شبكة ذي قار
عـاجـل










منطقة الأحواز، والتي تسمى أيضاً عربستان، جزء لا يتجزأ من الأرض العربية التي احتلت ( كما احتل غيرها من الاراضي العربية ) ، فمنذ ٩٥ عاما احتلت من قبل المستعمر الفارسي في العشرين من نيسان / أبريل من عام ١٩٢٥ في عهد الشاه رضا بهلوي، بعد أن تم استدراج الشيخ أمير الأحواز خزعل الكعبي إلى فخ نصب له على ظهر سفينة بريطانية واعتقل وأودع السجن في طهران مع مجموعة من مرافقيه حتى عام ١٩٣٦، وتقول روايات متواترة : إن السم قد دس له بالطعام فمات مسموماً، وهذا ديدن الفرس في التخلص من خصومهم.
تبلغ مساحة هذا الجزء من الوطن العربي ٣٧٠ الف كم مربع، أي أن مساحته تزيد عن مجموع مساحة لبنان وفلسطين وسوريا والاردن معا.

يقطن منطقة الأحواز بحدود ١٢ مليون مواطن عربي.وتشكل من الناحية الاقتصادية عصب الحياة لإيران وقلبها النابض.فالنفط والغاز الطبيعي المستخرج من حقول النفط في الأحواز ( عبادان ) يبلغ ٨٥% من مجموع الانتاج الإيراني الكلي للنفط والغاز.كما أن ٧٥% من الطاقه الكهربائية الكلية في إيران مصدرها الأحواز.كما ينتج هذا الاقليم العربي سنويا ثلاثة ملايين


طن من القمح وبما يساوي ٥٠% من الانتاج الاجمالي لإيران اضافة الى ٩٠% من محاصيل إيران من التمور.

تصب في الإقليم ثمانية أنهار، وهو ما جعل ٦٥% من الأراضي الصالحة للزراعة في إيران، متركزة في تلك المنطقة.فضلاً عن ذلك جعل تواجد هذه الأنهار من المنطقة المركز الأهم لإنشاء المفاعلات النووية في إيران، وأشهرها مفاعل بوشهر [١].

ويمكن القول إن كل موارد هذه الامارة النفطية والزراعية يحرم من خيراتها ابناء الاحواز فيما تقوم دولة ولاية الفقيه بنهب واستثمار هذه الموارد الاقتصادية الهائلة لتحقيق أهدافها وأطماعها التوسعية.وبفضل هذه الامارة العربية المحتلة تطل إيران على الخليج العربي وتدعي زوراً وبهتاناً انه ( خليج فارسي ) !

اقامت إيران ثلاثة سدود كبيرة على نهر الكارون بالقرب من عاصمة الأحواز، وبلغ عدد السدود التي اقيمت على الانهر فيها ١٧ سداً كرست كلها لغرض إرواء المحافظات الإيرانية البعيدة وتوليد الطاقة الكهربائية وحرمان القرى العربية منها [٢].

عروبة الأحواز
سكن هذه الارض العرب منذ القدم، ومن القبائل العربية التي سكنت الأحواز قبيلة ربيعة وبنو كعب وبنو عامر وبنو طرف وبكر وتميم وحرب ومطير والدواسر وشمر وعنزة وظفير وسبيع وعتيبة، وقبائل عربية أخرى كثيرة، وكلها لها امتدادها بالجزيرة العربية ولها أمراء وشيوخ يحكمونها.

ويعود تاريخ الأحواز إلى خمسة آلاف سنة، إذ قامت على أرضها الحضارة العيلامية وهي على غرار الحضارات البابلية والآشورية والسومرية في بلاد ما بين النهرين ولا تزال آثار هذه الحضارة شاخصة إلى يومنا هذا رغم المحاولات

المتعددة لطمس تاريخ الأحواز وخاصة ذلك المتجانس مع حضارات العراق المتتابعة، وهو تاريخ مختلف كل الاختلاف عن حضارة بلاد الفرس، مما يبين
بوضوح الانفصال الكامل بين الأحواز وبلاد فارس، فإقليم الأحواز العربي الجذور والتاريخ والجغرافيا كان ضمن دولة حمورابي، ويعود وجود العرب فيه إلى سنة ٣١١ قبل الميلاد، وكان الاقليم العربي أيام الخلافة الإسلامية يتبع ولاية البصرة، إلى أن نشأت الدولة المشعشعية العربية، واعترفت بها الدولة الصفوية والخلافة العثمانية دولةً مستقلةً، ثم نشأت الدولة الكعبية ( ١٧٢٤ - ١٩٢٥ ) وحافظت على استقلالها حتى سقوطها على يد الشاه رضا بهلوي [٣] وهي الحقيقة التي يقفز فوقها الجميع للأسف؛ بعضهم نفاقاً لإيران، والبعض تجنباً للمشكلات، بينما الحقيقة أن الأحواز إقليم عربي خالص تم تناسيه، وذكره العرب قديماً في أشعارهم، ومنهم الشاعر جرير بقوله :
سيروا بني العم فالأحواز منزلكم ونهر تيري فلم تعرفكم العرب

عاش العرب على هذه الارض وما زالوا متميزين في عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم وفنونهم ومنها الموسيقة والغنائية، وهم متميزون في الملبس والمأكل عن الفرس والبلوش والأذريين وغيرهم الذين يتعايشون ويرزحون تحت الاحتلال الفارس.

الاضطهاد الفارسي
تعاملت الانظمة لإيرانية المتعاقبة مع الشعب العربي في الأحواز بالحديد والنار، فكانت ظاهرة الإعدامات شبه اليومية نفذتها الدولة خارج القانون عبر محاكمات مرتجلة، مع استمرار الارهاب الحكومي وترويع السكان العرب.واصبح من المرئيات العامة نصب المشانق في ميادين المدن العربية ، ليسقط عشرات الشهداء الأحوازيين وقد عمدت السلطات الفاشية في السنوات الاخيرة إلى استخدام الروافع الميكانيكية لاعدام وتعليق جثث الشهداء لترويع العرب وبث الرعب في نفوسهم، دون أدنى اعتبار اخلاقي للقوانين الانسانية والشرائع السماوية وفي منأى عن اشتراطات التقاضي أوالمحاكمات العادلة،

وليس لدى السلطة الفاشية من سند قانوني لانتهاكاتها سوى سلسلة من الذرائع المبتذلة والتهم الباطلة مثل «المندسين» و«الخونة» .. إلخ من مفردات قاموس المخابرات الفارسية «اطلاعات» وما يسمى بالحرس الثوري
او ميليشيات التعبئة الشعبية «بيسيج»، لتبرير القمع والقتل بدم بارد، في ظل صمت عربي ودولي ودون أي فعل حقيقي لإنقاذ شعب محتل لا ذنب له سوى أنه عربي.فلم يترك النظام البهلوي، ومن بعده نظام ولاية الفقيه، وسيلة لقمع التحركات والانتفاضات الشعبية إلا مارسوها، بهدف تفريس الأحواز وشعبها واقتلاع جذورها العربية.وهذه الممارسات لم تتوقف مع سقوط الشاه محمد رضا بهلوي، بل استمرت وتضاعفت في عهد سلطة خميني ومن اتبعه ومن هذه الأساليب الموثقة :

١.    فرض اللغة الفارسية لغة رسمية، مع إهمال متعمد لتعليم اللغة العربية، ومنع المنشورات أو المطبوعات أو الإذاعات المحلية باللغة العربية.
٢.    تحويل مجاري الأنهار إلى الداخل الإيراني، لقتل الأراضي الزراعية في الأحواز وتجفيف مصادر الرزق الأساسية للسكان، بهدف هجرتهم إلى مناطق داخل إيران كي يذوبوا في الجنسيات الأخرى.فقد شهدت منطقة الأحواز سيولاً عارمة في نهايات شهر آذار / مارس ٢٠١٩، وبدل أن تقوم الدولة بمساعدة الأهالي في حماية بيوتهم وأراضيهم، قامت بفتح بوابات السدود الواقعة على ثلاثة أنهر لتغرق الأراضي الزراعية بالمياه، ومن ثم إجبار السكان على الرحيل.

يقول أهالي الرفيع الذين منيت قراهم وأراضيهم الزراعية بخسائر فادحة، جراء السيول والإغراق المتعمد : «كانت المياه تجرف كل ما في طريقها شجراً ومحاصيل زراعية وحتى منازل مشيدة على عجل، فيضطر سكانها لإخلاء منازلهم قبل أن تقع الكارثة ».كما قامت السلطات الإيرانية بفتح بوابات سد عباس بور الواقع في مسجد سليمان، بعدما عمدت الى فتح بوابات ثلاثة من السدود في الأحواز، سد مارون وسد الدز وسد الكرخة، بحجة ارتفاع نسبة المياه خلف تلك السدود، حسب بيان إيران الرسمي.وشهدت القرى الأحوازية

اشتباكات بين اهالي تلك القرى وقوات ( الحرس الثوري الإيراني ) ، الذي يحاول تحريف مجرى مياه السدود والفيضانات على الأراضي الزراعية الأحوازية، مما أدى إلى سقوط ضحايا أحوازيين برصاص قوات الأمن، وجرح العشرات،
وتشريد الألوف من المنطقة، وهو ما تسعى إليه السلطات الإيرانية.وهناك عشرات الأشرطة المصورة التي تؤكد ذلك [٤]، والشيء المؤكد الذي يستخلصه المراقب، أن تلك العمليات متعمدة.

٣.    فرض الأسماء الفارسية للمواليد، ومن يصر على اسم عربي مخالف للذوق العام الإيراني يتم منع الوثائق الرسمية عنه.فكان منها تغيير أسماء المناطق العربية بأسماء فارسية حتى عربستان اصبحت خوزستان ومدينة الحويزة أصبحت ( دشت ميشان ) والخفاجية أصبحت ( سوسنكرد ) والصالحية أصبحت ( اندميشك ) والأحواز أصبحت ( الأهواز ) وميناء خور عبدالله أصبح ( ميناء بندر شاهبور ) والشارع الخزعلي في المحمرة أصبح ( شارع بلهوي ) أما مدينة المحمرة فقد أصبح اسمها ( خرم شهر ).

٤.    التضيق على شباب الأحواز بإغلاق مجالات العمل، حتى يضطروا للهجرة إلى الداخل الإيراني ويصبح ارتباطهم بأماكن عملهم البعيدة.
٥.    إلغاء مؤسسات الحكم العربي السياسية والإدارية والقضائية، وإعلان الحكم العسكري المباشر في عربستان.
٦.    الحرمان من أبسط الحقوق والحريات السياسية، التي تقضي بحق الشعب في المشاركة في حكم بلده، سواء بصورة مباشرة أو بواسطة ممثلين عنه يختارهم اختياراً حراً [٥].
المقاومة الأحوازية
لأكثر من ٩٠ سنة والشعب العربي في الأحواز يقاوم التفريس والاقتلاع والقهر، ويرفض أن يغادر بلاده حيث توجد اكثر من ١٧ منظمة احوازية للأسف تعاني التشرذم وتضارب الايديوجيات ضمن ثلاثة خطوط فكرية متعددة :


١.    الاتجاه الماركسي المرتبط بحزب تودة الشيوعي وتركز على الحقوق والمطالب الاجتماعية.
٢.    الاتجاه الديني وهو الاتجاه المتعامل مع السلطة الإيرانية ( وهو نسخة طبق الاصل عن الاحزاب الدينية التي تحكم العراق بعد احتلاله ).
٣.    الاتجاه القومي وهو الاتجاه الذي يطالب بالاستقلال التام عن إيران.وهذا التيار الذي تقمعه إيران بشراسة.

وبعد ثورة ١٧ تموز عام ١٩٦٨ التي فجرها حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ، بدأ الحزب بدعم نضال الشعب الأحوازي لنيل حريته واستقلاله، حيث تم تأسيس الجبهة العربية لتحرير الأحواز ودعم الجبهة الشعبية لتحرير الأحواز، وقد زلزلت هاتان الجبهتان الأرض تحت أقدام السافاك وعملائه في الأحواز، ولم يجد السكان العرب إلا العودة إلى الكفاح، فأنشأوا تنظيماً جديداً يدعى «الحركة الجماهيرية العربية لتحرير الأحواز» خلال الحرب مع إيران، مستفيدين من الأوضاع المستجدة، حيث ابتدعوا أساليب منوعة وجديدة لمقارعة الأجهزة الأمنية الإيرانية في سبيل الحفاظ على هويتهم الحضارية ووجودهم العربي.ونذكر أدناه موجزاً لإنتفاضات هذا الشعب العربي الحي :

١ - بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على احتلال الأحواز الذي تم بتاريخ ٢٠ نيسان / ابريل عام ١٩٢٥ وقف بوجه سياسة التفريس جنود الشيخ خزعل وحرسه الخاص، وقاموا بثورة سميت باِسم "ثورة الغلمان" في ٢٢ يوليو ١٩٢٥ بقيادة الشهيدين ( شلش، وسلطان ).
٢ - وقاد بعدها الشيخ عبدالمحسن الخاقاني، الشخصية الأحوازية المرموقة، مع بعض رفاقه وأنصاره انتفاضة شعبية مسلحة أخرى في المحمرة وتوسعت لتشمل مدن الأحواز.



٣ - ثورة الحويزة في عام ١٩٢٨ بقيادة الشهيد البارز محي الدين الزئبق رئيس عشائر الشرفة، والذي شكل حكومة دامت ستة أشهر، ولاحظ المتتبعون لوقائع الثورة تلك مشاركة نساء الأحواز في هذه الثورة.
٤ - انتفاضة بني طرف ( الأولى ) عام ١٩٣٦.
٥ - الانتفاضة الشعبية الواسعة التي شكلت عشيرة كعب الدبيس طليعتها وذلك في العام ١٩٤٠.
٦ - انتفاضة الغجرية عام ١٩٤٣ وتزعم هذه الثورة الشيخ جاسب بن الشيخ الشهيد خزعل الكعبي.
٧ - حركة الشيخ عبدالله بن الشيخ الشهيد خزعل الكعبي عام ١٩٤٤.
٨ - انتفاضة بني طرف ( الثانية ) عام ١٩٤٥.
٩ - الانتفاضة الشعبية التي قادها الشيخ مذخور الكعبي عام ١٩٤٦.
١٠ - انتفاضة عشيرة النصار في العام ١٩٤٦.
١١ - انتفاضة مسلحة أخرى بقيادة الشيخ يونس العاصي عام ١٩٤٩
١٢ - الاِنتفاضة المسلحة بقيادة الشهيد محي الدين آل ناصر والشهيد عيسى المذخور والشهيد دهراب الناصري عام ١٩٥٦.
١٣ - عام ١٩٧٩ انتفض الشعب العربي الأحوازي فثار بوجه نظام الشاه، ومن خلال سيطرته على آبار النفط المنتشرة في الإقليم وكذلك المنشأة الاقتصادية الكبرى في الأحواز، تمكـّن الشعب العربي الأحوازي من شلّ العجلة الاقتصادية الإيرانية.
١٤ - فجّرت الجماهير الأحوازية انتفاضة عارمة استمرت ثلاثة ايام عام ١٩٨٥، قوبلت بالقمع والاستخدام المفرط للقوّة من قبل نظام حكم خميني.
١٥ - ولعلّ أهم وابرز المنعطفات التي شهدتها الأحواز تتمثل في "انتفاضة نيسان الأحوازية" التي فجّرتها الجماهير الأحوازية بتاريخ ١٥ / ٠٤ / ٢٠٠٥ حيث تم تسريب وثيقة من مكتب الرئيس محمد خاتمي تنص على «خطة لإعادة الهيكلة العرقية في منطقة الأحواز» ما خلق غضباً شديداً وفجّر انتفاضة عارمة

عمّت كل مدن وقرى الأحواز من شماله إلى جنوبه.ففي ذلك اليوم خرجت الجماهير إلى الشوارع معبرة عن رفضها واحتجاجها على سياسة التفريس المتبعة من قبل طهران.هذه الانتفاضة خلقت واقعاً جديداً في حياة الشعب العربي في الأحواز على كل الأصعدة، وفتحت آفاقا جديدة لطرح قضية الأحواز على المستويين العربي والدولي وحطمت التعتيم الإعلامي [٦].

موقف الشعب الأحوازي من قضايا أمته
١.    في عام ١٩٢٤ زار مفتي فلسطين الحاج امين الحسيني الأحواز والتقى الامير خزعل وطلب منه العون للشعب الفلسطيني.فقدم الامير خزعل الدعم المالي لثوار فلسطين.وهذا ما يجب ان تتذكره الاوساط الفلسطينية والعربية التي تقف الى جانب إيران.وفي عام ١٩٧٩ قام المرحوم ياسر عرفات بزيارة إيران لتقديم التهنئة بنجاح الثورة الإيرانية وزار الأحواز والقى فيها خطاباً حماسياً حيث تجمع اكثر من مليون مواطن لاستقباله هاتفين لفلسطين وشعبها مما دفع بالسلطات الإيرانية إلى إلغاء جدول اعماله خوفاً من انفجار الشعور القومي الذي عبر عن نفسه في هذا اللقاء [٤].

٢.    مشاركة اهل الأحواز بثورة العشرين في العراق.
٣.    التأييد والدعم للثورة الجزائرية وتأميم قناة السويس والوحدة بين مصر وسوريا.
٤.    المشاركة في الدفاع عن العراق في الحرب الإيرانية العراقية [٧].

وبالتأكيد فإن قدسية التراب الأحوازي تتساوى تماما مع قدسية أي شبر من تراب الوطن العربي، وبالتالي فإن تحرير الأحواز من براثن الاحتلال الفارسي يبقى واجباً قومياً يتطلب احتضان ودعم التنظيمات الأحوازية الداعية الى عودة الأحواز لحضن الامة العربية.




ولن تستطيع إيران طمس هويتها العربية مهما طال زمن الاحتلال.
والله غالب على أمره.

المصادر
١ - د.نبيل العتوم مجلة “آفاق المستقبل” : سياسة إيران تجاه الأقليات ٢٧ شباط٢٠١٩
٢ - عباس عساكره رسالة ماجستير ٢٠٠٤ تونس
٣ - عبدالنبي القيم، تاريخ عرب الأهواز، القاهرة، دار العلوم،١٩٩٩
٤ - الأحواز الارض العربيه المحتلة - ٢٠٠٨ ط٢ د.خالد مسالمه
٥ - د.جبريل العبيدي، صحيفة الشرق الأوسط، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ / العدد ( ١٤٥٤٥ ).
٦ - عبدالحميد صيام، صحيفة القدس العربي، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - مأساة عرب الأحواز
٧ - تركي الربعي ، حركة رواد النهضة لتحرير الاحواز ، الأحـواز ستـتحرر ولكن بـشروط، ١٨ - ١٠ - ٢٠١٩.






الخميس ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن فلسطين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة