شبكة ذي قار
عـاجـل










بصراحة ليس ضروريا كشف النقاب عن الإجرام الذي ينتهك في الوطن من قبل الأجهزة القمعية والعصابات الميليشياوية الدموية وسلوكية إتباع الطرق الملتوية المليئة بالمكر والخداع ومنهجية الإضطهاد المتبعة والمستمرة دون توقف , إضافة الى تبديد الطاقات وإسلوب التضليل على تلك المنهجية

وتبني سياسة فاشلة طيعة تحفظ للنفوذ المجوسي والأمريكي والصهيوني مغانمه ومكاسبه في البلاد , ناهيك عن التناحر المتصاعد الذي يبقي الوطن مرتبطا مصيريا بالنفوذ المجوسي وكما يبقي القوى المعادية جاثمة بشكل وآخر على خيراته وطاقاته ويقف عائقا بإسترجاع البلاد إستقلالها وفك إرتباطها السياسي والمادي بتلك القوى لتتمكن من التخلص من جميع قيود التبعية التي فرضت عليها وإتباع سياسة غير مشروطة أو خاضعة وسياسة حرة ومستقلة. , , ولكن ورغم نضال الجماهير وتضحياتها الجسيمة ورفضها لسياسة التبعية ورفض النفوذ الأجنبي وأولهم النفوذ المجوسي والمطالبة بإتباع سياسة بعيدة عن التحالفات العميلة والخروج من هذا المستنقع ورفضها لسياسة سلطة الإحتلال الفاشلة منذ عام الغزو والإحتلال بقيت الدولة العراقية تحت رحمة النفوذين الإيراني والأمريكي والذي تسبب بإنهاك البلاد وأدى إلى إسقاط هيبتها حيث أوصلت الأوضاع إلى حد الإنهيار , بعد أن أعلنت تلك الزمرة المتآمرة زمرة سلطة الاحتلال ولائها المطلق والتام للنظام الإيراني المجوسي الصفوي وإتباع سياسة التعصب والهياج وتعبئة القوى الشاذة الداعمة للنظام المجوسي لغرض فرض تلك السياسة ونهجها الدموي والترويج لها , بدل من الولاء للوطن وإعادة بناء البنية التحتية التي دمرها الاحتلال بعد غزو الوطن

ولاخلاف عليه أن من يتجرد من القيم ويسير على خطى الخيانة والعمالة لايمكن أن يكون نزيها بتعامله لالردائة معادنه فحسب وإنما لعلاقاته المشبوهة ومواقفه الحاقدة والمعادية للوطن وخصوصا من ينخرط مع القوى الطامعه لتدمير الوطن ونحره والمساهمة بتدميره مثلما هو حاصل في العراق الجريح بعد أن توجهت السلطة نحو تنظيمات وفصائل مجرمة وخليطة ومن مثل تلك الفصائل لايمكن لها أن تشيد وطن كما وجدت ضالتهم بتلك العصابات والتنظيمات المخادعة التي يجمعها عامل الإفراط في الحقد والرغبة بالقتل .. ومن ينتزع قيمه لايخجل من أن يتنزع الاخلاق , ومن ينتزع الوطنية لايخجل من أن يتحول خائن للوطن , والزمرة التي مثلت ولازالت تمثل مصالح القوى المعادية للوطن والنفوذ المجوسي لايمكن أن تمتلك أي رصيد من التأييد والإسناد لالكونها مرفوضة من قبل جميع المجتمعات بسبب إنتهاكاتها ودموية نهجها فقط , وانما لوردائة سلوكيتها أيضا وإضمحلال قيمها وشذوذ أخلاقها بعد أن تبنت الفساد والإجرام داخل الوطن وخارجه , ناهيك عن دعمها للنهج العدائي وأهدافه الرامية الى الإطاحة بالوطن لاسقاط هيبته وسيادته .. أما الوسائل التي إتبعتها إضافة إلى الممارسات الدعائية لتحسين صورتها ماهي الا محاولة لرد إعتبارها بسبب المواقف العدائية التي انتهجتها والسياسة المتناقضة البعيدة عن الواقع العراقي الراهن بعد الغزو والاحتلال.أما إفتقارها الى الكفائة ولاتملك ماعندها للمجتمع سوى الانتهاكات وسفك الدماء سعيا لتحقيق اهدافها ومطامعها كشفتها مهزلة السعادة والديمقراطية المزعومة التي جائت بها تلك الرموز الفاشلة التي كان هدفها تطويع الجماهير وإخضاعها وإرضاخها الى توجيهاتها مع ممارسة شتى إنتهاكات البطش والتنكيل بحق الرافضين كقوى معارضة والرافضة الى تلك المشاريع والممارسات التي تنتهج بحق أبناء الوطن وقواه المناضلة وإخضاعها للقبول بسياسة خارج ارادتها والسياسة المرعبة المتعتمدة على الممارسات الإرهابية التي تمارس من قبل رموز سلطة الإحتلال وطريقة تعاملها مع القوى الوطنية من إجرام مفرط والهادف إلى التصفيات والقتل المتعمد

أيها الأوفياء لوطنهم الجريح
إن الفوضى ألتي تشتبك في الوطن وتراكم أعمال الفساد الإداري وإتساع أعمال النهب والسلب وإزدياد العطالة والبطالة ونحر حق المواطن العراقي , حول الوطن إلى فريسة سهلة ليس للقوى المتنفذة فحسب وإنما لبعض الكيانات الإقليمية والمجاورة التي تحاول بناء مجدها على حساب ألوطن وأبنائه , ولايخفى على أحد أن أهداف تلك القوى العميلة ونهجها كان ولازال وسيبقى مخططا تدميريا دون إتخاذ أي إجراء أو ردة فعلا من قبل السلطة العميلة التي سمحت لتلك الكيانات تجاوز حدودها وتمرير أبعادها ؟؟ , وفي الوقت الذي طفح فيه الكيل بسبب السياسة الفاشلة وفساد سياسييها وإفتقارهم إلى الذهنية الإدارية بعد أن إمتازوا بالغباء ماهي إلا دلالة على أن أحدهم لايصلح حتى أن يكون قادرا على رعي ثلآثة من الماعز .. وقيادة دولة مثل العراق له ثقله ومكانته بين الأمم لابد من أن تدار من قبل أعلام السياسة , ألسياسة الناجحة التي تمثلت بالقيادة الوطنية إلى ماقبل الغزو والإحتلال والتي برهنت على أنها قيادة قادرة لها ثقلها وإمكانياتها الإدارية والسياسية النوعية التي شهدها العالم وتعايش معها كسياسة بارزة في الوسط الدولي سياسة النظام الوطني

وفي الوقت الذي تهرب فيه الملايين يبحث شباب الوطن عن لقمة عيش وقوت يومي بعد أن أصبح ذلك صعب المنال رغم أن الكثير من البنوك في الدول المجاوره مثل الاردن ولبنان والامارات والكويت ودبي التي شيدت مجدها بأموال العراقيين المهربة وبأساليب شتى وعديدة منها التهريب بواسطة الحقائب الدبلوماسية بواسطة نساء السفراء وأبنائهم وخصوصا من لم يبلغ منهم سن الرشد , أما إستغلال الدبلوماسيين العراقيين وجودهم في الخارج وممارستهم التجارة بدل من تمثيل الوطن بصورة وطنية ومخلصة فهذا لايوجد له أي أثر وواضح للجميع بعد إحتلال الوطن ناهيك عن الحفلات والبارتي وحفلات نساء السادة السفراء والجومبلي وتخم البطون فقد أصبح مكشوفا دون العودة إلى مصلحة الوطن وأبنائه وترك القضايا الأساسية مهملة دون حلول حيث يناضل شعبنا من أجل توفير لقمة العيش

في الحقيقه وبعد إحتلال الوطن عام ٢٠٠٣ خضعت ثروات الوطن إلى الهيمنة والتقسيم والسطو كغنائم , والى الفرهود المتعمد لأطنان من الذهب من قبل الدائره الامريكية بعد أن سيطرت على مصارفه وبنوكه .. وثانيا تعرض ماتبقى من ذلك إلى النهب الإيراني المبرمج من عملة صعبة ناهيك عن نهب تراثه القيم والذي يعتبر ثروة لاتقدر بثمن مساهمة من الكيان الصهيوني وبعض التجار من دول الخليج التي رأت بإحتلال العراق مناسبة عظيمة للإستيلاء وإخلائه وتفريغه من تراثه القيم وعرضه للبيع في الكثير من الأسواق العالمية بعد أن أخلت تلك المرتزقة المتاحف العراقية وغيرها من أعظم تراث عرفتها البشرية.ولم يبقى من ثروات العراق إلا القليل وحتى القليل تقاسمته ثعالب الفساد وأبنائهم ومن لهم صلة بهم داخل وخارج الوطن

الاخوة أبناء العراق الأبي
الحقيقه أن الفساد الإداري والمالي لايوقع البلد بأزمات البطالة والأزمات الصحية والتعليمية والأمنية ومعاناة من فقر فحسب , , وإنما سببا بإنحدار الأجيال إلى التغيير في السلوكية التربوية وسلوك طرق اخرى لاتبشر بالخير من ناحية , والاخرى اللجوء الى مغادرة الوطن وإضطر بسبب السياسة المرعبة والتصفيات الكثير من الكادر المثقف مغادرة الوطن بحثا عن لقمة العيش والطمأنينة اولا.وثانيا بسبب الأوضاع الأمنية الدموية والمتابعات والإعتقالات والملاحقات البوليسية وبسبب العوز المادي , بينما يغرق الكثير من ساسة العراق ورجال الدين ومسؤولي التنظيمات الارهابية والفصائل المسلحة المجرمة بأموال الوطن حيث يحاول الكثيرون منهم اخراج تلك الأموال بأساليب غير شرعية تهريبا وتوديعها بمصارف وبنوك تحدثنا عنها مسبقا وعن فساد موضفيها ووزرائها .. مما جعل العوز المادي للمواطن العراقي يتسع دون أي إجراء حكومي أو إداري لسد العوز أو القضاء عليه لكي لايرهق المواطن ماديا بسبب يكون مضطرا إلى تسلق طرق اخرى للحصول على مايسد الحاجه والعوز ونجد بإهمال ذلك وعدم البحث عن الحلول المناسبة ماهو إلا سلوكية تفتقر الى الأخلاق والتي انتزعت من الفصائل الحاكمة وبرلمانيين برمتهم بمن فيهم برلمانهم المشئوم ورئيسه الطفل الامريكي المدلل الحلمبوسي وغيرهم من الحضائر العميلة والإراهبية , إضافة الى ماكنة إرهابهم التي طحنت خيرة شباب الوطن ولازالت





الاثنين ١١ ذو القعــدة ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / حـزيران / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة