شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الأخوة

إن التخبط السياسي والسلوكية الإرهابية والإفتقار إلى الكفائة العلمية هوية تركيبة سلطة الإحتلال ألتي اختيرت لتمزيق الوطن وتمثيل مصالح المجوسية والأمريكية والصهيونية وممارسة الأعمال العدائية ضد القوى القومية الوطنية التي تقودها القوى الطليعة لجماهيرنا المناضلة.أما إنحياز تلك التركيبة الى القوى المعادية للخندق النضالي بدلا من الإحياز إلى الوطن وأبنائه دلالة على أنها سلطة بتركيبتها ليست فاسدة فحسب وانما تسعى إلى تدمير الوطن وتفكيك خندق مناضليه وتسليمه لقبضة القوى المتنفذه , إضافة الى التصعيد الاجرامي وتنفيذ عمليات الغدر التي وجهتها تلك العناصر ضد الإنتفاضات الجماهيرية وثورتهم السلمية بممارسة العمليات العسكرية الوحشية التي عوملت بها القوى الشبابية على ساحة الوطن لتغييب المطالب والحقوق بعد ان إستولت تلك العصابات على مرافق الدولة حيث لم تستطع تلك المنظومة الفاسدة حاكمة العراق وبعد ١٨ عاما من الغزو والاحتلال وخصوصا من جيئه بهم محمولين على ظهور دباباته تحقيق أية من الخدمات الضرورية وإخفاق جميعهم بتحقيق نتائج إجابية تذكر لضعف قدراتهم العلمية وغياب الإدارة والتخطيط وعدم كفائتهم بذلك

ثانيا.إفتقار تلك التركيبة إلى الصيغ والإسلوب لإدارة الدولة التي تعتمد على الممارسة الكفوئة والقادرة على النهوض بالوطن وغلق الأبواب بوجه الكادر العراقي المثقف وإبعاد مساهماته لإعادة بناء الوطن بعد التخريب والدمار وحجمه الذي سببه وخلفه الإحتلال من تدمير البنية التحتية

وغيرها من الأبنية والأمكنة المقدسة والمناطق الأثرية في عموم الوطن

ثالثا.إتساع حجم الأمراض المتفشية في جميع مرافق الدولة وإنتشار الرشاوى والإعتماد على الوساطة بدل الكفائات العلمية والمحسوبية والمنسوبية بدل المؤهلات لإشغال الملاكات من قبل الكادر العراقي المثقف في دوائر الدولة والذي يعد ضروريا لإعداد المشاريع وخطط الإعمار

رابعا.عدم الإستقلالية بصنع القرار السياسي وتدخل بعض الدول الإقليمة والكيانات منها النظام المجوسي الصفوي الايراني والإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض من دول الخليج التي رأت بالساحة العراقية متنفسا لها للخروج من أزماتها المستمرة , وجعلت الوطن يمر بمرحلة عسيرة وشاقة

بتدهور الأوضاع الأمنية والصحية والتعليمية والإقتصادية وغيرها , ناهيك عن المشاريع المعطلة والمتوقفة بسبب العجز المادي وسوء الإدارة والإفلات القانوني وغياب المراقبة والمحاسبة وغياب الكفائات المتمكنة , ناهيك عن سيطرة المصالح الخاصة وإتساع أمراض والرشوة المتفشية بدوائر الدولة

إضافة الى تقديم المصالح الفردية على المصلحة الوطنية .. وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن من حملتهم العجلات الأمريكية ودباتها على ظهورها وجائت بهم كمجموعة فاسدة لإدارة شؤون دولة محتلة ليسوا عاجزين عن إدارتها فحسب وإنما إفتقار تلك الفصال وعجزها على إيجاد

الحلول لغرض الخروج من المأزق والأزمات التي تسببتها وسلوكيتها الرديئة بإدارة الدولة بعد أن أزادوا الطين بلته بفسادهم وسرقاتهم وتهريب أموال الدولة وثروتها التي هي ثروة العراق بأكملها خارج الوطن والعبث بإقتصاده تلبية وتمريرا لأهداف ورغبة النفوذ المجوسي الصفوي والكيان

الصهيوني والإدارة الأمريكية التي قامت بتسليم العراق ألى أعدائه بعد غزوه وإحتلاله والى الميليشيات الدموية المسلحة التي تبنت شعار السيطرة على الوطن ومرافقه الحيوية وقامت على تصفية كادر الوطن العلمي وأنعمت بالصفقات والإمتيازات الكبيرة بإنتهاجها أساليب ومفاهيم فارسية

مجوسية عدائية بالتعاومن مع فصائل منها دموية ووحشية إمتد ذراع إرهابها حتى إلى خارج حدود الوطن وفي كافة مدنه لتصفية النشطاء والمناضلين والمعارضين لتلك السياسة الفاشلة التي تنتهجها سلطة الإحتلال وعصاباتها الدموية والإرهابية


وبالتاكيد ومن خلال تلك الأوضاع المريرة جعلت الوطن يتنقل من أزمة وكارثة إلى اخرى بسبب النفوذ المسلح ومنهجية السيطرة المرعبة على البلاد وإنتهاك جميع الحقوق حيث رافق ذلك إنتهاكات وحشية بربرية لم يعرفها تأريخ الوطن إلا في فترة هولاكو والإحتلال الفارسي المجوسي

ناهيك عن المطالبة بضم العراق بإعتباره تابع للدولة الفارسية المجوسية , ومن هنا ليس بغريب من أن تمتد السلوكية الإرهابية وعبادة السياسة الدموية في المنهجية والسلوكية التي هي هوية السلطة في الوطن والنظام المجوسي في طهران حيث كانوا وسيبقون ليس ذراعا دمويا يمتد أيضا داخل

وخارج حدود الوطن لتصفية المعارضين , وإنما عجلة دمار لازالت تدور تتنقل كوارثها من بقعة إلى اخرى.مثلما تنقلت إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وطنب الصغرى والكبرى ووصلت آلتها التدميرية إلى دول اخرى منها مصر , ناهيك عن الأحواز العربية التي تعاني من الضلم

والاضطهاد بسبب الإحتلال المجوسي الفاشي ونظريته القمعية بتبعية الدول المجاورة لبلاد فارس ولامبراطوريتها الخبيثه والمشئومة , أما ماأسداه المقبور الخميني من خدمات بعد رحيل الشاه عن السلطة للصهيونية وأعداء العراق لاتزال تتفاعل لحد هذا اليوم وذلك بشنه حرب على العراق إستمرت

ثمانية أعوام خرج بها مندحرا وقواته التي المهزومة أمام قواتنا المسلحة الحبيبة


أيها الأخوة ياأبناء العراق الغيارى

أن المرحلة الماساوية التي يمر بها الوطن الجريح تدعوا إلى جبهة متضامنة مخلصة كخندق تلتقي بداخله جميع القوى الخيرة التي تريد للوطن خيرا بعيدة عن مضلة القوى الكبرى سواء الأمريكية أو غيرها , وإنما قوى عراقية بحته بعيدة عن المتاجرة بالمصالح الوطنية ذات رؤية وأهداف

قومية عالية ترفضالإحتلال بكافة أشكاله أوالتعامل معه والعملية السياسة الساقطة , قوى تناضل من أجل بناء الوطن تدعوا إلى مغادرة القوى الأجنبيه الجاثمة على صدره سواء كانت أمريكية أو مجوسية فارسية وغيرها .. ونعتقد ومن خلال المنظور القومي الوطني ألحر أن الإبتعاد عن

التوصيات والإرشادات الأمريكية والمؤتمرات على أرضها ومباركة منها وتسييرها حسب منهجيتها لايمكن أن تكون مؤتمرات حرة مستقلة ووطنية أو قومية تمثل تطلعات أبناء الوطن والأمة ورغباتهم بعد المأساة الدموية التي صنعتها أمريكا من خلال إحتلالها للوطن وتدميره بالكامل .. لذا نود

ان نعيد الى أذهان بعض الأخوة اللذين يحاولون اللعب بورقة خاسرة ان يعيدوا النظر برؤيتهم والكف عن تمجيد الموقف الأمريكي والذي هو المسؤول الأول عن تدمير الوطن وغزوه وإحتلال وتسليم العراق إلى النظام المجوسي الإيراني لتكملة تمزيقه .. وإعادة النظر بتلك الخطوات مسألة

ضرورية وملحة والنهج ألمدروس الذي يلبي رغبات أبناء الوطن بخطوات لابد من أن تنطلق من البعد الوطني والقومي بعيدا عن المضلة الأمريكية أو الإيرانية التي إجتاحت الوطن وكانت ولازالت سببا بتدميره






الجمعة ١٥ ذو القعــدة ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / حـزيران / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة