شبكة ذي قار
عـاجـل










الأحداث تؤكد أن الصراع بسبب أفرشة البيت الابيض وأسرتها ومن سيستلقي فوقها لازال مستمرا بين المتنفذ ماديا وليس دوليا ترامب وبين الرجل العجوز والمتعب بايدن وفي الآونة الأخيرة وخصوصا بعد بدأ الإنتخابات الرئاسية الأمريكية كثرت الخطابات ومنابرها والتحليلات والتفسيرات وتنوعت الرؤى غربا وشرقا شمالا وجنوبا وختلفت ألآراء كما التمنيات أيضا وضحك من ضحك وبكى من بكى.والسيد ترامب سارع بالغاء جميع المواعيد وراح يبحث عن الحاكم أو القاضي المؤهل لتسليمه شكواه ويحث أنصار على الصبر مخاطيا إياهم (( ستفرج قريبا )) وبدأ يكبس وخصمه بايدن يتصدى ويتوعد بانه لن ولن يترك البيت الابيض وغرفة نومه التي قام بتأثيثها بعرق جبينه الى بايدن وكاميلا إضافة الى استنجاده بوزير خارجيته بومبيو ليفاجيء العالم بتصريح جديد حول البدء بإجراء الإستعدادات في البيت الأبيض لتنصيب الرئيس الجديد القديم (( مات الملك عاش الملك )) والحصان الذي كسرت ساقه أثناء السباق فاز دون منازع ووصل الهدف بساق واحد ليطير الجوكي من الفرح ويبشر من راهن عليه بأن ترامب أقصد الحصان لازال على قيد الحياة وأعمال صيانة معلفه عفوا غرفة نومه جارية كالمعتاد وسريره الذي لايفارقه التي تعتز به ميلانيا نافس والمولودة في سلوفينيا من أب نمساوي وأم سلوفونية وحضها المشئوم بسبب سقوط السيد ترامب , .سقوطه ليس من سلم البناء وإنما من سلم الرئاسة ليحل محله الشيخ الهرم والمتهم بقضايا التحرش الجنسي أيضا سعادة وفخامة الرئيس المنتخب جوزيف روبينيت بايدن والمولود في ولاية بنسلفانيا عام ١٩٤٢ والمعروف باسم جو بايدن في الحقيقة لقد أكدنا بمقالة سابقة وبقدرما يتعلق الأمر بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية بأنها شأن أمريكي وهذا ثابت دوت تغيير أو تدخل ولانرغب بأن نبتعد عن المنطق رغم من أن بعض الأخوة العرب يترقبون نتائج تلك الإنتخابات بلهفة رغم من أن نتائجها ستتحول الى خنجرا يوجه لخاصرة العرب ,

ولكن منهم من إستنجد بقارئة الفنجان ليعرف مبكرا من هو الفائز وصاحب الحظ التعيس عفوا السعيد ليكون الرئيس العنيد أو الرئيس الهرم والشيخ المسن لقيادة أمريكا نحو (( الله أعلم إلى أين )) ناهيك عن فصيل آخر حمل راية أمريكا منذ مسقط رأسه وحتى قبل ظهور أمريكا إستنجد بجورج بوش الإبن مثلما إستنجد سلفه للتخلص من العراق وقيادته الوطنية ونحر أبنائه ليلعب دور الوسيط بإقناع ترامب بحمل سريره والتنور الذي شيدته ميلانيا إلى خارج البيت الأبيض لان السيد بايدن قام بطلب سرير بثلاثة وسادات واحده منهن للسيده (( كموله )) الهندية الجامايكانية الاصل نائبة الرئيس المخضرمة لأنها ستوفي الكيان الصهيوني بوعدها مثلما وقفت في الماضي مدافعة عنه وعن دمويته وإجرامه وممارساته وإنتهاكاته بحق شعبنا العربي في فلسطين المحتله وأبنائه وقادته الاحرار وقيام الكيان الصهيوني بتصفيتهم واحد بعد الآخر منذ قيام تلك الكيان المشئوم على أرض فلسطين الحبيبة

ولكن وقبل أن يداهمنا الوقت وددنا بصراحة أن نتطرق إلى السيدة كامالا هاريس نائبة الشيخ الهرم كرئيس الذي لازال يصارع بعض الأمراض العقلية بعد أن بقيت فوق الرفوف طيلة هذه الفترة أي الفترة الإنتخابية دون التطرق اليها من قبل المحللين والكتاب والروائيين وعن دورها بدعم الكيان الصهيوني وخصوصا في مؤتمرات اللوبي الصهيوني 'أيباك' عام ٢٠١٧ ناهيك عن جمع التبرعات وزياراتها المستمرة بصحبة زوجها اليهودي دوغلاس ايمهوف للكيان الصهيوني والضفة الغربية , إضافة الى دعمها للكيان الصهيوني بسياسة الإستيطان والدفاع عن نفسه في وجه الهجمات من الجانب الفلسطيني حسب تصريحها كما تقف ضد أي قرار أو مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الكيان الصهيوني وتعتبره بأنه لايتناسب مع مصلحة الكيان الصهيوني .. أما دعمها لهذا الكيان يعتبر دعم مطلق وموجه ضد الامة ومصالحها وجماهيرها والانحياز الى الكياني الصهيوني دون جدل أو تغيير .. وللحديث بقية





الثلاثاء ١ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة