شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا الذكرى الثانية والثلاثين ليوم الأيام الخالد "يوم النصر العظيم" على الفرس المجوس في قادسية العرب الثانية "قادسية صدام" المجيدة.

ففي هذا اليوم ارتفعت هامات الرجال فخراً وتجلت صور البطولة والشجاعة والشهامة لشعب عظيم وجيش مقدام صمم على النصر، إنه يوم هلل له كل عراقي وعربي، يوم لن ينسى ولا يمحى من الذاكرة، سنذكره مهما حيينا وستذكره الأجيال بعزة وكبرياء وشموخ.

لقد كانت أيام لا تنسى لمعركة سطر فيها العراقيون الأباة وجيشهم البطل أروع صور الشجاعة والفداء والتضحية من أجل الدفاع عن الأرض والمقدسات، فكانت معركة العراقيين من زاخو إلى الفاو، وأفشلت كل مخططات ومشاريع العدو العدوانية الخبيثة ومنعته من تحقيق مآربه الشيطانية.

لقد كشفت تلك معركة حقيقة الفرس وأطماعهم ونواياهم الشريرة وحقدهم الدفين على العراق والعروبة، فقد كان حلمهم إحياء الامبراطورية الفارسية التي انهارت على يد العرب في معركة القادسية الأولى ..

لقد سطر جيش العراق الباسل وشعبه الأبي بطولات رائعة تفوق الوصف في ثمان سنوات من الصولات البطولية والانتصارات العظيمة التي سجلت في ٨ آب - ١٩٨٨ بأحرف من نور أكبر انتصار للعراق والأمة العربية، وجرعت ملالي طهران ودجالهم الكبير كأس السم الزعاف.

ففي هذه المناسبة العظيمة يستذكر العراقيون الأماجد والعراقيات الماجدات هذا الانجاز التاريخي العظيم الذي أوقف المد الفارسي الصفوي وهم يقفون بثبات وعزيمة لا تلين في ساحات العز والشرف والكرامة دفاعاً عن وطنهم الغالي من الاحتلال الفارسي الصفوي وأعوانه وعملائه المرتزقة الذين عاثوا في أرضهم خراباً ودماراً وفساداً منذ أكثر من سبعة عشر سنة.
عاش الشعب العراقي الأبي الصابر الصامد.

عاش العراق حراً عربياً أبياً.

المجد والخلود لشهداء القادسية الأبطال يتقدمهم قائد النصر والتحرير الشهيد الخالد صدام حسين.
والخزي والعار لكل من خان وتنكر لتراب الوطن.




الثلاثاء ٢٢ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أم صدام العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة