شبكة ذي قار
عـاجـل










بانتقال الرفيق شيخ المجاهدين عزة إبراهيم خليل رحمه الله الى ضلال الرحمن الرحيم بقضاء الله وقدره وللظرف الأمني الذي يحيط بالحزب الخالد في عراقنا العزيز ما بعد جريمة نصارى يهود وحلفائهم بغزو العراق واحتلاله واستهداف قيادته التاريخية انطلاقا" من مكامن حقدهم على امة العرب ورسالتها الداعية الى العدل والمساواة وتحرير الانسان العربي من كل الامراض والعلل التي جاء بها الغزاة المحتلين ما بعد الحرب الكونية الثانية ومن ابرزها وعد بالفور المشؤوم الذي اريد منه العزل فيما بين جناحي الوطن العربي وحرمان امة العرب من وحدة ترابها وجماهيرها ، أصبح من الامر صعوبة التقاء الرفاق على ارض العراق ليحسموا قرارهم باختيار الفارس الذي يتحمل الأمانة ويتصدى لشرف المسؤولية جهادا وقيادة توجيها وبناءا" ، وان اغلب الرفاق وبسبب الظروف والمخاطر من اختار الغربة او الابتعاد بشكل ما عن نظر الأعداء الأشرار ، فكان القرار الشرعي النابع من دستور الحزب ونظامه الداخلي الذي اتخذه الرفيق الأمين العام المساعد علي الريح السنهوري قرارا شجاعا" وبمكانه ومحله ليحقق امرين مهمين {{ استمرار ولوج الفجر في العراق الجريح بسواعد مناضليه الذين اختبرتهم ساحات التصدي والمقاومة والابداع الحياتي بالشموخ كسارية العراق الاشم مرفوع الرأس وانتصاب القامة بالرغم من ما قام به ويقوم أعداء الحزب والمسيرة الوطنية القومية ، وافشال كل محاولة مريضه لا سامح الله ان يفعلها من يرتضي لنفسه ان يكون أداة تخدم مخططات الأعداء }} لان تكليف الرفيق المختبر جهادا" وصمودا" في داخل الوطن وله الموقف البين في حياة الحزب من خلال عضويته في القيادة القومية بالتأكيد سيعزز روحية النضال والاقتدار على المواصلة والتصدي فمبروك للرفيق وعرفانا للرفيق الأمين العام المساعد بقراره وحزمه وحسمه

المجد كل المجد الرفاق المضحين الذين اناروا وينيرون الطريق لمن يخلفهم في مسيرة الجهاد والنضال والى يوم النصر والتحرير الكامل لتراب العراق وفلسطين واي شبر محتل او مغتصب من ترابنا القومي الوطني والله ناصر المؤمنين الصابرين






الاربعاء ٨ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة