بحلول عيد الأضحى المبارك نقدم لجنابكم الكريم أحر التهاني وأسمى التبريكات مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يبارك بعمركم وبالإيمان الذي منحكم إياه رب السموات والأرضين وجعلكم من عباده المحسنين واجتباك لتكون قائدا شجاعا باسلا لثورة الحق الكبرى , ثورة الله العظمى على الظالمين , ثورة الشعب العراقي السلمية التي أرهب بها جميع أعداء الله بكل ألوانهم واتجاهاتهم ومشاربهم , خرج العراقي متسلح الإيمان بالله وبالوحدة الوطنية رفعها عاليا بالراية العراقية بالعلم العراقي ليحقق بها الانتصارات المتتالية مزق فيها جميع المجرمين الفاسدين.

أيها القائد الحبيب هنيئا لسيادتكم ولنا بشعبنا العراقي الوفي في عهده الذي عاهد الله عليه لينقذ العباد والبلاد من الظلم والقهر والفقر , والمحافظة على أصالته , المجاهد لتحرير وطنه العراقي مضحيا بالغالي والنفيس من دنس النظام الإيراني الصفوي وذيوله القذرة , فدفع قافلة من الشهداء الأبرار الشجعان الذين تصدوا لكافة الأسلحة بصدورهم ليسلم العراق وأهله.

تحية وتقديرا عاليا لك أيها القائد الصادق الأمين لما بذلته وتبذله من جهود اعتليت فيها مجدا عظيما في قيادة الجهاد , فأصبحت مرتجى الشعب رجالا ونساءً في التحرير الشامل والكامل

للوطن العراقي العزيز الغالي.

المجد والخلود لشهدائنا في كل المعارك ونخص شهداء ثورة تشرين الشعبية السلمية.

ويتقدم قوافل الشهداء صدام حسين شهيد الحج الأكبر الأكرم منا جميعا.

عاشت أمتنا العربية المجيدة , عاش العراق عراق العروبة والأصالة.

عاش القائد الرفيق عزة مصطفى قائد الملحمة العظمى تورة الحق على الباطل.

٧ ذي الحجة ١٤٤١ ــ ٢٨تموز ٢٠٢٠