ﺑﻘﻠﻮﺏ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻳﻤﺎﻥ ﻧﻨﻌﻰ الى العراقيين والعرب واحرار العالم ترجل الرفيق القائد عزة ابراهيم الأمين العام للبعث وقائد الجهاد والتحرير عن ﺻﻬﻮﺓ ﺟﻮﺍﺩﻩ ﻣﻜﻠﻼ ﺑﺎﻟﻤﺠﺪ والخلود وهو يقود رفاقه وشعبه في ساحات ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ضد الإحتلالين الأمريكي والايراني وعملائهم وذيولهم الخونة.

ﻟﻘﺪ جسد الرفيق القائد عزة ابراهيم مبادئ البعث بأنقى صورة القائد الثابت والذي لم تزلزله المؤامرات الكونية التي تعرض لها البعث قبل وبعد الاحتلال فكان نعم المجاهد الصابر الذي تحول لرﻣﺰ ﻭﺭﺍﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ والتصدي لمشروع ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ البغيض ﻭعملائه الخونة فظل مرابط في ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ يمارس ﺩﻭﺭﻩ اﻟﻮﻃﻨﻲ بين ابنائه ورفاقه بصمود اسطوري ﻻ ﻳﻠﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻜﻴﻦ.

هذه الكلمات لن تفي حق قائد بطل دون التأريخ اسمه بأحرف من نور وستذكر الأجيال مأثره وصولاته وجولاته في سوح الوغى والنضال دفاعا عن عراقه وأمته العربية المجيدة فقد ﺻﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺣﻔﻆ العهد وصدق الوعد ﺑﺎﻳﻤﺎﻥ ﻣﻄﻠﻖ بالمبادئ والحقوق.

وفي هذه المناسبة الأليمة نعزي البعث ورفاقه وشعبنا في العراق والوطن الكبير وفي مقدمتهم رفاقنا في القيادة القومية والقيادات القطرية وقيادة قطر العراق ونقول لقائدنا أبا أحمد وهو في جنان الرحمن :

ﻧﻢ ﻗﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺃﻳﻬﺎ الفارس ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻚ ﻣﻠﺘﺤﻘﺎ ﺑﺮﻓﺎﻕ ﺩﺭﺑﻚ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺭﻓﺎﻗﻚ البواسل ونعاهدك عهد البعث والعراق والعروبة ﺃﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﺭﻓﺎﻗﻚ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ الثابتين على المبادئ القابضين على جمر النضال بعزيمة وصمود ﺍﻟﻰ ﺍﻥ يتحرر عراقنا من دنس الاحتلالين وعملائهم المجرمين ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﻛﻠﻤﺎﺗﻚ ﺗﺤﻔﺰ ﻓﻴﻨﺎ ﻛﻮﺍﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ والنضال.

وانا لله وإنا إليه راجعون ..