إن قوى البطش والإستغلال المعادية للجماهير تمارس شتى الوسائل والإنتهاكات الإرهابية وغيرها حتى تخضعها لإرادتها ومنهجيتها , وخلفية تلك الممارسات التي تنتهكها السلطة أو أجهزتها وما يختفي ورائها , كثير من الأبعاد والأهداف المعادية التي تصدر من أعداء الوطن وجماهيره الوفية التي تنمو بمقاصدها روح القتل والإنتقام لكي تسود روح الإستسلام بين الجماهير الرافضة لتلك السياسة التي تعتمد أو إعتمدت على ذلك النهج حتى تضمن بقائها وسيطرتها التامة , وإبعاد القوى المناضلة على إكمال مسيرتها لتوطيد طموحها وترسيخ رغبتها ومبادئها لخلق مجمتع بعيد عن معاناة الإنتهاكات والممارسات القمعية.وإنشاء مجتمع آخر يختلف عن مجتمع الواقع الفاسد .. وبألتأكيد ولا خلاف عليه أن السلطة أو أجهزتها ألتي تناط اليها تلك المهمات الإجرامية وإعلان الحرب على القوى المناضلة قوى أو أجهزة متمرسة ومتفننه بأساليب القتل والتصفيات ناهيك عن أساليب المداهمات والإعتقالات والتعذيب الوحشي التي دربت عناصرها على ممارساتها , إضافة إلى تسليحها بأسلحة خاصة لتنفيذ إنتهاكاتها وشكل القتل ألذي أصبح مبدئها الأساسي وإبادة ماينوون إبادته عبر تلك الأسلحة الممنوعة والمحرمة التي إختارته السلطة بدل السياسة العادلة والعقلانية , ناهيك عن منهجية الخطف يليه الإغتيال الممنهج بالقتل المتعمد كمحاولة لحرمان القوى المناضلة من الوصول إلى تحقيق طموحها برفضها ألسياسة الفاشلة وواقعها الفاسد ألتي تنهجها السلطة على مدار الساعة البعيدة عن مصالح المواطن وحاجته الماسة وأساسياتها وتغييب المناهج الضرورية وإستبدالها بمناهج إنتقامية معتمدة على مناهج العنف والأجواء المعادية وفوضاها العاصفة

إن مجريات الأحداث بسلبياتها المتشابكة دون تغيير إيجابي ملموس أو بالعكس هي المؤشر على أن السلطة إعتمدت على إسلوب قهر القوى النضالية بعمليات ونشاطات معادية وحركات يائسة من قبل منظومتها وتنفيذا من أجهزتها ألتي إستباحة ألشارع العراقي مساهمة من الأجهزة القمعية الأجنبية بمن فيها أجهزة النظام الفارسي المجوسي .. كما تأكد لأبناء الوطن المحتل وبكافة طوائفهم أن جميع تلك الإنتهاكات وغيرها ألتي أشرنا اليها من خلال المقالات ودونتها العديد من صفحات الشبكات الإخبارية وصحفها سواء كانت إقليمية أو عربية أو عالمية إضافة إلى أشرطة الفديو التي دونت الكثير من الإعتدائات الوحشية وإجراميتها وخصوصا بإستعمال الأسلحة المحرمة والممنوعة ومنها كاتم الصوت الذي يصول ويجول في الشوارع والمدن العراقية التي خضعت ولازالت إلى النفوذ الفارسي المجوسي بمن فيها عاصمة الوطن بغداد الجريحه وممارست أعمال منافية للقانون أعمال إجرامية وحشية منها تصفيات الشباب الرافض للسياسة الفاشلة التي تديرها السلطة , , توقظ في الجماهير ليس مشاعر الرفض والتجريم والإدانة فحسب وإنما المطالبة بإسقاط السلطة .. وقدرات الفعل المتمثلة عليها بإسلوب المقاومة الجماهيرية , أما عن طريق التضاهر المستمر أو عن طريقة الإنتفاضة وتعبئة القوى الحرة أو عن طريق الثورة التي لابد من أن تساهم بها جميع قطاعات أبناء الوطن والمقاطعة الشاملة ليس إحتجاجا على الممارسات والاجرائات التعسفية والدموية والمتبعة من قبل سلطة الإحتلال فحسب , وانما لتماديها بحقوق المواطن والغاء دوره والذي يرفض حياة المعاناة والذل والإستهانة رفضا قاطعا ويضع السلطة أمام خيارين

الخيار الأول , أولا هو إنتهاج سياسة عادلة تضمن حقوق المواطنين وتلبية كافة إحتياجاتهم وإنهاء كافة الإنتهاكات والأساليب الوحشية والإجرائات القمعية وإيقاف أعمال التصفيات والمداهمات والقتل والإعتقالات والتعذيب بحق أبناء الوطن وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات وإيقاف الأعمال البربرية ومزاولة الإنتهاكات الاأخلاقية داخل السجون بحق شباب الوطن , ثانيا حل الميليشيات بكافة أشكالها وتحالفاتها وتقديم مجريميها إلى المحاكمات , ثالثا إعادة المشردين إلى ديارهم دون متابعات من قبل أية فئة عسكرية أو مدنية التي تستهدف حياتهم وممتلكاتهم , رابعا مطالبة جميع القوى الأجنبية الجاثمة على صدر الوطن سحب قواتها وأجهزتها بكافة أشكالها وغلق قواعدها ومعسكراتها ومغادرة العراق خلال فترة ٧٢ ساعة بعدها تتخذ الجماهير قرار مهاجمتها ومقاومتها وحتى بالسلاح إن دعت الضرورة

الخيار الثاني .. في حالة رفض السلطة تحقيق تلك المطالب وترفض أي خيار من الخيارات المطروحة أو أية فقرة منها سيحق للجماهير إسقاطها عن طريق الشرعية وهي الثورة الجماهيرية المسلحة وبهذه الحالة تتعدى الثورة سلميتها التي لازالت ملتزمة بها وشبابها وشاباتها .. وإنهاء سياسة كاتم الصوت الإجرامية الدموية مسألة ضرورية وملحة