في عليين وهم في قعر السعير، لأنهم فاسقون ومنحرفون وفاسدون وقتلة ولصوص .. والفرق أيها الشهيد كبيراً بين الذي يعيش ويموت في القمم وبين الذين يعيش ويموت في الحضيض .. نم قرير العين فأنت تبقى كما الشهداء العظام الذين سبقوك الى القمة في قلوبنا وضمائرنا أيها البطل.