ايها الميت والحي فينا

يا رفيقنا وحادينا

الرفيق القائد الراحل عزت ابراهيم

سنين قد خلت بساعاتها وايامها عشناها لحظة بلحظه حين مشينا خلفكم يا همام رغم كوارث العملاء والاحتلال وعاديات الزمن

لم نكن نأبه للموت حين كنتم الفارس فينا قائدنا وحادينا

فلقد رحلتم رحيل الفرسان البواسل الابطال وكنتم خير خلف لشهيد الاضحى القائد صدام

فها اناذا ارثيكم يا صنديد وابكيكم ومعي الكثير من الرجال ممن سارو على دربكم بعز وفخر حين كنتم الاب والاخ والقائد الشجاع الذي لا يهاب ولم يركع الا في الصلاة

ايها الرجل الامين على وطنه ودينه وشرف العروبه

ايها السيف الذي لم تثلمه الملمات طيلة سنين عجاف مرة ولم يتجرأ احدا من عملاء المحتل وأذنابه ان يدنوا من ما جاهدت وبنيت وكنتم للحق ناصرا وامين في زمن عز فيه الشرف والبناء

ايها الواقف حينما كان صعبا وقوف الرجال ايها المؤمن وانت في ساحة حكامها ظاهرهم الايمان بالله وباطنهم مدارس رخيصه لبيع الاوطان والعهر والزندقه والالحاد وسرقة اموال الوطن هنيئا لكم هذا الرحيل المشرف من ساحة الجهاد الذي اثلج صدور الابطال والاحرار هنيئا لكم ما بنيتم من عز لمن سيسيروا على دربكم ايها الرجل الهمام

وشكرا لكم فلقد كفيتم و وفيتم وكنتم اهلا لها

وعزائنا فيكم انكم قد عبدتم طريق الحق وسيبقى امتداد لكل الخيرين احباب الدين والوطن

فراقكم ليس سهلا علينا لاكنه امر الله ولا راد لامره وانا لله وانا اله راجعون وطبت حيا وميتا ايها العملاق وسيبقى ذكرك مادام فينا عرقا ينبض

وعظم الله اجر الشرفاء.