شبكة ذي قار
عـاجـل










إيمانا بالله وامتثالا لقوله تعالى ( { ۞ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } [آل عمران : ١٨٦ ) صدق الله العظيم ..

المجاهدون الابطال في عراق القادسيات وام المعارك والحواسم والمقاومة الباسلة.
ايها البعثيون المجاهدون على امتداد ارض العروبة.
ياابناء الامة العربية والاسلامية.
احرار العالم شركاء النضال ضد الاستعمار والظلم ومن اجل ارساء القيم الانسانية النبيلة ..

ترجل الفارس المجاهد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عزة ابراهيم قائد مسيرة التحرير الذي انتخى لحماية قيم الايمان والخير وللمنازلة الشريفة وحمل رسالة التصدي للعدوان في احلك مراحل العراق واذاق جيوش التحالف العدواني الشرير الموت الزؤآم والهزيمة المرة واجبرتها فصائل المقاومة الباسلة تحت قيادته الشجاعة المؤمنة على الهروب من ارض الرافدين في العام٢٠١١م.لقد سما قائد البعث ورجل المهمات الصعبة وانتقل الى الرفيق الاعلى وارتقت روحه الى بارئها شهيدا على ارض العراق الذي احبه وافنى عمره مناضلا من اجله وفيا لابنائه راضيا واقفا شامخا صامدا مرفوع الرأس عالي الهامة والهمة بعد ان لقن تحالف الاشرار من الامبريالية والصهيونية والفرس وادواتهم في العراق والمنطقة دروسا عميقة في قوة الايمان والثبات على المبادئ والشجاعة.

ان اقدار الله ماضية فينا والكل سيموت ولكن رحيل قائد البعث المجاهد والمقاومة الباسلة ليس ككل ميتة انها سمو وخلود في الدنيا وحسنى في الآخرة بإذن الله.نعم انها خسارة كبيرة على المستوى الشخصى ان يفقد البعث مجاهدا صلبا وقائدا حكيما بميزات الرفيق عزة ابراهيم ، لكن على المستوى التنظيمي فان القائد الراحل هو من مدرسة البعث وصناعته وارض البعث خصبة ورحمه ولادة ، فالشهيد بإذن الله يرحل عنا بعد ان وضع رجال المقاومة وابناء العراق والامة على طريق الانتصار وترك لهم تجربة نضالية حية وتنظيما بطوليا فريدا يحمل مشروعا وطنيا وقوميا وانسانيا يشق طريقه بثبات في عراق تشع مؤشرات الحياة الكريمة فيه مجددا بسواعد شبابه ليستعيد موقعه الطبيعي ودوره الوطني والقومي والانساني.

ايها البعثيون المجاهدون في ساحات الوطن الكبير ..
كان البعث ومايزال تجربة عميقة في ايمانها متفردة في عطائها يعطي لمشروع نهوض الامة من قمته قادة وابطالا يشهد لهم العدو قبل الصديق وتفخر بهم الامة عبر اجيالها.هكذا هو البعث ، انه عهد البطولة الذي يتجدد في عروق الامة كلما سما قائد الى ربه انجب رحم الامة قادة وابطالا متفردين في مدرسة البعث المناضل حتى يندحر الشر تماما منذ ميلاد البعث مرورا بمعركة الامة في فلسطين والعراق تتسع قائمة الاكرم مناجميعا في كل حين الشهيد صدام حسين ورفاقه الابرار ويلتحق بهم اليوم احد افذاذ هذه التجربة القائد المجاهد عزة ابرهيم شهيدا وفيا مخلصا راضيا عن نفسه مرضيا ربه وشعبه ..

الى جنات الخلد ايها القائد المؤمن ونم قرير العين هانئا وستبقى أيدي ابناء الامة كلها ورفاقك في البعث على الزناد مجاهدين بلا ملل معطائين بلا تردد وفاء لكم ولمن سبقكم من شهداء هذه المسيرة المباركة حتى انتزاع الحقوق المشروعة في الحياة الحرة الكريمة.

قيادة التنظيم الارتري
٢٦ / ١٠ / ٢٠٢٠م






الاثنين ٩ ربيع الاول ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي - التنظيم الارتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة