بقلوب مؤمنة بما قدّر الله، راضية بما قضى، ينعى الرفاق في قيادة فرع المثنى ضمن تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماته وجماهيره قائد مسيرة الجهاد والتحرير ، وشيخ مجاهدي الجمع المؤمن ، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق المناضل ( عزة إبراهيم ) الذي وافاه الأجل في الذكرى الأولى لإنطلاقة ثورة تشرين ٢٠٢٠ ثورة شباب العراق ضد سلطة الفساد والقتل والتهجير الطائفية العميلة للنظام الفارسي الصفوي ؛ وهو يقود مسيرة البعث والأمة والجهاد لتحرير العراق من دنس الاحتلال الإيراني الصفوي الغادر ومن الطغمة الطائفية والعنصرية العميلة.لقد رحل قائدنا ومعلمنا الى الفردوس الأعلى في هذه الأيام المباركة أيام شهر ربيع الأول ١٤٤٢ مولد سيد الكائنات محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم ) ، فصدق ما عاهد الله عليه، فكان طيلة مسيرته البعثية رفيقاً مخلصاً، وقائداً مجاهداً، ومناضلاً بعثياً من طراز فريد.وبهذا المصاب الأليم نعاهد قيادتنا ، بالثبات على المبادي وعهد البيعة والوفاء والقسم للبعث ولمبادئه ولمسيرته الجهادية والولاء لقيادتنا الحكيمة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع من صدق ووفى وبذل روحه من أجل وطنه وعهده وبيعته .. إنه سميع مجيب الدعاء.وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

٢٧ / ١٠ / ٢٠٢٠