بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيَسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ

صدق الله العظيم

الى / الرفيق المناضل ابو جعفر امين سر القطر المحترم حفظكم الله ورعاكم

تحية العهد والوفاء

بإسمي ورفاق الدرب ، نتقدم الى مقاكم بإسمى التهاني واعظم التبريكات لميلاد البعث شبل نيسان وقيادته الرشيدة بعث الاصالة والرفعة وجسد خلال عقود المسيرة لسبعة عقود ونصف اروع الملاحم والبطولات ومواجهة الموروث السلبي او الثبات بوجه اعتى التحديات التي تمس الانسان والسيادة ووحدة الامة وقضاياها وبناء الانسان.

ان لتواصل البعث مع عمق تاريخ امته اضاءت الطريق للاجيال لتسترشد وتتمثل طريق التحرر والحياة الحرة ، لقد جعل البعث الانسان غايته واعز اهدافه لانه هو الذي يحقق كل الاهداف والطموح.

لقد سمى الفكر برجاله الذين اعتنقوا الايمان بامتهم ورسالتها ذلك ماجسده القائد المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله الترابط بين الامة والرسالة ، هذا الرابط الجدلي الذي كرس نظريته وطبقها على الواقع الامين العام للحزب شهيد الاضحى رحمه الله صدام حسين ، تحقق ذلك في التأميم وفتح قنوات الحياة بأجمعها واعادة البناء ثم الى تحرير الثروة ودحر العدوان الايراني الغاشم والحاقد والانتصار المبين في القادسية الثانية المجيدة ومعه رفاق دربه حتى جاء العدوان الهستيري الغازي العدواني تقوده امبريالية امريكا وحقد صهيون وعملاء الاجنبي وخونة الامة والذيول والاتباع.قاوم البعث ودحر غزو الغزاة وحملهم عشرات الالاف من القتلى والجرحى ومليارات لاتعد خرج صاغرا وتارك لعملاءه احقد خلق اللع وابغضهم اليه الفرس المنتقمين الذين قتلوا وسلبوا وافتنوا وقسموا وهجروا هم وعملائهم.

لم تخفق الراية بل تصاعدت وتسامت وقدمت رمز عزتها شهيدا في الاضحى لقنهم دروس في استشهاده ورباطة جأشه المعمدة بالايمان مبتسما مستخفا بمقاصلهم ، وتسلم الراية نائبه الامين واستشهد هو الاخر، شهيد الجهاد والتحرير وقاوم في ساحة الشرف ورفاقه حتى ارتفع الى عليين وانتقلت الراية الى يد مؤمنة صابرة بيدكم ايها الرفيق المناضل ستظل ترفل في المعالي.

وعاش البعث والمجد للامة والخلود للابرار وعاش العراق

الرفيق ابو قصي

امين سر فرع النهظة

تنظيمات الكرامة