شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم

الى / الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القطر المحترم حفظكم الله ورعاكم

يسرني ورفاقي ان نتقدم اليكم بازكى التهاني والتبريكات لمناسبة الذكرى ال ٧٤ لتأسيس حزب الامة العريقة المستمد قوته من معينها وسفرها الخالد ، امة استنارت من وهج نورها الامم بعد ان كانت تتخبط في مهاوي الجهل والتخبط وضياع الانسان وامتهانه وسلب خصوصياته وكينونته. 

ولد البعث من رحم المعاناة ومن فهم ثوري واعٍ كان رد فعل لواقع متردي وجهل بحاجة الامة الى جيل يستعيد مجد سالف كانت تزهو به امته ، امة تاريخ واغلة في القدم وحملت لفصاحتها وبسالة ابناءها ، استطاعت ان تحمل شرف رسالة للخلق اجمع.

هذ المعين هو المدد الحقيقي للبعث المتجدد المستمد لقوته ونصاعة عقيدته ، من امة تأهلت لاستقبال وحمل لواء رسالة سماء التي بلغ بها الهاشمي اليعربي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تشرف بها كادر نذر نفسه وفاءاً لقيم وقوانين سماء جديدة تنقذ الانسان في المعمورة من الظلمات الى النور كان الايمان زادهم وزوادهم وحمل اعباء الرسالة اغلا مايرخصون الارواح لاجله ديدنهم اشاعة قيم السماء الممثلة بكتاب الله وقيادة خاتم انبياءه.

هكذا هي عصارة البعث فكراً ومنهج حياة امتد الى زمن الزهو وتغيير سلوك في الحياة امتد الى اقصى حدود العالم وها هي سجايا البعث الذي جعل من الانسان قيمة عليا تبنى الاهتمام بخصوصيته واستحقاقه فقد كان رواد المسيرة ينتمون الى حيث سجايا الاجداد واستعدادهم للفداء والايثار وحلاوة الايمان ، كانوا خلف قائدهم المهيب شهيد الاضحى صدام حسين رحمه الله بناة وحماة ذادوا عن الحما وطمروا انوف الفرس الغادرين حين ارادوا تدنيس ثرى الرافدين فتبارى لهم جند القائد في القادسية الثانية وجرعوهم الموت الزؤام.

ظلت القوى الغاشمة عدوة الشعوب التواقة الى الاستقلال والتحرر لكل مستلب من موارد الى سيادة وحرية الانسان ، ناصبت العراق العداء تحت ذرائع تشيع شرعنة العدوان الذي شنته ظلما وعدوانا على عراق البعث والرسالة ، فقد واجه العدوان بقتال ملحمي رغم انعدام التوازن في القوة المستخدمة والتي تجاوز بها الامريكان الغادرون وحلفاءهم من صهاينة وعملاء وغزاة وخونة الامة وحاملي الاحقاد من الجوار السيء اسرائيل الشرقية.

واجه جند الله العدوان وكبدوه خسائر جسيمة مليارات الدولارات وعشرات الالاف قتلى وجرحى اجبرت دول العدوان على الرحيل تاركين مصير البلاد بيد الحاقدين الفرس الذين عاثوا فساداً ودمار ونهب وقتل وتنفيذ مشاريع تقسيم والحاق البلد الذي اذاقهم الهوان الى امبراطوريتهم المتهالكة ، اعدموا رمز الامة ، وتسلم الراية رفيق دربه الراحل شهيد الجهاد عزة ابراهيم رحمهما الله ولن تكبوا راية البعث وها هي بيديكم وستظل ترفل بالعز والفخار والى نصر قريب ودمتم للنضال وللبعث المجاهد الخلود وعاش العراق.

الرفيق ابو فدوة ورفاقه
امين سر فرع الخالدين
تنظيمات الكرامة






الاثنين ٢٢ شعبــان ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / نيســان / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو فدوة ورفاقه امين سر فرع الخالدين تنظيمات الكرامة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة