شبكة ذي قار
عـاجـل










يقف اليوم الدخلاء والمنتفعون والانتهازيون في فورة من النسخ والنقل وبين قيل وقال، حول فعل نعتبره طبيعياً ويحدث في أي جهة ثورية نضالية أو حزب عريق كحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، المثل العراقي يقول : "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه"، فكلنا نعلم مستوياتنا وقدرنا وعلينا أن نحترم أنفسنا ونحترم الآخرين.

لا نخفي أن حزبنا العظيم يمر بأصعب أوقاته وأعقد حالاته نظراً للظروف القاهرة التي مر ويمر بها، فمن احتلال بغيض للعراق وتآمر دولي وتدخل سافر إيراني، ومن اجتثاث وقتل وتهديد وتهجير لأعضائه، فهو يخسر الرجال والقادة، والموت غيبهم ولا راد لأمر الله وقضائه.

إن التدخلات الخارجية من شخصيات خارج الإطار التنظيمي للحزب ومن بعض الانتهازيين المتصيدين بالمياه العكرة، فمنهم من لديه نية التخبيث والتخريب والتدمير، ومنهم من يحاول أن يجد له مكاناً لم ينله طيلة تاريخه الحزبي، وبهذا كثرت التدخلات والتأثيرات على مصدر القرار، والنفاق ونقل الكلام الذي من المفترض أن نكون أكثر وعياً وفهماً للمؤامرة التي تحاول اضعاف الحزب والتنظيم لكي لا يؤدي دوره التاريخي في استرجاع وتحرير بلده وعودته لحاضنته العربية وانقاذه من براثن الفرس المجوس والمؤامرات المصيرية بتفتيت العراق وانهائه كدولة وبلد.

وليعلم كل الجميع ان هذه المرحلة وهذا الوقت العصيب نحتاج فيه إلى الوحدة ورص الصفوف، وعكس ذلك هو خيانة للعراق وخيانة لقضيته وتحريره من براثن الفرس المجوس، وخيانة كبرى لمجاهدي الميدان وطعنة ظهر لهم لا تغتفر أبداً، ففي الوقت الذي يحتاجون دعمهم ورعايتهم والتركيز معهم لإنقاذ العراق وتحريره،

العراق ينتظر منكم توجيه الجهود والتركيز على قضية واحدة هي العراق وانقاذه، ولنقف جميعاً صاغرين أمام إرادة الشعب وننسى الجراح والأحقاد في سبيل قضية الجميع، وهو الوطن الغالي، ولندع القيادة الشرعية هي من تتخذ القرارات دون تدخل والابتعاد عن نقل الشائعات أو البحث عنها، فهي سوف تكون حارقة مارقة ترضي أمراض أصحابها ولا تخدم القضية العراقية.





الجمعة ١ جمادي الثانية ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يونس ذنون الحاج نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة