بقلوب مؤمنة صابرة محتسبة تلقینا ورفاقنا في تنظیمات فرع العز خبر وفاة الأب القائد المجاھد ( عزة ابراھیم الدوري ) الأمین العام للحزب وقائد مسیرة الجھاد والتحریر , وإننا إذ نعلم یقیناٍ بأن الشھداء انما ھم مشاعل تنیر الدرب لمن بعدھم وتضع خطواتھم على الدرب الصحیح , فإننا نستلھم من المسیرة النضالیة العظیمة للفقید دروس الوفاء والرجولة.

فقد مضى الفقید في درب رفاق ممن سبقوه بالشھادة قائداً محافظاً على العھد صائناً للأمانة وفیاً للمبادئ حتى الرمق الأخیر وھو یعطي للعراق وللحزب عطاء الكرماء بلا حدود.

وإننا إذ فقدنا الیوم اباً وقائداً لحزبنا فإن العراق قد فقد جبلاً شامخاً لطالما وقف بعز وھو یصد ریاح الأحقاد التي تھب من أعداء العراق والأمة , ویبقى عزاءنا لأنفسنا بأننا نحتسب الفقید عند الله مع رفاقه ممن سبقوه بدرب الشھادة لیكونوا في جنات النعیم التي أعدھا الله للشھداء والصدیقین خالدین فیھا احیاء عند ربھم یرزقون الرحمة والخلود لكل شھداء العراق ومسیرته النضالیة الوطنیة 

وعاش العراق حراً ابیاً صامداً عظیماً بعظمة تضحیات وصمود رجاله على مبادئھم حتى الرمق الأخیر وشعارھم الذي لا یتبدل ( النصر او الشھادة )

دمتم للنضال

ولرسالة أمتنا المجد والخلود

السادس والعشرون من اكتوبر ٢٠٢٠