شبكة ذي قار
عـاجـل










من مظاهر وجود الدولة في كل بقاع العالم هو تلمس اي زائر وملاحظة شواهد وجود نظام وقانون وقوة تنظم حركة الحياة للمجتمع ويتلمسها الزائر من سير حركة السير للمركبات وهيبة شرطي المرور .. وهنا نسال ماهو معنى الدولة وماهو معنى وجودها اوعدمها وجود الحكومات افرزتها تطور المجتمعات وحاجة البشر الى مؤسسات تدير مرافق الحياة كافة لتلبي حاجات المجتمع ورغباتة وتتنوع هذه المؤسسات والمنظمات والهيئات باختصاصات مختلفه من تعلم وصحة وصناعة وزراعه وري وسدود وجيش وشرطة الخ وتدار هذة المؤسسات بواسطة كوادر كفوءة مقتدرة لكي تستطيع ان تقدم الخدمة المطلوبة للمواطن وتطويرها مستقبلا حسب تطور الحاجه لها .. وجهاز الشرطة مرفق خدمي مهم في جميع دول العالم لانه يختص بحماية المجتمع من تفشي الجرائم بمختلف انواعها فيتصدى لها قبل وقوعها وبهذا فهو اسس من اجل توفير الامان للمجتمع ككل وحماية امن الدولة الداخلي وتنظيم العلاقة بين المواطنين عن طريق تطبيق قوانين الدوله فهو جهاز خدمي تنفيذي .. ولحساسية هذا المرفق لكونة ذا صلة وثيقة بحياة الناس يتم اختيار رجاله من الطبقة المثقفة من خريجي كليات القانون والاكاديمية الخاصة بتخريج ضباط شرطة كفوءة مثقفة في جميع الثقافات الخاصة والواجب توفرها بهذا الجهاز ورجاله واهمها معرفة ماهو واجبهم وكيفية تنفيذة ومعرفة مفردات القانون لكي يستطيع محاسبة المواطن الذي يخرقة ، كما تهتم الدولة بتطوير كفائة منتسبية عن طريق فتح دورات تثقيفية وتدريبية لرفع كفائتهم البدنية والقتالية والقانونية ، والاهتمام بموضوع العلاقات العامة من اجل ان يكون رجل الشرطة نور واشعاع ينير في حيز عملة .. وهذا تجدة وتلمسة من خلال مراجعتك لدائرة الجنسية اوالجوازات الخ .. وهناك دوائر واقسام خاصة بقمع اعمال الشغب اومكافحة الاجرام ولها خصوصيتها من حيث التدريب والتجهيز والعناية وهذه الاقسام موجودة في كل دول العالم.

لكن السؤال الملح هل تم تاسيس جيش يدافع عن ارض العراق وهل اسس جهاز شرطة يوفر الحماية للمواطن ويحمي الدولة منذ ٢٠٠٣لحد الان .. الجواب كلا والسبب الاهداف الخبيثة للغزو الامريكي الصهيوني هوكان تدمير العراق بمؤسساته وانهاء ثقافة القانون والمواطنة واستبدالة بالطائفية وتسلط عناصر ساقطة اخلاقيا لاقيم ولا شرف ولا ولاء للعراق .. مدربة ومهيئة وممونة من قبل امريكا وايران لتعبث بالارض فسادا .. وان ماحصل من قتل جماعي في الصكلاوية وجرف الصخر والموصل وصلاح الدين وكركوك امر مبرمج وممنهج .. مخطط له مسبقا بقيام الجيش بقتل المدنيين وتهجيرهم وتدمير مدنهم وتسليمهم الى مليشيات ايرانية حقيرة قذرة حاقدة لتفعل بهم ماتشاء.وكذلك جهاز الشرطة اسس طائفيا يخلو من كل ماهو كفوء ووطني السلطة الحقيقية لضباط دمج مجرمين ساقطين اخلاقيا ومن عوائل ساقطة وذات تاريخ حافل بكل ماهو قذر وخسيس لذلك شكلت قوة قمع المظاهرات عن علم وتخطيط مدروس زج فية كل ناقص وخارج عن القانون من المليشيات ومن يترفع عن احتوائهم حتى الشارع الذي يمشون عليه يدنسونة ويلوثونة بقذارتهم انهم رعاع تحت خيمة السلطة لذلك استخدموا كل وسائل البطش والترهيب ضد ابناء العراق الشرفاء الذين ينادون بوطن وحرية وكرامة ، قتلو اكثر من ١٥٠٠شهيد واكثر من ٤٠ الف جريح ولم يتحرك لهم جفن ولاشارب لان قلوبهم في ايران وليس العراق .. لكن الله فضحهم وأنكشف سحرهم .. الطرف الثالث علم الجميع من هم .. وما على الشعب الا الضغط على حكومة الكاظمي من اجل تنفيذ حكم الاعدام بهم علني .. وفتح ملف قتل المتظاهرين منذ بدايتها لحد اليوم

ان الشعب نهض ولم يبرك بعد اليوم الا باسقاط العملية السياسية برمتها
الله اكبر والنصر لابناء الشعب العراقي البطل وثواره الميامين.






الثلاثاء ١٥ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة