نستذكر اليوم بكل فخر وشموخ احدى المآثر البطولية الخالدة في مسيرة حزبنا القائد ، ألا وهي ثورة الثامن من شباط ( عروس الثورات ) ، تلك الثورة التي تجسدت فيها أروع صور التلاحم الجماهيري بين فصائل الشعب والحزب لاسقاط النظام الدكتاتوري الشعوبي ، يوم انقض أبطال البعث العظيم على أوكار الظلم والفساد والدكتاتورية المقيتة ليعبروا عن ارادة الشعب والأمة ، ولتطوى صفحة مظلمة في حياة العراق معيدة له وجهه القومي الأصيل بعد أن حاول الشعوبيين تشويه وطمس هوية العراق العربية الأصيلة ..

اليوم وفي زمن الجهاد الملحمي للعراقيين الأماجد والعراقيات الماجدات في مواجهة تحالف الأعداء الشرير الذي تقوده أمريكا بمساندة الكيان الصهيوني والفرس الصفويين ، والتي انتهكت فيه كل القيم والأعراف السماوية والانسانية واخترقت كل المواثيق والأعراف الدولية في أخطر هجمة اجرامية على عراق العروبة ، وأنه لشرف كبير أن يتصدر مناضلو البعث ساحات الجهاد من أجل كرامة العراق والأمة ..

سيسجل التأريخ بصفحاته المشرقة بأحرف من نور ثورة البعث في ٨ شباط كغيرها من الثورات الوطنية التي ستظل عناوين بارزة للعراقيين والعرب الشرفاء .. وستبقى دروس وعبر عروس الثورات منهلا لكل المناضلين على دروب نضال البعث الطويل ..

ألف تحية معطرة برائحة البارود ومعفرة بذرى المجد العراقي لثوار الثورة والمجد والخلود لشهداء الثورة الأبطال والرحمة لرفاقنا الذين غادرونا.