شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا الذكرى الثانية والثلاثين ليوم النصر العظيم ١٩٨٨ / ٨ / ٨ يوم انتصف العرب من العجم هذا النصر الذي شارك في تحقيقه جميع أطياف الشعب، عسكريون ومدنيون رجالاً ونساءً، من كل الأديان والمذاهب والقوميات إذ جابهوا بقتالهم الملحمي فهزموا الفرس المجوس الأوغاد شر هزيمة محققين نصر العراق والأمة العربية التاريخي وجرعوا خميني السم الزعاف.

لقد انتصر العراق وحطم أسطورة خامس جيش في العالم عدة وعدداً وأفشل شعارهم الخائب ( تصدير الثورة ) الخمينية الصفراء للوطن العربي وأسقط محاولاتهم لضم العراق إلى إقليم فارس اللعين، وهيهات .. أن يتحقق هذا الحلم الصفوي.

لتكن ذكرى يوم النصر العظيم حافزاً لتصعيد النضال والجهاد لدحر الأشرار في عراق الحضارة والتاريخ، وهذا يستوجب أن يصطف كل الوطنيين الشرفاء ( معسكر الخير ) الذي يمثل شعب العراق وهو المعبر الوحيد في هذا الصراع مع الصفويين الأوغاد، ليعبروا عن إنسانية الإنسان العراقي وحقه في الحياة في بلده، والنضال والجهاد ضد الصفويين وأذنابهم وطردهم من أرض العراق الطاهرة التي ترفض الأنجاس، وليكن نضالهم على كافة المستويات الجهادية والفكرية والثقافية والسياسية حتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله التام بجهد وعطاء أبنائه البررة، وتحقيق الانبعاث العربي الجديد ونهضة الأمة وعزتها ورفعتها بقيادة البطل القومي الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظه الله ورعاه.

عاش العراق حراً مستقلاً، والخزي والعار لكل من باع دينه ووطنه للفرس المجوس.






الثلاثاء ٢٢ ذو الحجــة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زهراء الموسوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة