شريعة الغاب تسود العراق ،بل المنطقة باكملها ووحوش هذه الغابة المليشيات ، التي سلمتها امريكا السلطة بعد رحيلها سنة ٢٠١١ ، وهل الوحوش قادرة على بناء وادارة دولة العراق؟يستمر القتل والاغتيالات لشعب العراق المطالب بحقوقه ،ولكن هذه المرة ليس لجانب قوات الاحتلال، بل لبست هذه الوحوش ثوب العفة والثورة ، وسارت مع المتظاهرين، ومرة بالخفاء تقتلهم ومرة بالعلن.بالمدة الاخيرة مع تجدد الحراك الثوري للمتظاهرين ، قتلت مليشيات ايران الارهابية ،الناشط المدني عبدالناصر الطرفي في محافظة ميسان ..

وكذلك مقتل نهاد جمعة القيسي ، من أهالي مدينة هيت غرب الأنبار، بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية، واقتادته إلى مقر استخبارات الداخلية، لقد توفي إثر التعذيب، و انه يعمل موظفاً بأجر يومي ،في قسم الموارد البشرية بمستشفى هيت العام.والمغدور لديه إعاقة دائمة منذ الولادة، هذه الضيحة المعاقة ، سقطت على يد الجنود التي تأتمر من رئيس الوزراء ، الذي اتى ليشيل الزير من البير ، اذا به يقوم بابادة الجماهير ؟؟؟

و لا نعرف بالسجون السرية وغير السرية، كم يقتلون ويغتالون من الابرياء والمظلومين العراقيين الموقوفين بدون تهمة ، بل على الشبهات او بمفعول قانون تهمة الارهاب .. والقانون الاخر اجتثاث البعث سيء الصيت.

انصار المقاومة اذ يدينون بشدة ، الانفلات الارهابي وقتل المتظاهرين، وتواطؤ حكومة الاحتلال ببغداد ، مع مليشيات ايران الارهابية لقتل الناس!؟

كما ندعو شعبنا للنهوض، لاقتلاع الارهاب وانهاء الفساد ، ونظام المحاصصة الطائفية ، وتحرير العراق من الاحتلال الصفوي والغربي.

كما نوجه نداء للامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بان تقوم بواجبها وتحمي شعب العراق المظلوم ..

وما حادثة ماري محمد، وهي ناشطة اختطفت خلال احتجاجات العراق ب تشرين ثاني ٢٠١٩ ، عما جاء في شريط فيديو انتشر، الاثنين الماضي ، زعمت فيه أنها أقامت علاقة مع نائب عراقي، قائلة إنها كانت محتجزة تحت تهديد السلاح وأجبرت على تصوير الفيديو أثناء أسرها.

وكذلك تقدر منظمة العفو الدولية، وتقول بمقتل ما لا يقل عن ٦٠٠ متظاهر وأفراد من قوات الأمن في الاحتجاجات منذ اندلاع ثورة تشرين اول ٢٠١٩ ، وإصابة أكثر من ١٨ ألف شخص.

اين الانسانية من هذا الجحيم الذي يعيشه شعب العراق المظلوم؟؟؟

النصر لثوار تشرين مهما تآمر عليهم الخونة.

الرحمة والخلود لشهداء العراق.

الموت للمحتلين والخزي والعار للعملاء.

بتاريخ ٥ / ١١ / ٢٠٢٠