شبكة ذي قار
عـاجـل










لم ينجرف مطية حزب الدعوة وعميل المخابرات الصهيونية وخادم النظام الصفوي نوري المالكي إلى تصرفات غير قانونية وغير منطقية بحق عوائل الفلوجة والرمادي وشبابها ورجالها واطفالها المناضلة وإراقة دمائهم فقط آنذاك , بل إتضح لنا وللعالم أجمع بأن المالكي وبعد الغيبوبة التي عانى منها على أثر النحيب المتواصل على نظام الملالي كان ولازال يبحث عن كيفية تقديمه خدمات أكثر دموية وبشتى الطرق والوسائل وحتى وإن إقتضى الأمر ترحيل أبناء العراق عن وطنهم دون عودة.ولايختلف الكثير من المناضلين الأحرار بأن هذا النهج الفاشي الذي مورس من قبل نوري المالكي وأجهزته في وقته لايعد نهجا عدائيا فقط وإنما نهجا منحرفا تميز حتى عن المناهج الأخرى بدمويته وبشاعة ممارساته.وعلى مايبدوا أن ذيل إيران وحزب الدعوة نوري المالكي وأخلاقياته التي لايحمد عليها إفتقر ولازال يفتقر إلى البحث عن الحقائق إن لم تكن واضحة لديه قبل أن يوجه بالأمس ألاتهامات إلى المناضلين البعثيين وهم من يقومون بالإغتيالات حسب تعبيره , مع العلم أنه يعلم علم اليقين أن مسؤولية الإغتيالات ضد الناشطين وغيرهم من أبناء الوطن هي من ممارسات مجرمي حزب الدعوة وعملاء النظام الفاشي الأيراني كانت ولازالت وكما حدثت في فترة قبل إندلاع الحرب العراقية الإيرانية ومحاولة إغتيال المرحوم طه ياسين رمضان في منطقة الكرخ والمرحوم طارق عزيز في شارع الرشيد وتعرض القائد المفدى الشهيد صدام حسين إلى محاولات عديدة من قبل عملاء حزب الدعوة ناهيك عن عمليات التخريب التي قامت بها أيضا مجموعات من حزب الدعوة العميل لمصلحة النظام الفاشي الأيراني وللصهيونية المرتبطة علاقاتها مع علاقات المخابرات الإيرانية آنذاك.

نحن لانختلف بأن حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته ومناضليه وأبناء العراق بكافة طوائفهم وقفوا وقفة حاسمة بوجه نظام الملالي وبوجه أهدافه المعادية وكانت تلك المواقف المشرفة دفاعا عن مصالح الوطن والتضحيه في سبيله وأبنائه والأمة وشعوبها ومستقبلها وإرادتها وحريتها لمن تختار , سواء كانت هذه الوقفة تسببت بتعرية النظام وسياسته الدموية أو على الصعيد العالمي أو الإقليمي وحتى أمام المجالس والبرلمانات العالمية والاوروبية لفضح النظام وأساليبه وممارساته التعسفية , ومن حق العراق وقيادته الوطنية آنذاك أن يتخذ جميع الاجرائات الدفاعية وفي كافة المحافل عن موقفه من الإعتدائات المتكررة آنذاك ضد الوطن وابنائه من قبل النظام الإيراني ومحاولة زعزعة أمنه واستقراره وتهديد سيادته من قبل عملاء حزب الدعوة العميل حيث تلقوا الدعم من قبل الفاشية الإيرانية مادية وإعلاميا , , أما من الناحية الاخرى يجب ان يعلم نظام طهران وسلطة الإحتلال الفاشية أن موقف العراق وأبنائه كان ولازال موقفا ثابتا دون تغيير إتجاه ممارسات وأبعاد النظام الإيراني وموقفا محسوما وثابتا ومقاوما لارجعة فيه , موقفا رافضا للتواجد الإيراني ولسياسة النظام القمعية ووجوده ومرتزقته على أرض العراق وهذا الموقف الرافض والواضح كان وسيبقى للحزب والدولة وأبنائها , وسيبقى خالياً من أية مساومات أو مواقف مزدوجة , , لاتبت بصلة عن ما يجري على الساحة الإيرانية , أما المعاناة التي تعاني منها هذه الشعوب فهذا له موقف آخر.وما وددنا التطرق اليه هو الدور الاجرامي الذي لعبته إيران على الساحة العراقية باشعال الفتن والقاء القنابل بشارع الوطن من قبل عملائها عملاء حزب الدعوه لخلق حالات من الرعب , وتلك الممارسات التي نتطرق اليها ماهي إلا الجزء القليل من الأحداث التي قامت بها عناصر حزب الدعوة المدعومة من قبل نظام طهران الصفوي لاثارة الخوف والإقتتال ليس في العراق فحسب وإنما في الدول المجاورة لكي يتعامل معها النظام ببنود التبعية ومسحا لاستقلالية تلك البلدان ولامنها وإستقرارها , وهذا لايختلف عن ممارسات الأمس باليوم والغد وخصوصا من عرف النظام بصدد الأحداث بدول المنطقه ومنها العراق المحتل وغيره من الدول العربية كلبنان وسوريا واليمن والبحرين وغيرها ودور إيران بالفوضى العارمه والإضطرابات والإقتتال الدامي والأساليب التي لاتتفق مع أية شريحة من شرائح المجتمعات المسالمة وخصوصا الرافضة لسياسة الملالي وإعتمادها على مبدأ الانتقام والإستئثار والتصفية وإغتيال الناشطين والمناضلين ومحاولة تمرير السياسة المقفره التي تخلوا من أي منطق

بصراحه نجد من الضروري ذكر بعض العاهات في حياة المالكي والذي نشأ بقضاء أبي غرق الواقع غرب مدينة الحله , أولها التقصير بسلوكيته ومعاناته الشديدة من أزمة بل أزمات بأخلاقياته ألتي تسببت له عقما بالتفكير أصيب على أثرها بالهذيان المستمر والإرتجاف باللسان , يرتعد جسدا من إسم البعث بحيث أخذ يهذي ويوجه إصبع الاتهام ليل نهار الى رجال البعث وإتهامهم القيام بالإغتيالات .. إغتيالات ؟؟؟ بصراحة لانعلم من أي منبع قذر ؟؟؟ إستطاع رضاعة هذه المعلومات والتحليل الدقيق مع العلم أن المالكي ليس مثقفا إلى حد ما , وكما أنه يعاني الرجل من الافتقار الى البلوره التي تؤهله إلى إمكانية دراسة أي تصريح , وكما ننصحه من هنا وفي نفس الوقت الرجوع إلى ماضي وحاضر السلطة وممارساتها الذي ترأسها وساهم بوصولها محمولة على العربات الصهيونية , وكما ساهم المالكي بإراقة الدماء والقتل المتعمد ناهيك عن ممارسات أجهزته الفاشية التي إرتكبت أبشع الجرائم بحق أبناء العراق سواء في المناطق الغربية من الوطن أو في بغداد الجريحة

بصراحه إن إعادة دراسة تأريخ ممارسات وتصرفات نوري المالكي وتقييم أخلاقياته ألتي إفتقر لها وإفتقاره إلى الإصولية والمنطقية تدعونا إلى توجيهه لمراجعة أولياته قبل توجيه إصبع الإتهام إلى مناضلي البعث , و قبل أن تزدحم تصريحاته بالتصريحات الباطلة والأكاذيب المصطنعة لتبرير مواقفه الرثه بعد أن إستفحلت به روح القتل والإنتقام والتصفيات خدمة الى الحضائر الصفوية التي خدمها منذ نعومة أضافره سواء في سوريا أو في العراق حيث لازال منبطحا لها أشبه بالمطايا التي لاتعرف سوى العلف وضرب السياط والتحميل , ولكي لايقع نوري المالكي بمتاهات مثلما وقع بمتاهات اخرى وسقط إلى الهاوية بوقوفه موقف العميل والخائن مساهماً قوات الإحتلال بذبح الوطن وأبناء شعبه كان يجب عليه أن لايفوت بأن التصريحات الفاشية من خلال المنابر الصفوية ماهي إلا تعبيرا عن قلة وعدم الإدراك والتهور التي أراد بها نوري المالكي أن تصب ثمرة الاتهامات بمصالح النظام الصفوي الحاقد على الوطن وأبنائه.

لقد أكدت الأحداث والعنجهيات التي إجتاحت الوطن ومدنه وقراه والدور الذي لعبه السفاح نوري المالكي عميل النظام الإيراني بتخويف العوائل وإرعابهم وتهديدهم من قبل عصاباته وميليشياته ومرتزقته المدججة بالسلاح ماهو الا فقرة من فقرات المخطط الدموي الذي أراد المالكي تمريره تلبية لرغبة من قدم لهم الخدمات مسبقاً لخيانة الوطن حيث عجز وميليشياته على تركيع أبناء الوطن بعد ان إتضح له أنه لايستطيع أن يستبيح خندق المناضلين مطلقا حتى ولو كثرت التضحيات , أما وقوف رهطا آخر وراء هذه العمليات وتمويلها ودعمها لم يعد خافياً على كثير من المناضلين .. ثانياً ومن خلال كشف الأوراق وظهور الحقائق التي أكدت أن أساليب التلفيق وأساليب التهم وخلق المبررات والمناورات والوعود الكاذبة يحاول من خلالها سفاح المنطقة الخضراء نوري المالكي تمريرها على فصائل الاحرار والمجتمعات النبيلة , كما فات عليه بأننا أدرى وأعرف بنواياه ونوايا من يمثل مصالح النظام الإيراني في العراق المحتل والتهم الكيدية التي وجهت او توجه ألى الأحرار وخصوصا الى المناضلين البعثيين لن ولن تزعزع خندقهم الوفي للوطن ولأبنائه ومثل تلك الإتهامات الملفقه لاتستند على أية حقيقة أو مصداقية وأبناء العراق الأوباة هم أعرف بحزبهم العظيم ومناضليه وقادته الميامين واللذين وقفوا متحدين السفاح المالكي وغيره من اللذين وصلوا محمولين على ظهور المجنزرات الأمريكية وسماسرتهم إلى العراق ليصبحوا سلطة , سلطة فاسد وخائنه حتى العظم تفتقر إلى الشرعية والإدراك والى الثقافة والبلورة الذهنية وإلى الوطنية والإخلاص لاتعرف سوى القتل والمطاردة والإعتقال وتصفية المناضلين الأفياء للوطن

في الواقع أن من يتصور بأمكانه تحدي العالم وقراراته ويتخذ قرارات جاحفه بحق الوطن وأبنائه لايمكن الا أن يكون معتوها أو يعاني من تخلفاً عقلياً .. ومحاولة الفوز بإرضاء الملالي فعلة مناهضه وضربا للقيم وكما تعتبر تهميشا لمطالب وحقوق أبناء الوطن , وكما تعتبر تحدي لجميع المنظمات والأحزاب والبرلمانات وتمرير تلك المخطط ممارسة غير مسؤوله لاتختلف عن سياسة نظام الملالي لانها تحمل نفس الصفات بإدعائاتهم الباطلة وتشويه الحقائق والإعتماد على التلفيق والأكاذيب وصياغة الخدع!!تدلل على أن السفاح والدموي نوري اللامالكي رضع من ثدي الصفوية وترعرع بأحضان النظام منذ الولادة وسار على نهجه وحمل قيمه.ونسفه لجميع القيم قيم المجتمعات يؤكد بأنه ليس مسيرًا من قبل نظام الملالي لتطبيق محتوى المخطط ضد الوطن فحسب وإنما مستعد بتوجيه أية اتهامات لاتبت بالحقيقة صلة لخدمة النظام الفاشي في إيران دفاعا عن مصالحه.لذا نجد بان ضرب القيم عرض الحائط والتعمد بتهميش جميع المطالب والحقوق الانسانية من خلال المنبر الذي تسلقه الدموي نوري المالكي لتمثيل نظام الملالي في العراق ماهو إلا منبراً فوضوياً تمخض عنه الكثير من الخسائر والضحايا كما أحدث آثار خطيرة وجسيمة!!اما محاولته وميليشياته القذره بسط السيطرة على الخنادق الحرة ومناضلية بتوجيه الادانات بغرض الإكراه ماهي الا جزء من تطبيق المخطط الإجرامي التي تلوح ملامحه بحق المناضلين بدأ بالتصفيات والتصعيد والقتل الجماعي والاغتيالات وتحمس القاتل والمجرم نوري المالكي الى المضي بذلك والتأكيد على التهم الباطلة دلالة على أنه إتخذ على عاتقه تطبيق تلك المخطط مساهمة مع أجهزة دموية دربت على القتل والإغتيالات والتصفيات واحدة بعد الاخرى لكي يثبت إخلاصه ووفائه لأسياده لكونه ولد عميلاً وترعرع بأحضان الجاسوسيه وألعماله وتدرب على نمطهم حيث عاش عميلاً ومجرما وسيموت عميلاً ومجرما وسفاحا وسيدفن بمزبلة العملاء والقتله.






السبت ١٢ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة