شبكة ذي قار
عـاجـل










في كل عام ومثل هذا اليوم ٣٠ كانون اول يستذكر شرفاء الامة ذكرى عروج روح شهيد الحج الاكبر الشهيد البطل صدام حسين الى بارئها بعد ان غدر به الغادرون
حين انطلقت مبادئ البعث والتي كانت بدايتها خطاب القائد الموسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله بخطابه في جامعة دمشق عام ١٩٤٥ والتي كانت في ذكرى الرسول العربي وبعد ان شرح فيها ماتعانيه الامة ولخص الحل بجملة واحدة ( كان محمدا كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمدا ) وقد اعتنق شهيدنا وقائدنا الرئيس صدام حسين هذه المبادئ فقد وضع نصب عينيه هذا الشعار فعمل وفق المبادئ من اجل رفعة الامة ولكن المؤامرات التي استهدفت تجربة الحزب في العراق بعد ان قاد ثورة ١٧ تموز ١٩٦٨ فحيكت الموامرة تلو المؤامرة ولكن كانت حنكة وقيادة الشهيد صدام حسين لها بالمرصاد بنظرته الثاقبه وتشكيله لاهم جهاز حزبي وهو حهاز حنين حتى استنفذ الاعداء اوراقهم التامريه رغم عروضهم المغرية للشهيد صدام حسين بانهم يدعمونه ويصبح الرجل القوي في المنطقه شرط ان لايتدخل بالقضية الفلسطينيه لكنه رفض فلجأوا الى الحرب بالنيابه فاوعزوا الى عملاؤهم في ايران باستغلال ثورة الشعب واستبعاد الشاه من الحكم وجلب خميني بطائره فرنسيه ليحكم ايران ويحارب العراق وقد تحقق ذلك رغم محاولات العراق تجنب الحرب ولكن الحرب ضد العراق هو الهدف الاساس لمجيئ خميني للحكم واملهم ان يحتل العراق او اسقاط نظام الحكم من خلال خميني والاحزاب الاسلاميه العميله التي ولاؤها لخميني ولكن كان لشجاعة الشهيد الدور الكبير في قيادة المعركة وخروج العراق منتصرا بعد ان جرع خميني السم الزعاف واستمر مسلسل التامر فاخذت الماكنه الاعلاميه بالتحريض ضد النظام الوطني وتخويف الاخرين منه وشيطنه شخص القائد صدام حسين وقامت امريكا بتحريك العملاء لاستفزاز العراق بمحاربته اقتصاديا وكانت موامرة الكويت وماتلاها من حرب وحصار وبث الاف الساعات الفضائيه لشيطنة القائد ونظامه الوطني وبعد ان عجزوا عن كسر عزيمته وايضا عرضوا عليه العروض لرفع الحصار واعادة العراق قويا وكان ايضا شرطهم امن الكيان الصهيوني ولكن الرجل والقائد المبدئي لم يتنازل عن مبادئه ولهذا نرى امريكا وتحالفها الشرير وعملاؤهم لم يجدوا طريق لاسقاط النظام الوطني وقائده الشهيد صدام حسين الا بالغزو والاحتلال وغدروا بالعراق وتكالبت عليه الجيوش من كل مكان على حدوده ولانستثني دوله من دول الجوار من المساهمة في العدوان وكل هذا من اجل التخلص من اعظم شخصية في التاريخ الحديث الذي اراد للعرب العز والرقي والقوة والمنعة حتى تقف بوجه اعدائها لكن الذليل والعبد لايعرف ان يغيش حرا كريما بل يعشق العبوديه ولهذا تامروا على من يريد ان يحررهم وكان لهم ماارادوا فاحتل العراق ولكن القائد ترك المنصب ليقود المقاومة وقدم ابناؤه وحفيده شهداء من اجل العراق ثم جاءت الخيانه الاخرى ووقع القائد اسيرا واعلنت امريكا انه اسير حرب ولكن كعادتهم دوما ينقضون العهد ويغدرون فقد غدروا وقدموه لمسرحيه هزيله اسمها محكمة ولكن بصيرة القائد الشهيد جعلت من جلسات المحاكمه منبرا اعلاميا يخاطب به العراقيين والعرب والعالم واسقط كل السنوات التي التي مارسوا فيها الشيطنه وعرضوا عليه المغريات وهو في الاسر ولكنه رفضها جميعا فكان قرار امريكا ان يعدم فاختاروا يوما يعظمه المسلمين اجمع لتنفيذ جريمة الاغتيال وهو يوم الحج الاكبر والغرض هو اهانة المسلمين بانهم اعدموا قائد عربي مسلم في يوم عيد اللضحى
ان استذكارنا للشهيد صدام حسين في هذا اليوم هو استذكار للرحوله والبطوله والمبادئ وعلينا ان نستلهم من هذه الذكرى التي زرعت الحزن في قلوبنا لكنها زرعت قوة المبادئ في داخلنا لاننا نقتدي بالشجاعه والبطوله والاقدام ونفخر بان العراقيين والعرب الان يترحمون عليه ويفتقدونه وحتى من تآمر عليه يشعر بغصة في داخله لما جرى له بعد الاحتلال وقيام امريكا بتسليم العراق على طبق من ذهب لايران فشعر المتأمرون العرب بفداحة الفعل الذي قاموا بع ولكن لحد الان لايصرحون بذلك لانهم اخذتهم العزة بالاثم ولليساطيعون مخالفة اوامر اسيادهم ولكن ماتركه الشهيد صدام حسين من ارث نراه قد اخذ بالتطبيق من خلال ثوره شباب تشرين والتي اعلنت عن مطالبها والتي هي اساسا مطالب البعث وفق مبادئه ولهذا نرى الاحزاب العميله وميليشياتها تتهم المتظاهرين بانهم بعثيين وهذا شرف للبعث

الرحمة والغفران لروح الشهيد الرئيس المجاهد صدام حسين في ذكرى رحيله
وستبقى المبادئ منارا للاجيال ومفتاح للثوره ضد العدوان والمختل الانريكي والفارسي








الاربعاء ١٥ جمادي الاولى ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة