في أواخر الحرب العدوانية التي فرضها نظام خميني العنصري على العراق والذي انطلق في عدوانه ومراهنته على إمكانية تفكك وحدة العراقيين الوطنية وإثارة الفتن بين أبناء الشعب، تارة باسم الطائفية، وتارة باسم تعدد القوميات، وخسر الخميني في رهانه، وأثبت شعب العراق بقيادة القائد صدام حسين أنهم أهلاً للدفاع عن العراق في القادسية الثانية على نحو مذهل وقدموا تضحيات بشرية كبيرة مما حدا بقيادة البعث العظيم إطلاق الحملة الوطنية لزيادة الإنجاب وإطلاق اسم جيش القادسية على المواليد الجدد ضمن الحملة التي بدأت عام ١٩٨٧ وكلفت كل الوزارات والمؤسسات لدعم الحملة وكلف الاتحاد العام لنساء العراق بتوعية المرأة لزيادة الإنجاب واعتبر ذلك واجب وطني من الأسرة العراقية.

- قامت وزارة الصحة بتهيئة مستشفيات الولادة ونشر مراكز الرعاية الصحية الأولية وأعلنت وزارة الصحة عن تقديم خدمات الأمومة والطفولة بالمجان للجميع.

- قيام وزارتي التربية والتعليم العالي بالتوعية للطلبة عموماً وتشجيع الزواج المبكر.

- قيام وزارة الإعلام بالترويج للحملة بوسائل الإعلام كافة المرئية والمسموعة والمقروءة وتشجيع النساء والرجال لزيادة الإنجاب بهدف زيادة وعي المواطنين، وذلك بإنتاج وإذاعة البرامج المباشرة وغير المباشرة لزيادة الوعي بأهمية الحملة.

- قيام وزارة المالية بزيادة مخصصات الأطفال، وكلما زاد عدد الأطفال زادت المخصصات وخصوصاً بعد الطفل الثالث.

- تكليف وزارة التجارة بتهيئة مستلزمات وأغذية الأطفال وبأسعار مدعومة، لتحفيز الأسر على زيادة الإنجاب.

- قيام وزارة العمل بزيادة عدد الحضانات وبأسعار رمزية.

- تم تكليف الاتحاد العام لنساء العراق للقيام بحملة توعوية للأمهات من خلال برامج الاتحاد التلفازية والإذاعية والإصدارات الإعلامية ومجلة المرأة، ومن خلال الندوات والمحاضرات والزيارات الميدانية، والتذكير أن الزيادة السكانية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي وبناء العراق.
وقام الاتحاد بتكريم الأمهات الأكثر أطفالاً، وقدم القائد صدام حسين بيته الشخصي في المأمون إلى الأم الأكثر انجاباً.

وبفعل هذه الحملة تحققت زيادة ملحوظة في عدد الولادات مقارنة بالسنوات التي سبقت الحملة.

هذا الفرق بين حكومة تزيد من عدد السكان وحكومة تقتل سكانها مثلما حصل من قبل الحكومات المتعاقبة العميلة بعد احتلال العراق