شبكة ذي قار
عـاجـل










هل يعقل بأن العراق ذلك البلد الغني بثرواته عاجز عن دفع رواتب موظفيه.

اين تذهب اموال النفط واين تذهب اموال الضرائب واموال المنافذ الحدودية.ان ايرادات المنافذ الحدوديه لوحدها تكفي لسداد رواتب الموظفين ناهيكم عن ايرادات الضرائب والرسوم للوزارات والمؤسسات الحكومية ودوائر المرور كلها تقدر بالمليارات.أين تذهب ؟؟؟ انها تذهب لجيوب رؤوساء الأحزاب والمليشيات والتي أصبحت اقوى من الدوله مالياً وعسكريا.بحيث انهم اسسووا بنوك اهليه باموالنا التي سرقوها ثم يقرضونها للدوله لكي تسدد رواتب الموظفين والله ان هذا لعجب عجاب

هل يعلم الشعب العراقي ان في كل يوم يحول مبلغ ١٢ مليون دولار الى حزب الله في لبنان.وهذا الامر اعترفت به الحكومه اللبنانيه لانها ارادت ان تعرف الى اي تذهب هذه الاموال الكبيره.فعرفت بانها لصالح حزب الله.وهل يعلم الشعب العراقي بأن رواتب الحوثيين في اليمن من أموال الشعب العراقي التي حرم منها ويتنعم بها غيره.وهل يعلم الشعب العراقي ان رواتب المليشيات في سوريا والمعارضه في البحرين من اموالنا وكل ذلك بتوجيه من ايران ومن خامنئي.وهل يعرف العراقيون ان مليارات الدولارات تتحول من البنك المركزي العراقي الى ايران في كل سنه وهل يعلم اهلنا في العراق ان ايران لها نصف او يزيد من الأموال التي يسرقها السياسيون ورؤساء المليشيات.هل عرفتم لماذا لا تستطيع الحكومة العراقية من دفع رواتب الموظفين .. ايران بعملائها دمرت العراق وبنيته الصناعيه والزراعيه لكي تصدر لها بضاعتها البائسه.

بالاضافه اني استغرب كثيرا لماذا الحكومه العراقيه صامته اتجاه الاحزاب الكرديه والتي لاتقل ايذاء للعراق من ايران.حيث انها سرقت المليارات من اموالنا وبمواففة الحكومه العراقيه بالاضافه الى سرقت ايرادات نفط كركوك والمناطق الشماليه وكذلك تقدر بالمليارات من الدولارات.علما بان الدستور العراقي اوجب بان جميع الايرادات المنافذ الحدودية والنفط في اقليم كردستان يجب ان تعود للحكومه المركزيه لكن الاحزاب الكرديه لم يرسلوا ولا دولارا واحدا والحكومه المركزيه تبعث لهم شهريا المليارات من الدنانير كرواتب لموظفيهم رغم انهم ياخذون جميع الايرادات تكفي لسد حاجة الشعب العراقي باسره ماهو السر في ذلك والله لا اعلم.الكل ينهش في جسد العراق وبلا رحمه.بحيث اصبح افراد عائلة البرزاني يملكون مليارات الدولارات من اموال الشعب العراقي الذي حرم من ابسط حقوقه .. هل الصوره الان اصبحت واضحه لعدم قدرة الحكومه العراقيه على دفع رواتب الموظفين

هنا يحضرني قول الشاعر والكلام موجهه للشعب العراقي باسره ..
ناموا ولا تستيقظوا ..
مافز الا النوموا .. اني اكتب هذا الموضوع وفي من الحزن والالم الكبيرين على بلدي وشعبه المظلوم والمحروم من ابسط امور العيش الكريم ..






الثلاثاء ٨ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور سعد الهجيج نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة