شبكة ذي قار
عـاجـل










كعادته، أطلق الأرعن ورجل المتناقضات "مقتده" زعيم جماعة القبعات الزرق والتيار الصدري الفاسد، اتهامات ضد موكب "انتفاضة تشرين"، الذي تعرض لقمع ميليشيا “ربع الله” الموالية لـ"إيران"، ومعهم أمن العتبتَين الحُسَينيّة والعباسية واعتدوا على زوار أربعينية الإمام الحسين ( ع ) في كربلاء من مُتظاهري “انتفاضة تشرين”.وحسب العديد من ناشطي “التواصل الاجتماعي”، فإن القمع جاء، بعد ترديد زوار التظاهرات هتافات ضد إيران وأتباعها، وهو هتاف باللهجة الدارجة : «أنعل أبو إيران لابو أميركا .. ذيل، لوگي"، البعثية، الآن، كما قال مقتده الصدر يحرقون مقرات فيلق بدر وعمار الحكيم ونوري المالكي في ذي قار، التي زارها الكاظمي، أمس الأول، نقول : إذا كنتم تتهمون متظاهري تشرين بالبعثية، فهذا مدعاة فخر للبعث ولا ينتقص منه شيئاً كون البعث فكر متواصل مع الأجيال، يؤمن به الثوار الأحرار الوطنيين ويرعب الظلمة خونة الأوطان والدين، كيف ستواجهون هذا المد الثوري الهادر .. المد الشبابي الحاضر في الأيام كلها ليقتلعكم من جذوركم من أرض العراق.بعد بيان صولاغ، مقتده الصدر يهدد البعثية بطريقته الخاصة .. أين القانون؟ واين حرية المعتقد؟ نقول على الرغم من استخدام القوة المفرطة بحق المحتجين المدنيين السلميين، وتكرار التهديدات والاتهامات من جهة، واختراقات الميليشيات الساحات من جهة أخرى، استطاع الشباب الثبات، والاستمرار من خلال تشكيل لجان تنسيقية عدة داخل المحافظة الواحدة، والتعاون مع بعضها بعضاً على مستوى المحافظات المنتفضة في كيانات تنسيقية أعلى.قال احد المتظاهرين لـ"مدارات الثورة" إن سفاح تشرين الذي قتل الشباب العزل على يد خنازيره يهدد الثورة بالزوال لأنه شعر بأنه غير مرغوب به ومنبوذ من الشعب فراح يلوّح بأنه سيطلق خنازيره العفنة للنيل من الثورة والثوار، لكن لا مقتده ولا من نصبهم الاحتلال أقوى من الشعب ومن ثواره .. عاشت ثورة تشرين البطلة، التي تتقدم بعزم لا يلين نحو تحقيق أهدافها بتنطيف العراق من جميع الفيروسات، التي زرعها الاحتلال ومن جميع إفرازات الاحتلال البغيض.






الاربعاء ٢٠ صفر ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة