يد الملالي هي من تصول وتجول بمحافظة ذي قار وبكل الاماكن التي ُتغتال بها المتظاهرين السلميين ، ان كان بمدن العراق والسجون السرية للمليشيات ، او بسجون حكومة الكاظمي التي يديرها سفير ملالي طهران ببغداد، و حتى بقية الاقطار العربية و حتى شعوب ايران الخاضعة بقوة الحديد والنار لملالي الدجل والنفاق.

ان الارهاب الديني الذي اتى به خميني بعد ان سرق الثورة الايرانية من اصحابها ، هو من ضمن التفاهم الذي حصل بينه وبين الامبريالية الامريكية ،، من اجل تدمير المنطقة وتفتيتها من اجل الحفاظ على الوجود الصهيوني المغتصِب لفلسطين.

نهار الجمعة الماضية فقط قتل عملاء الملالي ١٠ عراقيين ووقع جراء ذلك اكثر من ١٢٠ جريح مظلوم من العراقيين الاحرار بمحافظة ذي قار ، فيما وقع ٣ شهداء خلال صدامات مع قوات الامن التابعة لحكومة الكاظمي بمدينة الناصرية.

انصار المقاومة يدينون بشدة صمت الامم المتحدة ، بل تقوم الامم المتحدة بالتجاهل مما يحدث تحت انظارها ، وقوات الاحتلال تغض الطرف من اجل انهاء وتصفية ثوار تشرين .. كما يدينون الاحتلال وحكومة الاحتلال ببغداد المحتلة.

ان التحالف واضح بين الاحتلالين ، الاحتلال الامريكوصهيوني والاحتلال الصفوي، لذلك يتبادلون الادوار بينهم بقتل الشعب العراقي وينهبوا ثرواته ؟!؟

كما يوجهون النداء لشعب العراق لينهض ويطالب بحقوقه المهدورة وامواله المسروقة من لصوص العملية السياسية المخابراتية الحاكمة ببغداد المحتلة وبمعية الاحتلالات كلها.

الرحمة والخلود لشهداء العراق

والشفاء العاجل لجرحاه الابطال

والنصر المبين لشعبنا المظلوم

والخزي والعار للعملاء والجواسيس واسيادهم المحتلين

بتاريخ ٢٧ شباط ٢٠٢١